ظاهرة السنج والتسلح الفردى
أنتشر بين شباب هذا الجيل ظاهرة خطيرة، وهى إحراز قطع من السلاح الأبيض مثل السنج والسيوف والمطاوى والسكاكين أيضا، غير قطع الأسلحة النارية المختلفة مثل الخرطوش والصوت وال9مم.
بهذه الأسلحة الخطيرة زاد توتر المواطن فى الشارع المصرى، حيثما كان فى الحضر أو فى الريف، وإزداد الأجرام بكل صوره، حتى كاد المواطن لا يأمن حياته ولو للحظة واحده.
وقع جرائم كثيرة بين الشباب الخطرين الذين يحملون هذه الأسلحة تحت طيات ملابسهم، فيفاجئون ضحياهم بإشهارها وضربهم بها قبل أن يدافع عن نفسه، وتنشب هذه المشاجرات من أتفه الأسباب، وما حدث فى قريينا من ضرب بالسلاح الأبيض فى غفلة مما أصابت رجلان ليس لهما ذنب هو جريمة لابد وأن يعاقب عليها القانون.
وهذا الوقت بالذات أنتشرت المشاجرات فى الطرقات وفى العمل حتى بين العائلات وبعضها البعض.
إختلفت التعاملات مع الشباب لكثرة المشاحنات التى تبدو أكثرها من مدمنى البانجو والمخدلرات بكل أنواعه، أو لشئ ما ىخر مثل الإنتقام لشئ ما.
وأثبتت الدراسات أن العنف يولد العنف، فما بالك إذا كانت الضحية لا تعرف ماذا سيحدث لها بعد دقائق، هل لو كانوا يعلمون مايحدث لهم من تربص كان الجانى مازال حيا.
فى إعتقادى أن الجانى كان هو الضحية، وما كانوا قد هنئوا بحياتهم لحظة واحده، لكن الخيانة التى سادت فى هذا الموقف.
حتى الذين يعملون فى وزارة الداخلية ممن يشتركون فى هذه المشاجرات، على الفور تجد السلاح الميرى يكون سببا فى قتل أحد الأبرياء بعدما يقوم صاحبه بإطلاق الأعيرة، كما حدث فى نفس المشاجرة، وهو إستعمال رقيب شرطة سلاحة الميرى فى إطلاق العيرة النارية.
لابد من وزارة الداخلية أن تصدر قرارا يلزم الشرطى بتسليم سلاحه الميرى قبل الشروع فى أجازة أو راحة تجنبا لعدم إستعماله فى وجه المدنى، فهو يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
عموما تبذل رجال الشرطة جهودها ضبط الخارجين عن القانون، وأيضا حماية المواطنين المدنين من غدرهم سواء المدنين او الشرطين، فمن يرفع السلاح فى وجه أخيه يعاقب حتى ولو كانت شخصية ذريعة الصيت.
هذه الظاهرة الخطيرة أدت إلى تدنى العلاقات بين الناس وبعضها، حتى أنهم تجنبوا الحديث مع بعضهم حتى لا يخل العقل وتقوم المشاجرات التى تزهق الأرواح والأبدان فى لحظات، وكأن القتل هذا هينا عندهم، لان العقوبات أصبحت غي رادعة ففى إحدى المشاجرات والتى راح ضحيتها رجل رغم أن الجانى معروف وقبض عليه إلا أنه سجن سبع سنوات فقط، لماذا لا يأخذ عقوبة إعدام .
القتل بأنواعه مرفوض تماما، فقد رفضه الإسلام والديانات السماوية ، هذا القتل والتهديد بالألات الحادة جاءت من عدم المحبة التى ضاعت بين الناس، فكثيرا ممن هم يلهثون وراء القتل والتهديد ماهو إلا إغواءات شيطانية للحصول على المال بأى طريقة غير مشروعة.
لابد من أولياء الامور والتربية والتعليم والجامعات أيضا أن تكثف من الإجتماعات والمؤتمرات وأيضا لابد من دور الأزهر فى التجديد الدينى الذى يوجه للشباب فى المقام الأول صورة مبسطة لتعريف الدين الذى يأمر بالسماحة والأخوة والمحبة بين الناس بعضهم البعض، لأن النشأة الصحيحة تأتى أولا من البيت ثم جهات التعليم المختلفة.
لا أنكر دور الداخلية فى هذا الصدد، فالداخلية لها كل شكر وتقدير، لانها تعمل بجهد فى القضاء على هذه الظاهرة الخطرة، فهى تطالعنا كل يوم فى وسائل الإعلام بالقبض على عناصر مختلفة من الإجرام، خصوصا الشباب الذى يناهز عمره اقل من العشرين، هذه العناصر التى تتخصص فى الإجرام هى عناصر لابد من القضاء عليها، وقد جاء ذلك بسبب الشهوة الشيطانية بالثراء السريع.
كل هذه المخاطر التى يرتكبها الأطفال والشباب المنحرف يؤدى فى النهاية إلى أنشاء مجرم خطير على المواطنين، فلم تدع الدولة اتبدا بمعاقبتهم لتحد من هذه الظاهرة الخطرة.
الشارع المصرى لم يخلو من إجرام هذه الفئة السفلة التى تقوم بتثبيت المواطنين فى الشارع تحت تهديد السلاح لكى يأخذ منهم مالهم بالقوة.
وهذا ما يسمى بحد الحرابة، فلابد من ردعهم بكل قوة.
أخيرا لابد من إجراء صارم وحاسم فى مواجهة العنف بكل أنواعه وأشكاله المختلفة، وعلى القانون أن يأخذ مجراه بالضرب من حديد على كل من يرهب الآمنين.
