أهو الابتلاء أم الابتداء ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    أهو الابتلاء أم الابتداء ؟!

    أهو الابتداء أم الابتلاء
    ============

    قبل الموت بغفوة
    أشتهيكِ؛.......
    لامست شفاهي خد التراب
    كانت ذراع ابتسامتكِ
    تلقي على عيوني الوداع
    &&&&
    في رحلة البكاء الاخير
    على الأشياء التي
    لاتعود
    كعمرنا
    الطيور واقفة تؤدي الصلاة نشيد
    لماذا أغلقت الريح أنفاسها
    على مطل أنفاسكِ؟؟؟
    &&&&&&&&
    تركيبة الوقت،
    مذ عرفته
    تخطت كل الاحتمالات
    لقيتكِ وهربتِ
    ضممتكِ.........واحترقتِ
    تركتكِ..
    فمات النبض على ذاكرة الرجاء
    أيها الموت القادم من هناك:
    أنتَ لم تكن
    ابتلاءً
    أنتَ
    الابتداء.................!!

    .............رجب عيسى ----------\سوريا
  • د انور غني الموسوي
    أديب وكاتب
    • 31-12-2014
    • 127

    #2
    لغة عذبة هامسة

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .
      لامست شفاهي خد التراب



      تلك حدود بسمتها التي قرأت الوداع
      زاغ مرتين وعاد ببشرى الماء

      عاد يتهجى مبدأ الخلق
      دائرة مغلقة على أحزانها تتفتح كلما ران طيف ضحكتها على معبر اشتياقك

      تلك الشهوة البريئة المجنونة هي طاقة هذا الكون
      هي يد الله تحرك المشاعر والكائنات والكلمات

      هي سر النطفة الأولى التي قامت جسدااا يتمرد على سكون الظلام الكئيب
      وينطق بما أودعت المشيئة في صدره المشتاق


      تعجبني نبرة الغزل والتي تأتي صادقة قوية
      تؤدي فعلها وبحس شعري يقلب الرأس..

      راق وفي نفس الآن عطوف متدلي معبر


      أهلا بعودتك أخي رجب
      وكل الشكر لك

      تعليق

      • رجب عيسى
        مشرف
        • 02-10-2011
        • 1904

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د انور غني الموسوي مشاهدة المشاركة
        لغة عذبة هامسة
        الراقي\د\أنور غني الموسوي......بحضوركم تكتمل اللغة تحيتي وكل الاحترام

        تعليق

        • رجب عيسى
          مشرف
          • 02-10-2011
          • 1904

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .
          لامست شفاهي خد التراب



          تلك حدود بسمتها التي قرأت الوداع
          زاغ مرتين وعاد ببشرى الماء

          عاد يتهجى مبدأ الخلق
          دائرة مغلقة على أحزانها تتفتح كلما ران طيف ضحكتها على معبر اشتياقك

          تلك الشهوة البريئة المجنونة هي طاقة هذا الكون
          هي يد الله تحرك المشاعر والكائنات والكلمات

          هي سر النطفة الأولى التي قامت جسدااا يتمرد على سكون الظلام الكئيب
          وينطق بما أودعت المشيئة في صدره المشتاق


          تعجبني نبرة الغزل والتي تأتي صادقة قوية
          تؤدي فعلها وبحس شعري يقلب الرأس..

          راق وفي نفس الآن عطوف متدلي معبر


          أهلا بعودتك أخي رجب
          وكل الشكر لك
          آمال محمد.......
          إسم في الغنى عن التوصيف.
          أشكرك على التحية .وأشكر كل أنثى باتت أما .أو ستكون.والحقيقة الرجل الذي لا يكتب في الانثى إبداع حرفه .ليس طبيعيا
          من وحيها ننهل الابتسامة .ومن خصبها ننول السعادة.
          مجتمعنا فيه تجني كثير ا ما يكون الرجل سببا فيه ويرده \ لضعفه \ لأنثى يحيا معها أو تشاركه في الحياة .
          أعتذر عن الغياب لظروف ليست بيدي.
          تقديري وكل الشكر لأسرة قصيدة النثر جميعا
          وللملتقى عموما.راجيا التوفيق للجميع .وللأمهات كل عام وهن بألف صحة وخير

          رجب

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            الابتلاء رحيل في ذاكرة مصرورة على فرع العمر
            قد ندرك انتماءه
            كما لا نعي في أي اتجاه سوف يحمل نتواءات أوراقنا
            و إلي متى تظل بين العصف و الذبول
            الابتلاء ابتداء
            الابتلاء انتثار في ريح لا تعرف تضاريسها
            لا تنهض على هوج الوعول المحمومة
            و لا على رقص الغزلان في شفق العمر !

            عود أحمد أيها الصديق الجميل
            وابتلاء شعري عذب
            تأتي به على عين القصيدة !

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • رجب عيسى
              مشرف
              • 02-10-2011
              • 1904

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              الابتلاء رحيل في ذاكرة مصرورة على فرع العمر
              قد ندرك انتماءه
              كما لا نعي في أي اتجاه سوف يحمل نتواءات أوراقنا
              و إلي متى تظل بين العصف و الذبول
              الابتلاء ابتداء
              الابتلاء انتثار في ريح لا تعرف تضاريسها
              لا تنهض على هوج الوعول المحمومة
              و لا على رقص الغزلان في شفق العمر !

              عود أحمد أيها الصديق الجميل
              وابتلاء شعري عذب
              تأتي به على عين القصيدة !

              محبتي
              وكنت أنتظر الهطل لأرتوي............فإذا الربيع بالندى يجود
              هذا الهوى ليس غريبا عنك ..........ياسيد الهوى أنت يا ربيع
              الجميل الحبيب ربيع عقب الباب......ما أرق القصيد حين تمر عليه .يتهذب بعينيك دمت في ذاكرتي كذاكرة المطر للبيداء

              تعليق

              يعمل...
              X