وقفتُ على باب الأحبة باكيا.......=فقد بات مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا
لمستُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْته.........=...فما زال مِنْ ريح الأحبة زاكيا
فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما........=...يعودُ بمَن أقصاه يوما زمانيا
نذرتُ له روحي وكلَّ مواسمي.....=فقد كان لي عمريً وكان قضائيا
وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ.......=......أحمّله العُتبى لمَن بات ناسيا
على هَوْجة الغربان فرَّتْ يمامتي=......فبات حمامُ الأيكِ يبكي لحاليا
أنادي وما في البيتِ إلا عناكبٌ=.........وأطيافُ أشباحٍ تحومُ ورائيا
أحجُّ له في اليوم خمسين حجةً=وأمشي له في الليل ِ هوناً وساعيا
فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة=..وكم كان حضني للحبيب ِ مُداويا
كتبتُ على الجدران بعضَ قصائدي=لعلَّ خيالا منه في البيت باقيا
وقلتُ لها يا دارُ جئتك ِ عاتبا.....=فقد سافر الأحبابُ دون وداعيا
همسْتُ إلى الشباك ِ حين حضنته..=بربكَ هل لا مستَ خدَّ حبيبيا
وهل سال مِنْ عينيه فوقكَ دمعة ٌ=وهل كان يغفو في رحابك شاكيا
إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ....=إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا
فأجهشََ ينظرُ لي وكفكفَ قائلا= هو البحرُ يا ويلاهُ ضمَّ الغواليا
لمستُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْته.........=...فما زال مِنْ ريح الأحبة زاكيا
فيا حُرْقة َ العينين هَوْناً فربما........=...يعودُ بمَن أقصاه يوما زمانيا
نذرتُ له روحي وكلَّ مواسمي.....=فقد كان لي عمريً وكان قضائيا
وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ.......=......أحمّله العُتبى لمَن بات ناسيا
على هَوْجة الغربان فرَّتْ يمامتي=......فبات حمامُ الأيكِ يبكي لحاليا
أنادي وما في البيتِ إلا عناكبٌ=.........وأطيافُ أشباحٍ تحومُ ورائيا
أحجُّ له في اليوم خمسين حجةً=وأمشي له في الليل ِ هوناً وساعيا
فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة=..وكم كان حضني للحبيب ِ مُداويا
كتبتُ على الجدران بعضَ قصائدي=لعلَّ خيالا منه في البيت باقيا
وقلتُ لها يا دارُ جئتك ِ عاتبا.....=فقد سافر الأحبابُ دون وداعيا
همسْتُ إلى الشباك ِ حين حضنته..=بربكَ هل لا مستَ خدَّ حبيبيا
وهل سال مِنْ عينيه فوقكَ دمعة ٌ=وهل كان يغفو في رحابك شاكيا
إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ....=إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا
فأجهشََ ينظرُ لي وكفكفَ قائلا= هو البحرُ يا ويلاهُ ضمَّ الغواليا
تعليق