بغداد ..
كيف لي أن أَرتد عَنْ وَجَع الصراخ
والوَطَن يتحول الى اشْتِهَاءَاتٍ و نزوات
يزنى - به - من خلف إَرْتِعَاشِ اللَّيْلِ
ليلد لنا عساكر يَغْازِلُوْنَ حرية الأوهام
والوطن يا وجع كل الصباحات تَلَبسَه الظَّلامُ ..
وأشباه الرجال يهدون لحاملي َ البَنادِق النزقة الموت الزؤام
****
اللصوص تتعطر بِرَائِحَةِ الّذينَ أَصَابَهُمْ قَدَرُ الكلام
تسافر برؤوسهم الشامخة حَتَّى أخِرِ الدنيا
وبين الحروف تختصر هامات العظماء
وأنا أراقب مُقْلة الأُفْقُ المتكسِر
على جَوْقهِ ُ النخيل الباكي من نوافذ الصغار ..
****
بغداد
متى تسترد روحي روحي
التي أَصَابَهُا الذهُول بضياع أرض السواد
***
بغداد كفاكِ يا حبيبتي
فقد تلبستك روحي على الورق العتيق
غدًا ستكذبُ شبَح الهيْضة مواسم الحياة
وأَقَلُّ الكَلامِ غِوايَة ٌ هو الموت أو السلام
!..
بغداد
ألست تدهشك الأودية الحمراء
وتلك الجماجم التي تُنَضِّدُ الكُوْنَ
االماروقون يُجَرِّدُوْنَ اليومَ مِنْ غَدِهِ
والقمر من عفته
يستبدلون المَاءَ القَدِيْمَ بدم الأحرار ؟
وأَنَا مثلك يا بغداد باكِيْة على الطللِ
على طفل يبحث عن الوسادة
على حضارة العراق
على بقايا وطن و إنسان
على أرض الكِتَابَةِ
ونِسوة بلا تاء
على رجال كلهم انْكِسَارُ
***
بغداد
مصلوبة أنتِ ..
رِيْحك مُضَرجَة بِسِرِّكَ
و أنا مثلك
تتقاطر مِنْ عِظَامِيْ كل الأسماء
...بغداد
تلبستك روحي على الورق العتيق
ولم أعد أحتمل ألم الفراق
بغداد
متى يتسقر قمرك في السماء
ومتى سيكون وجع الختام ؟
___
1/1/2004 م.
كيف لي أن أَرتد عَنْ وَجَع الصراخ
والوَطَن يتحول الى اشْتِهَاءَاتٍ و نزوات
يزنى - به - من خلف إَرْتِعَاشِ اللَّيْلِ
ليلد لنا عساكر يَغْازِلُوْنَ حرية الأوهام
والوطن يا وجع كل الصباحات تَلَبسَه الظَّلامُ ..
وأشباه الرجال يهدون لحاملي َ البَنادِق النزقة الموت الزؤام
****
اللصوص تتعطر بِرَائِحَةِ الّذينَ أَصَابَهُمْ قَدَرُ الكلام
تسافر برؤوسهم الشامخة حَتَّى أخِرِ الدنيا
وبين الحروف تختصر هامات العظماء
وأنا أراقب مُقْلة الأُفْقُ المتكسِر
على جَوْقهِ ُ النخيل الباكي من نوافذ الصغار ..
****
بغداد
متى تسترد روحي روحي
التي أَصَابَهُا الذهُول بضياع أرض السواد
***
بغداد كفاكِ يا حبيبتي
فقد تلبستك روحي على الورق العتيق
غدًا ستكذبُ شبَح الهيْضة مواسم الحياة
وأَقَلُّ الكَلامِ غِوايَة ٌ هو الموت أو السلام
!..
بغداد
ألست تدهشك الأودية الحمراء
وتلك الجماجم التي تُنَضِّدُ الكُوْنَ
االماروقون يُجَرِّدُوْنَ اليومَ مِنْ غَدِهِ
والقمر من عفته
يستبدلون المَاءَ القَدِيْمَ بدم الأحرار ؟
وأَنَا مثلك يا بغداد باكِيْة على الطللِ
على طفل يبحث عن الوسادة
على حضارة العراق
على بقايا وطن و إنسان
على أرض الكِتَابَةِ
ونِسوة بلا تاء
على رجال كلهم انْكِسَارُ
***
بغداد
مصلوبة أنتِ ..
رِيْحك مُضَرجَة بِسِرِّكَ
و أنا مثلك
تتقاطر مِنْ عِظَامِيْ كل الأسماء
...بغداد
تلبستك روحي على الورق العتيق
ولم أعد أحتمل ألم الفراق
بغداد
متى يتسقر قمرك في السماء
ومتى سيكون وجع الختام ؟
___
1/1/2004 م.
تعليق