( صباحات بنيّة )
أنور غني الموسوي
أّيتها الصباحات البنية ، تعالي نحوي ، إليك كلّ جسد متعب ، في نهاياته شيء من رحيق مختوم .
اليست المغارات وردية و صافية ؟ الم تكن شعبا مرجانية تتهادى نحو الفضاء الواسع ؟ النرجس ، السماوات ، هطول مطر برّي ، أعوام من الأسى القرنفلي .
يا للحنين يا للحنين ، يتراقص كجدول ناعس ، حيث القطط البنفسجية ترتّل صلواتها الاخيرة ، الكون حينها كان يقضا و توّاقا ، ليت المجد يتعلّم الرؤية ، سماء لا تكاد تريد شيئا من البوح .
العذابات ، العذابات ، القضبان ، التواريخ ، الأصابع الصفراء ، العمى المرير.
التنهدات الحمراء ، الوردية ، تعجّ بالون ، بكل اللون ، بتراتيل الخضرة الزرقاء . بوّابة الفردوس فضيّة ، و براقة و مشعة ، تتناثر تحت الجسر بطعمها الرقراق .
إنّها تتأرجح ، و عيناكَ هناك شيء من ورد ، تتعثّر بالمياه الشقيّة ، الأسماك الورديّة تتقافز هنا و هناك ، أجل كان دبّ الغابة عاشقا .
انّها تصغي ، تعدّ أصوات الضوء ، تصنع منها واحة و أغنية . هي ليست ناعمة و لا كثيرة الخشونة ، كما أنّها بلا هدير . تقف تحت الظلّ ، تصنع شمسا و حكاية ، تعيد كوكبا و نبةً و رياحا .
مرحى ، مرحى يا للسعادة .
نص في الأدب التجريبي ، لغة تجريدية ، تعتمد نقل الاحساس ، و الشعور ، بشكل خام كلّي مجرّد و خلق الاحساس بالكلمات و الصور، مع خفوت صوت البوح و القصد ،و البناءات المعنوية .
أنور غني الموسوي
أّيتها الصباحات البنية ، تعالي نحوي ، إليك كلّ جسد متعب ، في نهاياته شيء من رحيق مختوم .
اليست المغارات وردية و صافية ؟ الم تكن شعبا مرجانية تتهادى نحو الفضاء الواسع ؟ النرجس ، السماوات ، هطول مطر برّي ، أعوام من الأسى القرنفلي .
يا للحنين يا للحنين ، يتراقص كجدول ناعس ، حيث القطط البنفسجية ترتّل صلواتها الاخيرة ، الكون حينها كان يقضا و توّاقا ، ليت المجد يتعلّم الرؤية ، سماء لا تكاد تريد شيئا من البوح .
العذابات ، العذابات ، القضبان ، التواريخ ، الأصابع الصفراء ، العمى المرير.
التنهدات الحمراء ، الوردية ، تعجّ بالون ، بكل اللون ، بتراتيل الخضرة الزرقاء . بوّابة الفردوس فضيّة ، و براقة و مشعة ، تتناثر تحت الجسر بطعمها الرقراق .
إنّها تتأرجح ، و عيناكَ هناك شيء من ورد ، تتعثّر بالمياه الشقيّة ، الأسماك الورديّة تتقافز هنا و هناك ، أجل كان دبّ الغابة عاشقا .
انّها تصغي ، تعدّ أصوات الضوء ، تصنع منها واحة و أغنية . هي ليست ناعمة و لا كثيرة الخشونة ، كما أنّها بلا هدير . تقف تحت الظلّ ، تصنع شمسا و حكاية ، تعيد كوكبا و نبةً و رياحا .
مرحى ، مرحى يا للسعادة .
نص في الأدب التجريبي ، لغة تجريدية ، تعتمد نقل الاحساس ، و الشعور ، بشكل خام كلّي مجرّد و خلق الاحساس بالكلمات و الصور، مع خفوت صوت البوح و القصد ،و البناءات المعنوية .
تعليق