المهمة الاخيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احمد حمزة طمبل
    أديب وكاتب
    • 26-04-2013
    • 34

    المهمة الاخيرة

    المهمة الاخيرة


    قصة قصيرة احمد حمزة طمبل [align=justify]
    علي الرغم من تخرجه في كلية الهندسة بتفوق ،الا انه فشل في الحصول علي فرصة عمل ، وبدأت تراود ذهنه فكرة الهجرة إلي الخارج ، وبينما كان في طريق عودته إلي المنزل بعد ان قدم اوراقه إلي إحدي الشركات الخاصة .استوقفه احد الاشخص واعطاه كارت وقال له: هذا عنوان شركة لديهم وظائف شاغرة. وقبل ان يفتح فمه كان ذلك الشخص قد انصرف وسط غمرة زهوله واندهاشه. اسرع الخطي نحو الشركة ، اجروا معه مقابلة قاسية ، غير معهودة ... ومنذ ذلك الوقت وهو يمارس هذا العمل . دلف إلي المقهي ، تنفس الصعداء عندما وجد ان طاولته التي اعتاد الجلوس اليها شاغرة، جلس ،وضع الجريدة فوقها ،اشعل سيجارة وارسل بصرة الي الشارع عبر النافذة الزجاجية. ينتابه قلق شديد عندما يكلف بمهمة جديدة،. الا انه ومنذ فترة ارتفعت وتيرة القلق بداخله وهو ماجعله لايسطيع النوم لساعات طويلة من شدة الارق ، واذا غَفَا قليلاً ، داهمته الكوابيس والاحلام المزعجة ، يصحو مكتئباً ويظل يدخن سيجارة وراء سيجارة ، حتي يرسم ضوء الفجر مستطيلاً رمادياً علي ارضية الغرفة .. احضر الصبي قهوته المعتادة وانصرف، اشعل سيجارة وبدأ يرتشف القهوة ويفكر في المهمة . . الدقة اهم شيء في عمله وهو يعي ذلك جيداً ، حيث لامجال لاية هفوة ، في البداية يفاضل بين عدة اماكن، وعندما يقع اختياره علي احدهم ، يرصده جيداً ، يلتقط له الصور من كل الزوايا ، يدرس مداخله ومخارجه ، تضاريسه وجغرافيته ، حتي احوال الطقس يضعها في الحسبان . يخضعونه كل ستة اشهر لفحص بدني ونفسي شديدبن كي يتأكدون انه يستطيع اداء عمله علي اكمل وجه، راودته الرغبة في التقاعد من قبل ولكنه لم يستطيع مصارحتهم بذلك ، وحدهم من يقررون متي وكيف يتقاعد . نظر في ساعة معصمة، نهض بهدوء شديد ، أطفأ ماتبقي من سيجارة ، واخرج من جيبه بضعة جنيهات وضعها اسفل كوب القهوه وانصرف. ، ادار محرك السيارة وانطلق ، عبر طرق جانبية كما اعتاد طوال اسبوع ، اوقفها في المكان الذي حدده من قبل . سلك ممراً ملتوياً بين البنايات ، اجتاز الكبري القديم وواصل السير عابراً الطريق الكورنيشي ، ثم اتجه يساراً بخطي ثابتة ، صوب البيجو السوداء ودلف الي داخلها . في تمام الثانية عشر والنصف ادار محرك السيارة وانتظر. بعد خمسة عشرة دقيقة وعلي ضوء عامود الانارة الشاحب ، شاهده يترجل من سيارة ابن اخيه عند طرف الشارع . جسده النحيل ، يميل الي الامام في انحناءه طفيفة ، كعادته كل يوم يحمل كتب بيده اليمني ، ويقبض بالاخري علي عصا يتكأ عليها ، يقطع المسافة القصيرة الي منزله مشياً علي الاقدام . وضع يده علي عجلة القيادة متحفزاً ، اتسعت دوائر عينيه ، تلفت يمنة ويسرة وفي لحظة محددة ضغط علي دواسة البنزين وانطلق بسرعة كبيرة ... كان الاندفاع قويا وصوت الارتطام جد مرتقع ، هوت السيارة الي النهر صاحبة معها جزء من سور الكورنيش المتهالك ومخلفة وراءها علامات استفهام ، تحسس العجوز جسده بيده المرتعشة وهو يحملق في زهول الي السيارة التي ظلت طافية لثوان علي سطح المياه قبل ان يبتلعها النهر.انحني بصعوبة ، لملم كتبه المبعثرة ، جرجر قدميه وجلس فوق الرصيف، دعك جبهته براحة يده وهو غير مصدق انه قد نجي من الموت. [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة احمد حمزة طمبل; الساعة 28-03-2015, 09:01.
  • محمد فطومي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 05-06-2010
    • 2433

