عملية تبادل الأسرى الأخيرة .. انتصار أم جريمة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #46
    [align=justify]أخي الكريم الأستاذ مازن،

    تمنت الأنظمة العربية الدائرة في الفلك الأمريكي القابلة بالتسوية كما تعرضها عليهم أمريكا وإسرائيل، انهزام حزب الله لأن عدم انهزامه يفسد عليهم أمورا كثيرة فضلا عن إحراجهم أمام شعوبهم. كما وقفت الأنظمة "الممانعة" (سوريا مثلا) تتفرج على الحزب وهو يحارب إسرائيل ولم تحارب معه .. لكن الشعوب العربية لم تتمن انهزام حزب الله في المواجهة مع إسرائيل، ومن الظلم عدم التخصيص في القول عند إطلاق كلمة "العرب" وهذا ما دعاني إلى كتابة ردي. لا أدري كيف تعاملت الشعوب العربية مع الحالة في حينه، لكني أدري أن مسلمي بلجيكا ــ على سبيل المثال ــ تبرعوا بما يقدرون عليه لدعم لبنان .. وليس مسلمو بلجيكا حالة استثنائية فلقد شارك أكثر مسلمي الغرب (وجميعهم سنة) في الدعم بالمال والدعاء.

    أما النصر: انتصر حزب الله على إسرائيل وأجبرها على الانسحاب من جنوب لبنان. وكان هذا النصر نتيجة لمقاومة ذكية ومصممة دامت حوالي عقدين من الزمن. وبذك يكون لبنان الدولة العربية الوحيدة التي حررت أراضيها بدون تمكين العدو من فرض تسوية عليها بفضل المقاومة. هذه هي العبرة الكبيرة من المقاومة، والتي لا يشكك فيها إلا عميل.

    أما ما حدث قبل عامين فكان حرب مواجهة صمد فيها حزب الله أمام الجيش الإسرائيلي. إنه هذا الصمود ــ بالذات ــ هو الذي يعتبر نصرا لأن المعهود في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي هو الهزيمة. وصمود حزب الله أمام الجيش الإسرائيلي أعاد ثقة العرب بقدراتهم. وهذا يذكرني بقول للفيلسوف حسين مروة عندما زار مع بعض المثقفين مدينة القنيطرة ونظر إلى الجولان: "هل هذه هي الأرض المحتلة"؟! أراد بقوله: ليس استرداد الأرض المحتلة محالا، فهي على مرأى النظر وليست على المريخ .. ويمكن لنا أن نستردها في أي وقت إذا توفرت العزيمة لذلك وإذا قللت الأنظمة من "التهويل" المقصود بشأنها لتبرير عجزها عن المقاومة وعدم استردادها!

    وملاحظتي بخصوص النصر بعيدة كل البعد عن مذاهب التشكيك سواء أكانت أسبابه سياسية (معسكر التخاذل) أو طائفية (المعسكر الطائفي)، فأنا لا أنتمي إلى أحد هذين المعسكرين. واعتبار كل نقد أو مراجعة لما حصل "تخاذلا" أو "طائفية" هو مزايدة رخيصة (ولا أقصد حضرتك الكريمة أو أيا من الكتاب والكاتبات بهذا القول)، وسدا لمنافذ الحديث. ومراجعة حيثيات الحرب في 2006 وتقييمها بعيدا عن العاطفة والمزايدة في القول أمر ضروري في جميع الأحوال.

    وتحية طيبة عطرة.[/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • فيصل الزوايدي
      أديب وكاتب
      • 11-09-2007
      • 224

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
      الأستاذ الكريم فيصل الزوايدي،

      هذا الكلام غير منطقي وغير معقول لأنك تنسب إلى العرب ما لا يمكن أن ينسب إليهم. هنالك من الأنظمة من تمنى أن يهزم حزب الله وهو لم ينهزم (ولم ينتصر أيضا لأن للنصر حدا لغويا وسياسيا) وإذا كان لا بد من القول فهو إما أن تسميها أو أن تلمح إليها .. لكن أن تشمل العرب كلهم بقولك أمر مرفوض ومردود.