* *
أنتشر بين شباب هذا الجيل ظاهرة خطيرة، وهى إحراز قطع من السلاح الأبيض مثل السنج والسيوف والمطاوى والسكاكين أيضا، غير قطع الأسلحة النارية المختلفة مثل الخرطوش والصوت وال9مم.
بهذه الأسلحة الخطيرة زاد توتر المواطن فى الشارع المصرى، حيثما كان فى الحضر أو فى الريف، وإزداد الأجرام بكل صوره، حتى كاد المواطن لا يأمن حياته ولو للحظة واحده.
وقع جرائم كثيرة بين الشباب الخطرين الذين يحملون هذه الأسلحة تحت طيات ملابسهم، فيفاجئون ضحياهم بإشهارها وضربهم بها قبل أن يدافع عن نفسه، وتنشب هذه المشاجرات من أتفه الأسباب، وما حدث فى قريينا من ضرب بالسلاح الأبيض فى غفلة مما أصابت رجلان ليس لهما ذنب هو جريمة لابد وأن يعاقب عليها القانون.
وهذا الوقت بالذات أنتشرت المشاجرات فى الطرقات وفى العمل حتى بين العائلات وبعضها البعض.
إختلفت التعاملات مع الشباب لكثرة المشاحنات التى تبدو أكثرها من مدمنى البانجو والمخدلرات بكل أنواعه، أو لشئ ما ىخر مثل الإنتقام لشئ ما.
وأثبتت الدراسات أن العنف يولد العنف، فما بالك إذا كانت الضحية لا تعرف ماذا سيحدث لها بعد دقائق، هل لو كانوا يعلمون مايحدث لهم من تربص كان الجانى مازال حيا.
فى إعتقادى أن الجانى كان هو الضحية، وما كانوا قد هنئوا بحياتهم لحظة واحده، لكن الخيانة التى سادت فى هذا الموقف.
حتى الذين يعملون فى وزارة الداخلية ممن يشتركون فى هذه المشاجرات، على الفور تجد السلاح الميرى يكون سببا فى قتل أحد الأبرياء بعدما يقوم صاحبه بإطلاق الأعيرة، كما حدث فى نفس المشاجرة، وهو إستعمال رقيب شرطة سلاحة الميرى فى إطلاق العيرة النارية.
لابد من وزارة الداخلية أن تصدر قرارا يلزم الشرطى بتسليم سلاحه الميرى قبل الشروع فى أجازة أو راحة تجنبا لعدم إستعماله فى وجه المدنى، فهو يعد جريمة يعاقب عليها القانون.
عموما تبذل رجال الشرطة جهودها ضبط الخارجين عن القانون، وأيضا حماية المواطنين المدنين من غدرهم سواء المدنين او الشرطين، فمن يرفع السلاح فى وجه أخيه يعاقب حتى ولو كانت شخصية ذريعة الصيت.
هذه الظاهرة الخطيرة أدت إلى تدنى العلاقات بين الناس وبعضها، حتى أنهم تجنبوا الحديث مع بعضهم حتى لا يخل العقل وتقوم المشاجرات التى تزهق الأرواح والأبدان فى لحظات، وكأن القتل هذا هينا عندهم، لان العقوبات أصبحت غي رادعة ففى إحدى المشاجرات والتى راح ضحيتها رجل رغم أن الجانى معروف وقبض عليه إلا أنه سجن سبع سنوات فقط، لماذا لا يأخذ عقوبة إعدام .
القتل بأنواعه مرفوض تماما، فقد رفضه الإسلام والديانات السماوية ، هذا القتل والتهديد بالألات الحادة جاءت من عدم المحبة التى ضاعت بين الناس، فكثيرا ممن هم يلهثون وراء القتل والتهديد ماهو إلا إغواءات شيطانية للحصول على المال بأى طريقة غير مشروعة.
لابد من أولياء الامور والتربية والتعليم والجامعات أيضا أن تكثف من الإجتماعات والمؤتمرات وأيضا لابد من دور الأزهر فى التجديد الدينى الذى يوجه للشباب فى المقام الأول صورة مبسطة لتعريف الدين الذى يأمر بالسماحة والأخوة والمحبة بين الناس بعضهم البعض، لأن النشأة الصحيحة تأتى أولا من البيت ثم جهات التعليم المختلفة.
لا أنكر دور الداخلية فى هذا الصدد، فالداخلية لها كل شكر وتقدير، لانها تعمل بجهد فى القضاء على هذه الظاهرة الخطرة، فهى تطالعنا كل يوم فى وسائل الإعلام بالقبض على عناصر مختلفة من الإجرام، خصوصا الشباب الذى يناهز عمره اقل من العشرين، هذه العناصر التى تتخصص فى الإجرام هى عناصر لابد من القضاء عليها، وقد جاء ذلك بسبب الشهوة الشيطانية بالثراء السريع.
كل هذه المخاطر التى يرتكبها الأطفال والشباب المنحرف يؤدى فى النهاية إلى أنشاء مجرم خطير على المواطنين، فلم تدع الدولة اتبدا بمعاقبتهم لتحد من هذه الظاهرة الخطرة.
الشارع المصرى لم يخلو من إجرام هذه الفئة السفلة التى تقوم بتثبيت المواطنين فى الشارع تحت تهديد السلاح لكى يأخذ منهم مالهم بالقوة.
وهذا ما يسمى بحد الحرابة، فلابد من ردعهم بكل قوة.
أخيرا لابد من إجراء صارم وحاسم فى مواجهة العنف بكل أنواعه وأشكاله المختلفة، وعلى القانون أن يأخذ مجراه بالضرب من حديد على كل من يرهب الآمنين.
* *