تويت
غادرت يوم انقشع غيم الضيم
وارتوى البحر من عطشي
كنت كسفينة تشتاق لبحر يؤويها
تتسكع بين عبث الذكريات
وأيام الشمس والملح
والعيش بعيدا عن تراب الخوف
ووهن الشوق وطعنة النسيان
أنا وبعدي البحر ولا شيء غير أنا
وحيدا أرسم اسمك بمجداف الأماني
وأمخر عباب الأحاجي الصامتة
يتيم بلا أب يسمى الوطن
ولا وطن يسمى الأب
أشرب صبر الايام والذكريات عطشى
وأتمسح بتراب الأماني ولا شيء في الأفق
غير الحزن والأسى على كل ما فات
آه على سنين الوجع والتيه في ظلام الزمن
آه على كل لحظة غادرت فيها بحري وسكنت صحراءك
وتركت أحلامي خلف الأفق البعيد حيت اللارجوع
ظللت أعلق فانوس الأماني وأنتظر كل شروق
بسمة من شمس الوطن وعودة طيوري من سفر المواجع
لكن ثمن الإنتظار كان عمري المطعون بالوجع
وحلمي المدفون على ورق الترقب
وصبري المفجوع بحزن الأيام
هنا أنا اليوم بلا أنا الذي كنت
بقايا أحلام وفتات أماني ضائعة
ولا شيء غير ذلك
وارتوى البحر من عطشي
كنت كسفينة تشتاق لبحر يؤويها
تتسكع بين عبث الذكريات
وأيام الشمس والملح
والعيش بعيدا عن تراب الخوف
ووهن الشوق وطعنة النسيان
أنا وبعدي البحر ولا شيء غير أنا
وحيدا أرسم اسمك بمجداف الأماني
وأمخر عباب الأحاجي الصامتة
يتيم بلا أب يسمى الوطن
ولا وطن يسمى الأب
أشرب صبر الايام والذكريات عطشى
وأتمسح بتراب الأماني ولا شيء في الأفق
غير الحزن والأسى على كل ما فات
آه على سنين الوجع والتيه في ظلام الزمن
آه على كل لحظة غادرت فيها بحري وسكنت صحراءك
وتركت أحلامي خلف الأفق البعيد حيت اللارجوع
ظللت أعلق فانوس الأماني وأنتظر كل شروق
بسمة من شمس الوطن وعودة طيوري من سفر المواجع
لكن ثمن الإنتظار كان عمري المطعون بالوجع
وحلمي المدفون على ورق الترقب
وصبري المفجوع بحزن الأيام
هنا أنا اليوم بلا أنا الذي كنت
بقايا أحلام وفتات أماني ضائعة
ولا شيء غير ذلك
تعليق