في النار مثل الملح
يصهل
متقافزا
ومعاندا .. يبغي الفكاك
و لا سبيل
يظل يرجف هائما ..
بلا فضاء
أينما كان الفرار ..
تأتي به شهب الجناة
و لا مجير
كلما تساقط الأشلاء
تقذفها لتأتي
بما ظل خلف الوهم
فاغر الروح
يلثم ..
كف الحياة
يهزها برعافه
فإذاها فريسة
بين أنياب ذبالة
وإذاها ..
في عناق النار
بيضاء .. كجمار النخيل
كالثلج .. في سديم الغفلة الدكناء
حمامة .. أو محض فاخورة
سوّتها تنانير المروق !
آه لو تدرين ما حلّ
بروح القرنفل
رغم يتم الروح
ما استنبتت هذي الغيابات
على أنين الجسر
من ريح التشابك
و التهاذي
عجيج أمواج التسلط
التخبط
و العناد
لا فرق بين نشيدها و نشيجها
عدودة سرحاء تبني عروشها
بين الخلايا
و ما عرشت أنتِ
في رحيب هذي الأمنية
من ضحايا ..
كن عذابا مشرقات !
قد آن للطير
الولوج إلي رحيب
من كلأ
ما كان مضناه
سوى الحياة
على كفوف من براح النبض
والزغب المحلق
مترع ومشرع ..
أعشابه ظمأ على ظمأ
شوق الحريق ..
لناره ..
كي يستحم رماده
برمادها الذباح
لينتهي من موته
يشعل اللعنات في وطن
تعالى فانقصم
كآنية أعطبها التشقق
فوضى الفصول
و ما تسنمه الحمأ
من جرائره السِّفاح !
تبا على
تبا لما
تبا بما
أورثت حملانك من جرائمك القديمة
ساحات من خداع معاوية
العاصي .. و ابن المغيرة
وما تجلى في ليالي البخاري
وتيمية ..
كذا الظلال تتيه بالقراطيس
لا ترى إلا دنانير الخليفة
و ظهور المريدين الكسيرة
تبا على
تبا لما
تبا بما
وكلما تساقط الأشلاء
تقذفها لتأتي
بما ظل خلف الوهم
فاغر الروح
يشعل اللعنات في وطن
تعالى فانقصم
من جرائمه الفساح !
يصهل
متقافزا
ومعاندا .. يبغي الفكاك
و لا سبيل
يظل يرجف هائما ..
بلا فضاء
أينما كان الفرار ..
تأتي به شهب الجناة
و لا مجير
كلما تساقط الأشلاء
تقذفها لتأتي
بما ظل خلف الوهم
فاغر الروح
يلثم ..
كف الحياة
يهزها برعافه
فإذاها فريسة
بين أنياب ذبالة
وإذاها ..
في عناق النار
بيضاء .. كجمار النخيل
كالثلج .. في سديم الغفلة الدكناء
حمامة .. أو محض فاخورة
سوّتها تنانير المروق !
آه لو تدرين ما حلّ
بروح القرنفل
رغم يتم الروح
ما استنبتت هذي الغيابات
على أنين الجسر
من ريح التشابك
و التهاذي
عجيج أمواج التسلط
التخبط
و العناد
لا فرق بين نشيدها و نشيجها
عدودة سرحاء تبني عروشها
بين الخلايا
و ما عرشت أنتِ
في رحيب هذي الأمنية
من ضحايا ..
كن عذابا مشرقات !
قد آن للطير
الولوج إلي رحيب
من كلأ
ما كان مضناه
سوى الحياة
على كفوف من براح النبض
والزغب المحلق
مترع ومشرع ..
أعشابه ظمأ على ظمأ
شوق الحريق ..
لناره ..
كي يستحم رماده
برمادها الذباح
لينتهي من موته
يشعل اللعنات في وطن
تعالى فانقصم
كآنية أعطبها التشقق
فوضى الفصول
و ما تسنمه الحمأ
من جرائره السِّفاح !
تبا على
تبا لما
تبا بما
أورثت حملانك من جرائمك القديمة
ساحات من خداع معاوية
العاصي .. و ابن المغيرة
وما تجلى في ليالي البخاري
وتيمية ..
كذا الظلال تتيه بالقراطيس
لا ترى إلا دنانير الخليفة
و ظهور المريدين الكسيرة
تبا على
تبا لما
تبا بما
وكلما تساقط الأشلاء
تقذفها لتأتي
بما ظل خلف الوهم
فاغر الروح
يشعل اللعنات في وطن
تعالى فانقصم
من جرائمه الفساح !
تعليق