      يمكن مناقشة أي موضوع بعيدا من العاطفة.

      شكرا لك.
      أهلا بك اخي عبد الرحمان و شكرا لمشاركتنا هذا الحوار ..
      الشعب العربي بعمومه كان مساندا للحزب في حربه بشكل عفوي و بعيد عن الحسابات المذهبية الضيقة و لكن كثيرا من الانظمة و هي التي اعنيها بقولي " تنازلوا و تهاونا في حقهم " تمنت هزيمته لتثبت ان طريق الاستسلام هو الأصوب .
      نقاشنا ليس عاطفيا في عمومه أخي عبد الرحمان
      دمت في الخير

      تعليق

      • مازن العناني
        عضو الملتقى
        • 21-07-2008
        • 179

        #48
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
        [align=justify]أخي الكريم الأستاذ مازن،

        تمنت الأنظمة العربية الدائرة في الفلك الأمريكي القابلة بالتسوية كما تعرضها عليهم أمريكا وإسرائيل، انهزام حزب الله لأن عدم انهزامه يفسد عليهم أمورا كثيرة فضلا عن إحراجهم أمام شعوبهم. كما وقفت الأنظمة "الممانعة" (سوريا مثلا) تتفرج على الحزب وهو يحارب إسرائيل ولم تحارب معه .. لكن الشعوب العربية لم تتمن انهزام حزب الله في المواجهة مع إسرائيل، ومن الظلم عدم التخصيص في القول عند إطلاق كلمة "العرب" وهذا ما دعاني إلى كتابة ردي. لا أدري كيف تعاملت الشعوب العربية مع الحالة في حينه، لكني أدري أن مسلمي بلجيكا ــ على سبيل المثال ــ تبرعوا بما يقدرون عليه لدعم لبنان .. وليس مسلمو بلجيكا حالة استثنائية فلقد شارك أكثر مسلمي الغرب (وجميعهم سنة) في الدعم بالمال والدعاء.

        أما النصر: انتصر حزب الله على إسرائيل وأجبرها على الانسحاب من جنوب لبنان. وكان هذا النصر نتيجة لمقاومة ذكية ومصممة دامت حوالي عقدين من الزمن. وبذك يكون لبنان الدولة العربية الوحيدة التي حررت أراضيها بدون تمكين العدو من فرض تسوية عليها بفضل المقاومة. هذه هي العبرة الكبيرة من المقاومة، والتي لا يشكك فيها إلا عميل.

        أما ما حدث قبل عامين فكان حرب مواجهة صمد فيها حزب الله أمام الجيش الإسرائيلي. إنه هذا الصمود ــ بالذات ــ هو الذي يعتبر نصرا لأن المعهود في المواجهة مع الجيش الإسرائيلي هو الهزيمة. وصمود حزب الله أمام الجيش الإسرائيلي أعاد ثقة العرب بقدراتهم. وهذا يذكرني بقول للفيلسوف حسين مروة عندما زار مع بعض المثقفين مدينة القنيطرة ونظر إلى الجولان: "هل هذه هي الأرض المحتلة"؟! أراد بقوله: ليس استرداد الأرض المحتلة محالا، فهي على مرأى النظر وليست على المريخ .. ويمكن لنا أن نستردها في أي وقت إذا توفرت العزيمة لذلك وإذا قللت الأنظمة من "التهويل" المقصود بشأنها لتبرير عجزها عن المقاومة وعدم استردادها!

