( أمّ الأرض )
القدس هي الأمّ و هي الشعر فأين أهل الوفاء ؟ قصيدة في القدس في يوم الأمّ و يوم الشعر . 21 آذار .
أنور غني الموسوي
صخرة أنا ، لن تنال جدائلي حكايات السراب . نحو صدري المهشّم ترنو نسائم الفجر . هنا ، من وجهيّ المنفىّ ، تشرق لوحة للعودة ريّانة كعنب الخليل . هنا ، في دوّامة حزني تتيه أيدي الضياع .
لطلما قتلوا صوتي برماح ملونّة ، و بأباريق مسمومة مزخرفة رشّوا على أزهاري الذبول ، لكنّني أنا القدس ، رسالة القدر الصخريّ ، في جيبي جبال من الألم و الصرخة الحزينة . أجري كشلالات قديمة ، تزرع في قلب الصبية وديان حبّ و حزن و كبرياء .
صوتي الورديّ ، يطرق باب الخلد ، يُحضر الشمس زيتونةً من بيسان ، يقول للزمن الأعمى ، هذي الحقيقة فمتى تشتري عينا و ضميرا ؟ متى تأخذ من يدي كومة نور لترى بشاعة سكينتك التي تمزّق خاصرتي الجميلة .
متى تفيق ؟ أيها الزمن الرمادي ، أيها الجناح المريض ، إطعَنّي بخذلانك و وهمك العابر ، فأنا من جنس ملائكة الفردوس لا أعرف الموت .
إنتظريني أيتها الطيور البرّاقة ، أنتظري بحّة صوتي ، و عنفوان الناصرة ، فإنّي قد سئمت النحيب ، و من حولي أبناء أبي تجلببوا بشرةً ملساء ، و بروداً مرّا لطالما أدهش عيون الجفاء .
لقد مللت الأقامة في غيابة الجبّ ، قلبي توّرم من وجه الغياب ، هل من عين تعيني ، فأنهار البسيطة تعودّت أن تتسوق المياه من جفوني ، عجبا لكل هذا النكران ، و أنا أمّ الأرض ، متى ما جفّت أدمعي أصاب حكاياتهم العطش ، و راحوا يبحثون في دفاتري عن مسلسل جديد لألمي العريض .
القدس هي الأمّ و هي الشعر فأين أهل الوفاء ؟ قصيدة في القدس في يوم الأمّ و يوم الشعر . 21 آذار .
أنور غني الموسوي
صخرة أنا ، لن تنال جدائلي حكايات السراب . نحو صدري المهشّم ترنو نسائم الفجر . هنا ، من وجهيّ المنفىّ ، تشرق لوحة للعودة ريّانة كعنب الخليل . هنا ، في دوّامة حزني تتيه أيدي الضياع .
لطلما قتلوا صوتي برماح ملونّة ، و بأباريق مسمومة مزخرفة رشّوا على أزهاري الذبول ، لكنّني أنا القدس ، رسالة القدر الصخريّ ، في جيبي جبال من الألم و الصرخة الحزينة . أجري كشلالات قديمة ، تزرع في قلب الصبية وديان حبّ و حزن و كبرياء .
صوتي الورديّ ، يطرق باب الخلد ، يُحضر الشمس زيتونةً من بيسان ، يقول للزمن الأعمى ، هذي الحقيقة فمتى تشتري عينا و ضميرا ؟ متى تأخذ من يدي كومة نور لترى بشاعة سكينتك التي تمزّق خاصرتي الجميلة .
متى تفيق ؟ أيها الزمن الرمادي ، أيها الجناح المريض ، إطعَنّي بخذلانك و وهمك العابر ، فأنا من جنس ملائكة الفردوس لا أعرف الموت .
إنتظريني أيتها الطيور البرّاقة ، أنتظري بحّة صوتي ، و عنفوان الناصرة ، فإنّي قد سئمت النحيب ، و من حولي أبناء أبي تجلببوا بشرةً ملساء ، و بروداً مرّا لطالما أدهش عيون الجفاء .
لقد مللت الأقامة في غيابة الجبّ ، قلبي توّرم من وجه الغياب ، هل من عين تعيني ، فأنهار البسيطة تعودّت أن تتسوق المياه من جفوني ، عجبا لكل هذا النكران ، و أنا أمّ الأرض ، متى ما جفّت أدمعي أصاب حكاياتهم العطش ، و راحوا يبحثون في دفاتري عن مسلسل جديد لألمي العريض .
تعليق