مَا وَرَاءَ النَّهْرِ
رَحَلَتْ فِي تَضَارِيسِ مَلامِحِه ؛تَبْحَثُ عَنْ مَفْقُودِ تَطَلُعُهَا ؛وَامْتَطَتْ بُرَاقََهَا ؛رَاحَتْ تَجُولَ فِي هَضَابَهُ وإلي ودِيِانَهُ ؛إنَه مُعَقَدُ التَضَاريِس
؛تُقَلِبَه قِطْعَةُ قِطْعَه ؛وَمَجَالُهُ لَمْ يَنْتَه ؛فَسيحٌ عَمِيقٌ ؛لَكِنْهَا قَطَعَتْ الكَثِير؛ وأَنُهِكَ قُواهَا ؛لَقَدْ طَالَ الرَحِيلُ والسَفَر؛تَسْتَحْضِرَ بَسْمةٌ ؛تَضَعَهَا فَوٌقَ شفَتْيهَا ؛تَكَادُ تُنْهِي رِحْلَتُهَا ؛دُونَ أن تَصِلَ إلي شيء؛
لَقَد تَخَطَتْ المَنْطِقةُ الأرضيِةُ ؛ورَحَلَتْ عَبْرَ سَمَاوَاتهُ الزُرْقَاوِات؛
إنها سَتَري الأبْراجُ ؛ سَتَعْرفَ هَل يَحْدُثَ التَقَاُربَ بَيْنَهُمَا ؟ ؛أنْهَا في المَنطِقةُ المُحَرَمة ؛ بَعْدَ الخَطُ الأخْضَرِ ؛
هُنَاكَ رَأتْ النَاَفِذةُ مُفْلَوجَةٌ ؛يَنْبَعَثَ مِنْهَا الضُوء ؛تَسَارَعَتْ خُطَاهَا ؛
وارْتَفَعَتْ أصْواتُ الطُبًولُ ؛من خلفَ جُدرانَ الصَدر ؛أحَستْ بالأزَاهيج ؛دَلَفَت وألقَتْ بِروْحِهَا في نَافِذتهُ المُفْلوجة ؛وصارت بين
قوسيه واتسعت البسمة ولم تَعُد من رحلتها البُرَاقِية ؛
بقلمي //سيد يوسف مرسي
رَحَلَتْ فِي تَضَارِيسِ مَلامِحِه ؛تَبْحَثُ عَنْ مَفْقُودِ تَطَلُعُهَا ؛وَامْتَطَتْ بُرَاقََهَا ؛رَاحَتْ تَجُولَ فِي هَضَابَهُ وإلي ودِيِانَهُ ؛إنَه مُعَقَدُ التَضَاريِس
؛تُقَلِبَه قِطْعَةُ قِطْعَه ؛وَمَجَالُهُ لَمْ يَنْتَه ؛فَسيحٌ عَمِيقٌ ؛لَكِنْهَا قَطَعَتْ الكَثِير؛ وأَنُهِكَ قُواهَا ؛لَقَدْ طَالَ الرَحِيلُ والسَفَر؛تَسْتَحْضِرَ بَسْمةٌ ؛تَضَعَهَا فَوٌقَ شفَتْيهَا ؛تَكَادُ تُنْهِي رِحْلَتُهَا ؛دُونَ أن تَصِلَ إلي شيء؛
لَقَد تَخَطَتْ المَنْطِقةُ الأرضيِةُ ؛ورَحَلَتْ عَبْرَ سَمَاوَاتهُ الزُرْقَاوِات؛
إنها سَتَري الأبْراجُ ؛ سَتَعْرفَ هَل يَحْدُثَ التَقَاُربَ بَيْنَهُمَا ؟ ؛أنْهَا في المَنطِقةُ المُحَرَمة ؛ بَعْدَ الخَطُ الأخْضَرِ ؛
هُنَاكَ رَأتْ النَاَفِذةُ مُفْلَوجَةٌ ؛يَنْبَعَثَ مِنْهَا الضُوء ؛تَسَارَعَتْ خُطَاهَا ؛
وارْتَفَعَتْ أصْواتُ الطُبًولُ ؛من خلفَ جُدرانَ الصَدر ؛أحَستْ بالأزَاهيج ؛دَلَفَت وألقَتْ بِروْحِهَا في نَافِذتهُ المُفْلوجة ؛وصارت بين
قوسيه واتسعت البسمة ولم تَعُد من رحلتها البُرَاقِية ؛
بقلمي //سيد يوسف مرسي
تعليق