صدّقوني....أنا أكنّ لكم عظيم الاحترام، كلّكم....فرداً فرداً....أقول ذلك كي لا ترهبكم نظاراتي السوداء التي في الحقيقة أنا مضطر لارتدائها بشكل شبه دائم لسبب عجيب سأخبركم به، لكنّي أطلب منكم أيضاً أن تصدّقوني.
أعرف أن تصديق ما سأخبركم به صعب، وأحسّ بنفسي الآن كالنجار الذي وجده الزوج في خزانة الملابس. القصّة ببساطة أنّ رجلاً انتقل هو وزوجته لشقّة جديدة. وبعد أن أتمّوا ترتيب الأشياء خرج الزوج لقضاء بعض الحوائج. ألقت الزوجة التي أنهكها التعب بنفسها على السرير محاولة النوم. كانت الشقّة تقع بقرب تقاطع سكّة القطارات، وكلما مرّ قطار اهتزّت خزانة الملابس وأصدرت صريراً مزعجاً.
لم تستطع الزوجة النوم رغم تعبها الشديد، وعندما فتحت النافذة رأت ورشة نجارة في أسفل البناية المقابلة والنجار يجلس أمامها، خطر ببالها أن تطلب منه اصلاح الخزانة فنادت عليه ولوحت له بيدها ليصعد للشقة.
جاء النجار وعاين الخزانة، لكنّه لم ير أي عيب في الخزانة، أصرّت الزوجة وطلبت منه الدخول للخزانة ليكتشف مصدر الصرير حال مرور القطار. أثناء وجود النجار بداخل الخزانة دخل الزوج البيت واتجه مباشرة لغرفة النوم وبالتحديد لخزانة الملابس ليبدّل ثيابه........وهنا كانت المفاجأة....وجد النجار متسمراً بالداخل.
بدهشة وفجيعة سأل الزوج النجار
-ماذا تفعل هنا؟!
ردّ النجّار بفجيعة أكبر
-اضربني...أو اقتلني....مهما قلت فلن تصدّقني.
دعونا من تلك القصّة لأخبركم بقصّتي التي اضطررت بعدها لارتداء النظارات بشكل دائم.
أعرف أن تصديق ما سأخبركم به صعب، وأحسّ بنفسي الآن كالنجار الذي وجده الزوج في خزانة الملابس. القصّة ببساطة أنّ رجلاً انتقل هو وزوجته لشقّة جديدة. وبعد أن أتمّوا ترتيب الأشياء خرج الزوج لقضاء بعض الحوائج. ألقت الزوجة التي أنهكها التعب بنفسها على السرير محاولة النوم. كانت الشقّة تقع بقرب تقاطع سكّة القطارات، وكلما مرّ قطار اهتزّت خزانة الملابس وأصدرت صريراً مزعجاً.
لم تستطع الزوجة النوم رغم تعبها الشديد، وعندما فتحت النافذة رأت ورشة نجارة في أسفل البناية المقابلة والنجار يجلس أمامها، خطر ببالها أن تطلب منه اصلاح الخزانة فنادت عليه ولوحت له بيدها ليصعد للشقة.
جاء النجار وعاين الخزانة، لكنّه لم ير أي عيب في الخزانة، أصرّت الزوجة وطلبت منه الدخول للخزانة ليكتشف مصدر الصرير حال مرور القطار. أثناء وجود النجار بداخل الخزانة دخل الزوج البيت واتجه مباشرة لغرفة النوم وبالتحديد لخزانة الملابس ليبدّل ثيابه........وهنا كانت المفاجأة....وجد النجار متسمراً بالداخل.
بدهشة وفجيعة سأل الزوج النجار
-ماذا تفعل هنا؟!
ردّ النجّار بفجيعة أكبر
-اضربني...أو اقتلني....مهما قلت فلن تصدّقني.
دعونا من تلك القصّة لأخبركم بقصّتي التي اضطررت بعدها لارتداء النظارات بشكل دائم.
تعليق