كيمو حبيبي
عندما نطقها ابني عمر كنت في غاية السعادة .. لم أستطع أن أصف فرحتي بعد ان حصلت على لقب مركب و ليس بالسهل أن ينطقه طفل لا يتعدى العامين و قد استــــــــــوعبت " كيمو " لكن " حبيبي " جاءت تؤكد أن هذا الكيمو حبيب و عندما أقص على عمر " حدوتة " فإنه يرددها أيضاً و يفهم أن القطة عندما طلبت مبلغاً مالياً من أمها لم تمنحها ايـــــاه و مرت على " الكلب " الذي قام بدوره بزجرها و مرت على حيوانين آخرين الى أن وصلت الى " كيمو " و كنت خبيثاً عندما جعلت كيمو يمنح القطة " 200 ريال " كاملين دليل على كرم كيمو و على رفقه بالقطة ... الخ ليقوم عمر بدوره بوضعي في المكانة التي اخترتها لنفسي و لأوظف كيمو في معظم حواراته فإن قلبي يرقص طرباً عندما يرددها هذا العمر القمري ... و أشد ما يجعل زوجتي تغضب حينما أجعلها هي تضرب الأولاد و أنـــا أطيب الخاطر ... هي تصرخ و أنا أهدئ الجو ... دوماً أجعلها هي في فوهة المدفع و بعد أن أطمئن أن الأولاد قد فهموا الدرس جيداً أقوم أنا بدور الرجل الذي لا يرضى بالأساليب القديمة و أن أسلوبي هو احتضان الأطفال و لولا ما قامت به هي لكنت انا في موقفها ...
عالمي صار لا ينقصه شيء فأنا أب لطفلين و صبي و فتاة ... و زوج لامرأة طيبة ... و أشعر بأن الله يكافئني و أعيش بحب الناس .. لا أتذكر ان أحداً يكرهني و من يفعل فهو لا يستحق القرب مني .... و لا أذكر أني كرهت أحداً و إن فعلت فذلك لأنه لا يستحق لقب آدمي ... و أكثر ما يضايقني هو مجموعة الأمراض التي صرت أنا شغلها الشاغل " ضيق التنفس الموسمي " آلام الظهر "السكر " السمنة " هل يعقل أنني الرجل الذي ليس يعرف عنوان المستشفى أصبح أنا المستشفى ؟ لكني أقول الحمد لله على كل حال ... يبدو أن أي شيء تقصر فيه مع نفسك ستجده ينتظرك عندما تكبر لذا يجب أن تكون رياضياً منذ الصغر و لا تفرح بكونك ضخماً .
يبدو أن هذا الكيمو أتعبني كثيراً منذ أن كان طفلاً أراد أن يسبق سنه فلم يعش المرحلة و عندما صار مراهقاً كبر على هذه المرحلة و كان مغترباً أيضاً خارج الوطن و لما ذهب الى الجامعة هو في الحقيقة ذهب الى الوطن ليتها امتدت تلك المرحلة كثيراً ... و عندما أحب اصطدم ( بالمرأة ) التي لا يذكر عنها الكثير و كان عالماً جديداً .... بينما يلعب المصريون الذين تربوا داخل مصــــــــــر بعقولهن كالكرة ، و من أجل ذلك خسر هذا الكيمو أكثر من عشرة أعوام من عمره في زواجه الأول و بعدها تعلم أن المرأة لا يمكن تقديسها و أن الحب ليس كما كان يظن و أن الخداع صفة أساسية في المرأة و أن الرجال محدودي الذكاء مقابل النساء . و بعد أن بلغ الكيمـــو أربعين عاماً أمس ... هل سيجد خطة لتحقيق خمس أحلامه أم سيجدوا هم طريقة ليحصلوا على قائد افضل ...
15 / 3 / 2015
عندما نطقها ابني عمر كنت في غاية السعادة .. لم أستطع أن أصف فرحتي بعد ان حصلت على لقب مركب و ليس بالسهل أن ينطقه طفل لا يتعدى العامين و قد استــــــــــوعبت " كيمو " لكن " حبيبي " جاءت تؤكد أن هذا الكيمو حبيب و عندما أقص على عمر " حدوتة " فإنه يرددها أيضاً و يفهم أن القطة عندما طلبت مبلغاً مالياً من أمها لم تمنحها ايـــــاه و مرت على " الكلب " الذي قام بدوره بزجرها و مرت على حيوانين آخرين الى أن وصلت الى " كيمو " و كنت خبيثاً عندما جعلت كيمو يمنح القطة " 200 ريال " كاملين دليل على كرم كيمو و على رفقه بالقطة ... الخ ليقوم عمر بدوره بوضعي في المكانة التي اخترتها لنفسي و لأوظف كيمو في معظم حواراته فإن قلبي يرقص طرباً عندما يرددها هذا العمر القمري ... و أشد ما يجعل زوجتي تغضب حينما أجعلها هي تضرب الأولاد و أنـــا أطيب الخاطر ... هي تصرخ و أنا أهدئ الجو ... دوماً أجعلها هي في فوهة المدفع و بعد أن أطمئن أن الأولاد قد فهموا الدرس جيداً أقوم أنا بدور الرجل الذي لا يرضى بالأساليب القديمة و أن أسلوبي هو احتضان الأطفال و لولا ما قامت به هي لكنت انا في موقفها ...
عالمي صار لا ينقصه شيء فأنا أب لطفلين و صبي و فتاة ... و زوج لامرأة طيبة ... و أشعر بأن الله يكافئني و أعيش بحب الناس .. لا أتذكر ان أحداً يكرهني و من يفعل فهو لا يستحق القرب مني .... و لا أذكر أني كرهت أحداً و إن فعلت فذلك لأنه لا يستحق لقب آدمي ... و أكثر ما يضايقني هو مجموعة الأمراض التي صرت أنا شغلها الشاغل " ضيق التنفس الموسمي " آلام الظهر "السكر " السمنة " هل يعقل أنني الرجل الذي ليس يعرف عنوان المستشفى أصبح أنا المستشفى ؟ لكني أقول الحمد لله على كل حال ... يبدو أن أي شيء تقصر فيه مع نفسك ستجده ينتظرك عندما تكبر لذا يجب أن تكون رياضياً منذ الصغر و لا تفرح بكونك ضخماً .
يبدو أن هذا الكيمو أتعبني كثيراً منذ أن كان طفلاً أراد أن يسبق سنه فلم يعش المرحلة و عندما صار مراهقاً كبر على هذه المرحلة و كان مغترباً أيضاً خارج الوطن و لما ذهب الى الجامعة هو في الحقيقة ذهب الى الوطن ليتها امتدت تلك المرحلة كثيراً ... و عندما أحب اصطدم ( بالمرأة ) التي لا يذكر عنها الكثير و كان عالماً جديداً .... بينما يلعب المصريون الذين تربوا داخل مصــــــــــر بعقولهن كالكرة ، و من أجل ذلك خسر هذا الكيمو أكثر من عشرة أعوام من عمره في زواجه الأول و بعدها تعلم أن المرأة لا يمكن تقديسها و أن الحب ليس كما كان يظن و أن الخداع صفة أساسية في المرأة و أن الرجال محدودي الذكاء مقابل النساء . و بعد أن بلغ الكيمـــو أربعين عاماً أمس ... هل سيجد خطة لتحقيق خمس أحلامه أم سيجدوا هم طريقة ليحصلوا على قائد افضل ...
15 / 3 / 2015

تعليق