هزيان
كانوا أخوة رجـــالا ونساءا، وللذكر مثل حـــظ الأنثيين لابد من تنفيذ الشرع، لكن الرجال طمعوا فى الميراث، لم تنل الأنثيين حظهما فى المـــيراث، ولا وكيل لهما
إلا الله، أشتدت المشاحنات، كما أشتد عليهم المرض، عرفوا ما فعلوا فى أخواتهــم النساء، حشرجة سكرات الموت لازمتهم أياما وليالى، نصحهم شيخ الجامع برد ما أغتصبوه حتى تفيض روحهم بسلام، فعلوا وتنازلوا عن حقوقهم فخرجت الأرواح إلى بارئها.
تعليق