♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
Tristan Corbière (1845 – 1875)
Le Crapaud
http://fr.wikisource.org/wiki/Le_Crapaud_%28Corbi%C3%A8re%29
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
Un chant dans une nuit sans air…
— La lune plaque en métal clair
Les découpures du vert sombre.
… Un chant ; comme un écho, tout vif
Enterré, là, sous le massif…
— اa se tait : Viens, c’est là, dans l’ombre…
— Un crapaud ! — Pourquoi cette peur,
Près de moi, ton soldat fidèle !
Vois-le, poète tondu, sans aile,
Rossignol de la boue… — Horreur ! —
… Il chante. — Horreur !! — Horreur pourquoi ?
Vois-tu pas son œil de lumière…
Non : il s’en va, froid, sous sa pierre.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Bonsoir — ce crapaud-là c’est moi.
(Ce soir, 20 Juillet.)
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
تريستان كوربيير
الضفدع
ترجمة : سليمان ميهوبي.
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
غِنَاءٌ فِي لَيْلَةٍ بِلَا هَوَاء...
- الْقَمَرُ يُلَبِّسُ بِمَعْدَنٍ مُضِيءٍ
قُصَاصَاتِ الْخُضْرَةِ الدَّاكِنَة.
غِنَاء؛ مِثْلَ صَدَى، حَادٌّ كُلُّه...
مُنْدَسّ، هُنَاك، تَحْتَ الرَّصِيف...
- هَذَا يَسْكُت : تَعَالَيْ، هُوَ هُنَاك، فِي الظَّلَام...
- ضِفْدَع ! - لِمَ هَذَا الْخَوْف،
بِجَنْبِي، جُنْدِيُّكِ الْوَفِيّ !
أُنْظُرِي إٍلَيِه، شَاعِرًا مَجْزُوزا، دُونَ جَنَاح،
هَزَارَ الطَّمْي... - يَا لَلْهَوْل! -
...هَذَا يُغَنِّي. - يَا لَلْهَوْل!! - يَا لَلْهَوْلِ لِمَ؟
أَلَا تَرَيْنَ عَيْنَهُ الْمُنِيرَة...
كَلَّا : إِنَّهُ يَذْهَب، بَارِدا، تَحْتَ حَجَرِه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طَابَ مَسَاؤُكَ - ذَاكَ الضِّفْدَعُ هُوَ أَنا.
(هَذَا الْمَسَاء، 20 جويلية.)
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
عن القصيدة :Tristan Corbière (1845 – 1875)
Le Crapaud
http://fr.wikisource.org/wiki/Le_Crapaud_%28Corbi%C3%A8re%29
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
Un chant dans une nuit sans air…
— La lune plaque en métal clair
Les découpures du vert sombre.
… Un chant ; comme un écho, tout vif
Enterré, là, sous le massif…
— اa se tait : Viens, c’est là, dans l’ombre…
— Un crapaud ! — Pourquoi cette peur,
Près de moi, ton soldat fidèle !
Vois-le, poète tondu, sans aile,
Rossignol de la boue… — Horreur ! —
… Il chante. — Horreur !! — Horreur pourquoi ?
Vois-tu pas son œil de lumière…
Non : il s’en va, froid, sous sa pierre.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
Bonsoir — ce crapaud-là c’est moi.
(Ce soir, 20 Juillet.)
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
تريستان كوربيير
الضفدع
ترجمة : سليمان ميهوبي.
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
غِنَاءٌ فِي لَيْلَةٍ بِلَا هَوَاء...
- الْقَمَرُ يُلَبِّسُ بِمَعْدَنٍ مُضِيءٍ
قُصَاصَاتِ الْخُضْرَةِ الدَّاكِنَة.
غِنَاء؛ مِثْلَ صَدَى، حَادٌّ كُلُّه...
مُنْدَسّ، هُنَاك، تَحْتَ الرَّصِيف...
- هَذَا يَسْكُت : تَعَالَيْ، هُوَ هُنَاك، فِي الظَّلَام...
- ضِفْدَع ! - لِمَ هَذَا الْخَوْف،
بِجَنْبِي، جُنْدِيُّكِ الْوَفِيّ !
أُنْظُرِي إٍلَيِه، شَاعِرًا مَجْزُوزا، دُونَ جَنَاح،
هَزَارَ الطَّمْي... - يَا لَلْهَوْل! -
...هَذَا يُغَنِّي. - يَا لَلْهَوْل!! - يَا لَلْهَوْلِ لِمَ؟
أَلَا تَرَيْنَ عَيْنَهُ الْمُنِيرَة...
كَلَّا : إِنَّهُ يَذْهَب، بَارِدا، تَحْتَ حَجَرِه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
طَابَ مَسَاؤُكَ - ذَاكَ الضِّفْدَعُ هُوَ أَنا.
(هَذَا الْمَسَاء، 20 جويلية.)
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
الشاعر هو الضفدع في التوعك والاعتلال والبرص، يعيش على هامش الحياة، منبوذا غير محبوب الصوت والمنظر، فإن صودف في الطريق على حافة الماء، كان مصيره الرجم حتى يغوص في مستنقعه، كما الشاعر يرجم حتى يبرد في قبره.
لكن الضفدع، برأي كوربيير في هذه القصيدة، وبرأي شكسبير قبله في إحدى مسرحياته، يمتلك ما لا يمتلكه بعض البشر أحيانا، هو يمتلك حجر الحكمة في رأسه، وعيناه النيرتان هما عينا رجل متبصر : وإذن فهو نبي أمته، وشاهد عصره.
لمحة عن الشاعر :
هو رمز للشاعر الملعون بامتياز، عاش حياة بئيسة، منسيا حتى بعدما وضعت الشاهدة على قبره عند رأسه. كان تعيس الحظ معتل الصحة مختل البنية أبرص الجلد كأنما شبح الموت للرائين، ما جعله يفشل في أن يصبح بحارا كأبيه ليسد جوعه أو عاشقا مسعودا مع المرأة الوحيدة التي أحبها ليسكّن ولوعه. نظم ديوانا شعريا واحدا وبضع مقطوعات نثرية بأسلوب نافذ حاد، كان ينشرها في الصحافة : لكن أحدا لم يلتف لأدبه قبل أن يقدمه أمير الشعراء بول فرلين ضمن دراسة مطولة عن الشعراء الملعونين، إلى جانب الشهيرين رامبو ومالارميه. أما شاعرنا هذا، فإنه لم يعتم أن مات في النكران والنسيان المطبق.
♣¯¯¯¯¯¯♣ ¯¯¯¯¯¯♣
تعليق