    #2
    سلامي لك أخ أحمد طمبل،
    جهد الكتابة و عناؤها لا يصحّ بحال أن ينكره أحد على الكاتب،
    هذه أخلاقيات المجال التي أدعي أنّي أنتمي إليه، لكنّي و بعد شكرك على مكابدة القصّ التي لا يدركها إلاّ قاصّ، لا أكاد أصدّق أنّ كاتب هذا النصّ هو بذاته كاتب نصّ كلاب العمدة، و نصّ لم يعد القمر بدرا.
    صراحة لا أدري ما الذي حصل في هذه القصّة و لا ما الذي تعنيه و لا المنطق الذي ربط بين أحداثها و لا ما الذي يُرجى من القارىء أن يحصّل إثرها.
    صديقي العزيز، الأخطاء كثيرة جدّا و منها ما هو كارثيّ، على الأقلّ يا أخي الكلمة التي لا ينبغي أن نختلف بشأنها هي " ذهوله" و ليس "زهوله" كما تنطق في الشرق.(و قد استعملت مرّتين)
    أخطاء الرسم و النحو كثيرة، تشي بتسرع في نشر النصّ دون مراجعة.
    و لقد كنتُ تركتُ لك تعليقا على نصّ " القمر لم يعد بدرا "، فيه بعض الملاحظات الجديرة بعنايتك، لكنّك عوض أن تأخذ على عاتقك واجب الردّ تركت الأمر على حاله و نشرت نصا آخر.
    و عليه أستاذ أحمد ألفت انتباهك إلى أنّنا نتفاعل هنا و لسنا نشتغل عند بعضنا البعض.
    تقديري و مودّتي الخالصة.
    مدوّنة

    فلكُ القصّة القصيرة

    تعليق

    • احمد حمزة طمبل
      أديب وكاتب
      • 26-04-2013
      • 34

      #3
      اشكرك استاذ فطومي وان كنت لم افهم عبارة نشتغل عند بعض ، انا قرأت نقدك للقصة السابقة وكنت اريد ان ارد بتمهل لانني في سفر خارج البلاد هل القصة غامضة الي هذا الحد؟ ربما هناك بعض الاخطاء هذا وارد ، نتعاون صحيح ولكن دون نبرة استعلاء من احد.واسمح لي ان اختلف معك في الكثير مما قلته مع خالص احترامي وتقديري.

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        أخي أحمد، طرحتَ نصّك للنقد، فهل ترى بأنّك استوفيت حقه من القراءة و النقاش، و وفّيت متداخليك حقّهم في الردّ لا سيما أن باب النقاش قد فتح، حتى تتجاوزه إلى نصّ آخر؟
        طرقت معك باب النقاش في نصك الأول فما كان منك إلاّ أن أرسلت لنا بنصّ آخر.. أمّا إن كنت قد جانبت منطق الأشياء فأعتذر منك.
        المسألة من جهتي محسومة أنّ الاسعلاء من جهتك سيدي الكريم.
        بالنسبة إلى الأخطاء أستاذ طمبل، فلا أدري أين موضع الاستعلاء في أن أشير لك بها أو أعاين معك إحداها.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • احمد حمزة طمبل
          أديب وكاتب
          • 26-04-2013
          • 34

          #5
          اخي فطومي انا نشرت نص وحضرتك قدمت نقد للنص جميل هل هناك مهلة المفروض ارد خلالها؟ يعني اجباري ارد قبل ان اعرض نص اخر؟ولو نشرت نص ابقي انا بستعلي ؟ومعلش انا مش قصدي بس عبارة( لسنا نشتغل عند بعضنا البعض) دي مش ظريفة انها تصدر منك

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #6
            الأخ أحمد طمبل، ليس هناك مهلة للردّ لكن لنكن موضوعيين، ألا ترى بأنّ هناك إساءة من قبل الكاتب إلى نصّه الأوّل إذا أعقبه بنصّ ثان قبل أن يستوفي الأول حظّه من التواصل؟
            أمّا عن العبارة التي أزعجتك فأسحبها مُعتذرا، و إن كانت عديد المقالات التنظيميّة هنا في قسم القصّة كتبت من قبل مشرفين و أعضاء، تشير إلى ضرورة التواصل المثمر تصرخ بأعلى الصوت بأن ليس هناك كتابا و موظفين، و أنّنا على قدر المساواة و أنّنا كلنا أعضاء نستفيد من بعضنا البعض.
            هذا كلّ ما في الأمر.
            أكرّر اعتذاري و أسحب كلام بدر منّي و بدا لك أنّ فيه خروجا عن أخلاقيّات الحوار.
            مع احترامي الكبير لشخصك و لأدبك.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • احمد حمزة طمبل
              أديب وكاتب
              • 26-04-2013
              • 34

              #7
              شكرا اخي فطومي بارك الله فيك التواصل مهم اكيد وانا معك في هذا احيانا الظروف مش اكتر اعتذارك مقبول اخي وانا اعلم انك لم تقصد الاساءة اخي الفاضل كلنا اخوة وفقك الله واعانك واتمني لك التقدم والنجاح ان شاء الله خالص تحياتي ومودتي

              تعليق

              يعمل...
              X