        وملاحظتي بخصوص النصر بعيدة كل البعد عن مذاهب التشكيك سواء أكانت أسبابه سياسية (معسكر التخاذل) أو طائفية (المعسكر الطائفي)، فأنا لا أنتمي إلى أحد هذين المعسكرين. واعتبار كل نقد أو مراجعة لما حصل "تخاذلا" أو "طائفية" هو مزايدة رخيصة (ولا أقصد حضرتك الكريمة أو أيا من الكتاب والكاتبات بهذا القول)، وسدا لمنافذ الحديث. ومراجعة حيثيات الحرب في 2006 وتقييمها بعيدا عن العاطفة والمزايدة في القول أمر ضروري في جميع الأحوال.

        وتحية طيبة عطرة.[/align]
        الجميل الانتماء والحس الاستاذ عبدالرحمن السليمان
        انا اتكلم من حرقه ليست بالقلب او بالروح
        بل علاماتها تشوه نصف جسدي..نتيجه القصف الصهيوني الذي حرقه..
        ويعز على ان ارى اشلاء الابطال تمزقها القذائف الصهيونيه وانا لا زالت حيا لم انل مثلهم شرف الشهاده...
        سوريا سيدي وغيرها من الانظمة التي ظنت انها يسار وتلك التي ظنت انها يمين وتلك التي كنا نصفها بالرجعيه...اضحت الان مرجعيه للخيانه وتبريريها..
        وبات الشهداء ارهابيون نخجل منهم..فقد كان بن لادن مجاهدا..حين وضع يده مع اسياده بامريكا..ومولته طوال سنوات دول الخليج وموله الشعب العربي بالرجال حتى تم تخدير افغنستان...وتسلميها لمن قدموا النموذج لما يجب ان يخشاه العالم من قيام الدوله الاسلاميه..متناسين فضل الدوله العباسيه عليهم حين احرق اروبا كل كتبها ومراجعها الفكريه والادبيه..وحولت كل من عارض الكنيسة الى المحرقة والخوازيق..ولكنها تدور سيدي...
        وستبقى تدور الشعب العربي هو المسؤول سيدي عن وضعنا وليس الحكام...
        انظر حولك...تمعن بكل الدول التي تطورت وتغيرت وارتقت سلم الحضاره عن جداره دون ان يكون لها ربع ما نملك من موراد طبيعيه او انسانيه او ثروات ماديه...لان شعوبهم وقفت بوجه ظلامها وتحررت منهم..المانيا سيدي واليابان..خرجتا من الحرب مدمرتين...ولاتملكان اي قوه سوى عقول ابنائها..جاعوا سنوات ولكن بالنهايه قطفوا ثمار الصبر واضحوا اكبر قوتين اقتصاديتين حينها بالعالم..
        ونحن خرجنا معهم..ولدينا كل شئ وافضل شئ ماذا فعلنا...لا شئ هم كانوا وبقوا تحت الاحتلال ولا زالوا حتى اليوم دول محتله...
        ونحن ماذا..
        لا يسارنا قد\م حلا...ولا يمينا قدم حلا..ولا اي حزب عربي قدم انوذجا الا للقمع والقهر والقتل ..ولا اي نظام ملكي عربي نظر للناس على انهم بشر بل مجرد رعايا لخدمه الحاكم...
        هل تعلم اخي الكريم...ان فارق سعر البترول فقط هذا العام يمنع الفقر بافريقيا..ويحول كل مواطن عربي الى مليونير...

        هل تريد ان ترى كيف تدار القمم الاسلاميه لنصرة فلسطين انظر لهذه الصور

        نقبل كل احترامي وتقديري
        [align=center]النكبه في عيون رغم الحزن باسمه
        صور بعدستي تنتظر تشريفكم وارائكم
        [url=http://www.almolltaqa.com/vb/album.php?albumid=23][img]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?pictureid=76&albumid=23&dl=1216810844&thumb=1[/img][/url]

        [size=5][color=#0000FF]حسنا أيها العصر , لقد هزمتني
        لكني لا أجد في كل هذا الشرق مكانا مرتفعا أرفع عليه راية استسلامي .[/color]
        م . الماغوط [/size][/COLOR][/align][/align]

        تعليق

        • غازية منصور الغجري
          عضو الملتقى
          • 21-06-2008
          • 371

          #49
          العالم العربي اليوم منقسم على نفسه منهم من امتطى سفينة رايس ومنهم من التحق بموكب سيد الوعد الصادق ..
          أما أنا ..


