تويت
أحِبّيني – شعر حنا سمور
أحبّيني احبّيني
وصُبّي الخمرَمن شفتيكِ
وارويني
أنا المتالّمُ الباكي
وأنتِ البلسمُ الشافي
لجُرحٍ باتَ يُضنيني
أحبّيني
أاحبّيني
بكلِّ شراسَة التَتَرِِِ
بكلِّ غرابةِ الغَجَرِ
أيا اقسى من الحَجَرِ
أنا المجنونُ ساحِرَتي
أعيديني الى رُشدي
أعيديني
أحبّيني
بكُلِّ حلاوة الحُبِّ
ورُشّي الوردَ في دربي
صَغُرتُ صَغُرتُ مُذ ابصرتُ
عينيكِ
وأصبَحتُ
رضيعكِ يا معذِّبتي
الى زنديكِ ضُمّيني
أحبّيني
أيا ممشوقَةَ القَدِّ
أحبّيني
بلا جزرٍ بلا مدِّ
بلا قَدَرٍ بلا حدِّ
أنا البحّارُ آسِرَتي
وأنتِ المَوجُ والاعصارُ
يَلقُفُني وَيَرميني
أحبّيني
وصُبّيني على شَفَتَيكِ
مثلَ الخَمرِ صُبّيني
أنا مولودُكِ الآتي
الى الدُنيا
فَرَبّيني على زِندَيكِ رَبّيني
وخَلّي شَعرَكِ المنعوفَ
يَغمُرُني يُغَطّيني
أحبُيني
ولا تتباخَلي أبدا
ولا تتراجَعي حَرَدا
أنا طِفلٌ بلا مأوى
فكوني البيتَ والمأوى
بليل البَردِ دَفّيني
أحِبّيني
أيا قَمَراً سماوياً
أيا لَحناً غرامياً
أنا المَحزونُ ظالِمَتي
وأنتِ البُلبُلُ الشّادي
على الأغصانِ يُطرِبُني
يُسلّيني
أحِبّيني
أحِبّيني
بلا حَرَجٍ بلا خَجَلِ
أحبيني بلا جَد َلِ
وخَلّي عِطرَكِ المَمزوج
بالمَنثورِ بالرَّيحانِ
يَعبقُ في بساتيني
أحِبّيني
أحِبّيني باخلاصٍ
بوجدانِ
أحبيني بإيمانٍ
ونامي بينَ أحضاني
وخلّي ثغرَكِ المَغرورَ
يَعصُرُ شَهدَهُ المعسولَ
في ثَغري
يُدَغدِغُني يُناجيني
أحِبّيني
أحِبّيني كَزِلزالٍ كاعصا رٍ
كشَمس الصّيفِ تَحرِقُني
وذوبِي ذَوبَ أمطارٍ
على جَسَدي
وضُمّيني الى زِندَيكِ
وانتَفِضي كصاعِقَةٍ
كعاصِفَةٍ بتشرينِ
أحِبّي وان ناديتُ لو مرّة أجيبيني
أحِبّيني ولا تتساءَلي كيفا
ولا تتراجَعي خَوفا
وخُطّيني على شَفَتَيكِ
مثلَ الوَشمِ خُطّيني
فأنت حَلاوة الدُّنيا
وميلادي وتَكويني
أحِبّيني
أحِبّيني أحِبّيني
وحِيكي من شراييني عباءَتَكِ الملوكِيّة
أنا جسمُ هُلامِيٌّ
ملاكُ الموتِ يَطلُبُني
فأرجوكِ اشتري كَفَني
إذا ما مُتُّ قاتلتي
وواريني الى قبري
بإسمِ الحُبّ
واريني
أحبّيني احبّيني
وصُبّي الخمرَمن شفتيكِ
وارويني
أنا المتالّمُ الباكي
وأنتِ البلسمُ الشافي
لجُرحٍ باتَ يُضنيني
أحبّيني
أاحبّيني
بكلِّ شراسَة التَتَرِِِ
بكلِّ غرابةِ الغَجَرِ
أيا اقسى من الحَجَرِ
أنا المجنونُ ساحِرَتي
أعيديني الى رُشدي
أعيديني
أحبّيني
بكُلِّ حلاوة الحُبِّ
ورُشّي الوردَ في دربي
صَغُرتُ صَغُرتُ مُذ ابصرتُ
عينيكِ
وأصبَحتُ
رضيعكِ يا معذِّبتي
الى زنديكِ ضُمّيني
أحبّيني
أيا ممشوقَةَ القَدِّ
أحبّيني
بلا جزرٍ بلا مدِّ
بلا قَدَرٍ بلا حدِّ
أنا البحّارُ آسِرَتي
وأنتِ المَوجُ والاعصارُ
يَلقُفُني وَيَرميني
أحبّيني
وصُبّيني على شَفَتَيكِ
مثلَ الخَمرِ صُبّيني
أنا مولودُكِ الآتي
الى الدُنيا
فَرَبّيني على زِندَيكِ رَبّيني
وخَلّي شَعرَكِ المنعوفَ
يَغمُرُني يُغَطّيني
أحبُيني
ولا تتباخَلي أبدا
ولا تتراجَعي حَرَدا
أنا طِفلٌ بلا مأوى
فكوني البيتَ والمأوى
بليل البَردِ دَفّيني
أحِبّيني
أيا قَمَراً سماوياً
أيا لَحناً غرامياً
أنا المَحزونُ ظالِمَتي
وأنتِ البُلبُلُ الشّادي
على الأغصانِ يُطرِبُني
يُسلّيني
أحِبّيني
أحِبّيني
بلا حَرَجٍ بلا خَجَلِ
أحبيني بلا جَد َلِ
وخَلّي عِطرَكِ المَمزوج
بالمَنثورِ بالرَّيحانِ
يَعبقُ في بساتيني
أحِبّيني
أحِبّيني باخلاصٍ
بوجدانِ
أحبيني بإيمانٍ
ونامي بينَ أحضاني
وخلّي ثغرَكِ المَغرورَ
يَعصُرُ شَهدَهُ المعسولَ
في ثَغري
يُدَغدِغُني يُناجيني
أحِبّيني
أحِبّيني كَزِلزالٍ كاعصا رٍ
كشَمس الصّيفِ تَحرِقُني
وذوبِي ذَوبَ أمطارٍ
على جَسَدي
وضُمّيني الى زِندَيكِ
وانتَفِضي كصاعِقَةٍ
كعاصِفَةٍ بتشرينِ
أحِبّي وان ناديتُ لو مرّة أجيبيني
أحِبّيني ولا تتساءَلي كيفا
ولا تتراجَعي خَوفا
وخُطّيني على شَفَتَيكِ
مثلَ الوَشمِ خُطّيني
فأنت حَلاوة الدُّنيا
وميلادي وتَكويني
أحِبّيني
أحِبّيني أحِبّيني
وحِيكي من شراييني عباءَتَكِ الملوكِيّة
أنا جسمُ هُلامِيٌّ
ملاكُ الموتِ يَطلُبُني
فأرجوكِ اشتري كَفَني
إذا ما مُتُّ قاتلتي
وواريني الى قبري
بإسمِ الحُبّ
واريني
تعليق