تنأى عن سياق الذات ،
تهوي بمبادئها ،
تقرر إبانة دواخلها،
تغتال اللحظة المواتية ،
يختلج القلب ،
ترتعد الأعين ،
تشد وثاق نفسك وتجسرها،
تأتي لحظة الخذلان،
تغادرك نفسك ،
تبقى وحيداً بلا أنتَ ،
فتصمد أمام جسدك المسبي للنسيان،
تشرع بالكلام بضغطة زر على الذاكرة ،
تسترجع ما وددت قوله لها ،
يلتف شريط الذاكرة حولك ،
يشتتك ،
يبعثرك ،
ثم ينثرك أمام جسدك الغائب،
تبقى وحيداً بلا أنت ولا ذاكرة ،
يتقدم الوقت للخلف ،
تتراجع عما وددت قوله ،
"كأنك تستنطق ميتاً ليشهد على براءتك من التهمة"
تتوسل للميت: قل الحق ..قل الحق ،
فيسمع ولا يجيب.. كأنه ميت !
تضِج بنفسك ، وتضَج بالملل ، ترحل عنك
تتركك لغدٍ دميم ،
"تبدد الحلمُ وظَعنَ الأملُ"
فينهض الميت
ليشهد على براءتك أمام الفراغ ..
تهوي بمبادئها ،
تقرر إبانة دواخلها،
تغتال اللحظة المواتية ،
يختلج القلب ،
ترتعد الأعين ،
تشد وثاق نفسك وتجسرها،
تأتي لحظة الخذلان،
تغادرك نفسك ،
تبقى وحيداً بلا أنتَ ،
فتصمد أمام جسدك المسبي للنسيان،
تشرع بالكلام بضغطة زر على الذاكرة ،
تسترجع ما وددت قوله لها ،
يلتف شريط الذاكرة حولك ،
يشتتك ،
يبعثرك ،
ثم ينثرك أمام جسدك الغائب،
تبقى وحيداً بلا أنت ولا ذاكرة ،
يتقدم الوقت للخلف ،
تتراجع عما وددت قوله ،
"كأنك تستنطق ميتاً ليشهد على براءتك من التهمة"
تتوسل للميت: قل الحق ..قل الحق ،
فيسمع ولا يجيب.. كأنه ميت !
تضِج بنفسك ، وتضَج بالملل ، ترحل عنك
تتركك لغدٍ دميم ،
"تبدد الحلمُ وظَعنَ الأملُ"
فينهض الميت
ليشهد على براءتك أمام الفراغ ..
تعليق