مازالت تنتظر
فوق بناية
شيدها الخيال
قصرها الطيفي
حيث العلا ، تعرج
تهتف في السماء
تمد يدها للشمس
تخشى أن تغيب
تخشى أن تعود إلي الأرض
تريد أن لا يتأجل اللقاء
تصحرت ....!
في بيداء بال شطوط
وتعبأت دروبها هراء
تود لو عرجت حيث يكون النفاذ
أو حتى تحدث ثقباً
ما كانت لها هذه البرية
إنها بلا جدران ،
والريح لا تتوقف
تخاف شبح الغربة
أنها في عداد الموتى
ومازالت تنتظر
وتخاف أن يتأجل بينهما
اللقاء
بقلم /ابن عسكر
فوق بناية
شيدها الخيال
قصرها الطيفي
حيث العلا ، تعرج
تهتف في السماء
تمد يدها للشمس
تخشى أن تغيب
تخشى أن تعود إلي الأرض
تريد أن لا يتأجل اللقاء
تصحرت ....!
في بيداء بال شطوط
وتعبأت دروبها هراء
تود لو عرجت حيث يكون النفاذ
أو حتى تحدث ثقباً
ما كانت لها هذه البرية
إنها بلا جدران ،
والريح لا تتوقف
تخاف شبح الغربة
أنها في عداد الموتى
ومازالت تنتظر
وتخاف أن يتأجل بينهما
اللقاء
بقلم /ابن عسكر
تعليق