تويت
إليك أيها النجم ..
هل ترانا نلتقي بعد الغياب ِ
نلثم الشوق على ثغر الإياب
نلثم الشوق على ثغر الإياب
أم ترى هذا عزيزاً عندما
ذابت الأيام في عمق العذاب
لم أزل أذكر ليلا حالكا
سرت فيه لم تبالي باكتئاب
وشققت الدرب تياها ولم
تلتفت للقلب من هول اغتراب
كان ليلاً يا له من عابث ٍ
في فؤادي كان وقداً لم يحابي
غبت يا نجماً فلم أقوى على
ذلك الليل وضاقت بي رحابي
أيها الراحل رفقا إنني
مثقلُ والكرب أفقدني صوابي
جد بلقياك ولا تبخل به
فأنا المسكين يا غيث اليباب
لم يزل قلبيَ يرعاك سناً
نابضاً بالحب يا زين الشباب
مفعماً بالشوق مخضوب الجنان
قد تخطى طلعه أفق السحاب
هكذا حالي أعاني مشفقاً
أتوارى حرقة خلف ارتيابي
أيها الراحل عذراً فالنوى
لم يزل يثخن في القلب المصاب
فانزوى حزنا يعاني قسوةً
قد تمادت في لهيب واكتراب
هكذا قلبي تغشاه اعتصارٌ
قد تخلى فيه عن كل الرغاب
أيها الراحل مهلا فالجوى
قد تخطى ألماً كل الصعاب
قد تركت القلب يصلى مرغماً
فإلى طيفك أنات عتابي
أولم نمض على الحق معاً
كي يزول الخطب عن كل الصحاب
وتواعدنا على السير معاً
نؤنس الدرب بحب وشهاب
وسلكنا الدرب شوقاً عاطراً
نحمل الوعد ونمضي باحتساب
كيف ذاك الوعد أمسى شارداً
وتلاشى بعد عهد واستتاب
وتوارى في سراديب الأماني
عندما عاجلت ليلا بالذهاب
لم يزل صوتك يدنو هامساً
أتلقاه بشوق واصطحاب
كلما قلت: أبي .. زاد عنائي
واكتوت نفسي بغم والتهاب
وإذا طيفك يرنو باسماً
أجتني منه غذائي وشرابي
وأعيش الوصل في أكنافه
لحظات أصطفيها باقتراب
وإذا أطوي وحيدا حائرا
أرقب الطيف بأرتال الضباب
عاد قلبي بعد لأي مدركاً
لم يكن طيفك إلا كالسراب
لم يعد يبزغ في ليلي ضياء
مذ تركت الدار ليلاً باضطراب
طال ليلي واقتفى الخطب رجائي
وتهادى القلب يجثو باستلاب
يا رفيقي جاوز الليل مداه
ومضي يدمي فؤادي بالحراب
عد وداويني وبادر في شفائي
وأعد ما ضاع مني بالإياب
ريحك العاطر يمضي في خيالي
وأنا أرقبه في كل باب
هاتِ صدرا عامرا في كل خير
وأرحني من فراق وغياب
فأنا من قد تهاوى في بعادٍ
وأنا من يحتسي مر ارتقاب
ستجدني كل يوم في رجاء
أتلقى العود دوماً بانتصاب
ذابت الأيام في عمق العذاب
لم أزل أذكر ليلا حالكا
سرت فيه لم تبالي باكتئاب
وشققت الدرب تياها ولم
تلتفت للقلب من هول اغتراب
كان ليلاً يا له من عابث ٍ
في فؤادي كان وقداً لم يحابي
غبت يا نجماً فلم أقوى على
ذلك الليل وضاقت بي رحابي
أيها الراحل رفقا إنني
مثقلُ والكرب أفقدني صوابي
جد بلقياك ولا تبخل به
فأنا المسكين يا غيث اليباب
لم يزل قلبيَ يرعاك سناً
نابضاً بالحب يا زين الشباب
مفعماً بالشوق مخضوب الجنان
قد تخطى طلعه أفق السحاب
هكذا حالي أعاني مشفقاً
أتوارى حرقة خلف ارتيابي
أيها الراحل عذراً فالنوى
لم يزل يثخن في القلب المصاب
فانزوى حزنا يعاني قسوةً
قد تمادت في لهيب واكتراب
هكذا قلبي تغشاه اعتصارٌ
قد تخلى فيه عن كل الرغاب
أيها الراحل مهلا فالجوى
قد تخطى ألماً كل الصعاب
قد تركت القلب يصلى مرغماً
فإلى طيفك أنات عتابي
أولم نمض على الحق معاً
كي يزول الخطب عن كل الصحاب
وتواعدنا على السير معاً
نؤنس الدرب بحب وشهاب
وسلكنا الدرب شوقاً عاطراً
نحمل الوعد ونمضي باحتساب
كيف ذاك الوعد أمسى شارداً
وتلاشى بعد عهد واستتاب
وتوارى في سراديب الأماني
عندما عاجلت ليلا بالذهاب
لم يزل صوتك يدنو هامساً
أتلقاه بشوق واصطحاب
كلما قلت: أبي .. زاد عنائي
واكتوت نفسي بغم والتهاب
وإذا طيفك يرنو باسماً
أجتني منه غذائي وشرابي
وأعيش الوصل في أكنافه
لحظات أصطفيها باقتراب
وإذا أطوي وحيدا حائرا
أرقب الطيف بأرتال الضباب
عاد قلبي بعد لأي مدركاً
لم يكن طيفك إلا كالسراب
لم يعد يبزغ في ليلي ضياء
مذ تركت الدار ليلاً باضطراب
طال ليلي واقتفى الخطب رجائي
وتهادى القلب يجثو باستلاب
يا رفيقي جاوز الليل مداه
ومضي يدمي فؤادي بالحراب
عد وداويني وبادر في شفائي
وأعد ما ضاع مني بالإياب
ريحك العاطر يمضي في خيالي
وأنا أرقبه في كل باب
هاتِ صدرا عامرا في كل خير
وأرحني من فراق وغياب
فأنا من قد تهاوى في بعادٍ
وأنا من يحتسي مر ارتقاب
ستجدني كل يوم في رجاء
أتلقى العود دوماً بانتصاب
تعليق