          فلاشيء معي ، سوى المفاتيح العتيقة

          وصور لهامات الأبطال تطال السماء

          وقلوبهم تراقب - معي -عشاق الحفر

          ومن يخافون الموت وهم الموتى على عروشهم

          موتى يغارون من غرة الفجر والنجر

          يخافون الموت بركلة من وقعوا لهم الولاء الأبدي

          يخافون من السقوط الى الأعلى

          يشدون طرف ثوب أسيادهم

          يتوسلونهم كي لا يسقطوهم الآن ...

          يعدونهم بغض الطرف عن كل الجبناء

          عن صراخ الجماجم في الفضاء

          عن تزايد عدد السجون في الشرق القديم

          عن صراخ الأبواب بلا منازل

          عن عربدة العبيد


          عن دموع الجداول والبحار و حرارة الجليد

          عن ذبح حمامات السلام و زمجرة دجلة

          عن صراخ النيل

          عن الموت في أرض السواد

          عن نحيب الأرز والزيتون

          عن أشباح تحتفل بحروب المفاوضات

          عن عبث من لايفقهون إلا لغة المقايضات

          عن موتى يخافون البراءة

          موتى يتباهون بمهانة اللاثبات


          وكذبة كبرى يحسبونها الحياة


          موتى امتطوا سفينة رايس وجان بولاد


          موتى يلتهمون وجبات الذل و التطبيع



          وجبات أللا سيادة والإبادة والتركيع


          وجبات لمن لا يصلهم استصراخ الأقصى

          وصوت من ينذر بموت حضارة بغداد ..


          عن موتى لاقدرة لهم على حمل رؤوسهم الفارغة


          موتى يضحون برؤوس كل العرب

          موتى يراهنون على تمزيق هويتنا


          على قطع لسان العرب

          على مذبحة الشرق الأوسط الجديد


          موتى يعيروننا بأموال الحروب

          وأموالهم كلهافي خدمة الغرب اللعوب


          يراهنون علينا لنحيا في الشرق الجديد


          أذلاء ... وتجار ..وعبيد


          أما أنا ...

          فلازلت أغازل غرة الفجر

          وامامي قائد و فارس رعديد

          سيد يمتطي غرة الشمس

          لايهاب السلاح ولا التنديد و التهديد

          سيد الخلافة يلبي نداء أمة تتنرح


          ليبقيها أمة لامكان فيها لأعداء الحياة


          أمة تزهوا بقائدها


          تناصر سيد الوعد الجديد

          سيد النصر والعصر


          أمة تصدق الوعد ، كما سيد الوعد

          أمة لاترخص دم الشهداء و الأطفال والأجداد

          لاتفرط بدم الجنود ولا بسلاح الحدود

          أمة تقسم بصوت الحق

          أن لا ترخص حبة من تراب الشرق والجنوب

          أمة لاتهاب العملاء ولا تؤجل الحروب


          أمة ستحرر أرضنا وأسرانا

          لتبقينا أسياداً في شرقنا الأوسط


          ووعداً يا أمة تحطمت على عتبة الحق


          سنبقى - نحن - أسياد أسيادكم ..

          و انتم الى أبد الأبدين

          كما أنتم شعب الله المحتار

          أنتم الخدم

          وأنتم العبيد .
          التعديل الأخير تم بواسطة غازية منصور الغجري; الساعة 06-08-2008, 22:24.
          بين الفكر والأدب ثمة حلقة مفقودة ،معاً سنبحث عنها ::emot0:
          [URL]http://www.crhat.com/vb/index.php[/URL]

          وتذكروا أن هدفنا دائما أن نلتقي لنرتقي
          [URL]http://all2chat.com/login.php?room=5635[/URL]

          تعليق

          يعمل...
          X