صَبَاحُ الأقـْحـُوَانْ
صَبَاحُكِ سَيـِّدتـِـي أقـْحُــــوَانٌ * وَبيـضُ الزَّنـَابـِقِ حِيـنَ تـُشَــــمْ
وَأهـْـدِي إليـْـكِ حُقـُـولَ زُهُـورٍ * شَقـائـِــقُ نُعْمـَانِـهـَـا تَبْتَسِـــــمْ
وَمِنـِّي إلـَيْكِ عَظِيـــمَ احْتـِــرَامٍ * وَإسْمُكِ دَاخِلَ قَلْبـِــي ارْتَسَــــمْ
سـَأرِْوي حِكـَايَتَنـَا لِقـَـرِيبٍ * فََيُمْسِي البَعِيدُ بِحَالِي مُلـِــــمْ
بِحُبـِّكِ أصْــدَعُ بَيـْـنَ الْبَرَايَا * وَأشْدُو قَصِيـدَكِ رَغْـمَ الألـَـمْ
أفـَـسِّـــــرُ أبْيـَـاتـَـهَا كُلَّ حِينٍ * عَسَى أنْ تَحِنـِّي فَيَشْفَى السَّقـمَ
وَأعْــلِـــنُ شَوْقِـــيَ في كُلِّ نَادٍ * أبُـــوحُ بِحُبـِّـي وَمَـــا بِــي ألـَــمْ
مَعَ النَّسَمَاتِ سَأبْعَثُ شَـوْقـِـي * إلـَيْـكِ هُـنـَالِـكَ حَـيْـثُ الكـَرَمْ
مَلَكْتِ زِمَامِي وَعَرْشَ فُؤَادِي * وَطَيْفُكِ نـَقـْشٌ بـِهِ قـَـدْ وُسِــــمْ
رَمَيْتِ بِسَهْمِكِ قـَلـْبِي فـَأمْســــَى * أسِيــرَ حـُرُوفـِكِ يَابـْنـَـة َعَـــــمْ
وَيَمَّـكِ خُضْـتُ فـَبِتُّ غــَِريـقــًا * وَيـَمُّـــكِ أمْــَوَاجُـــهُ تـَلْـتـَـطِـــمْ
وأهـْفـُـو إلَـيْـكِ طِوَالَ نَهَارِي * وَيُسْـدِفُ لـَيْلـِي وَشَوْقـِي حِــمَــمْ
تـُرَانِي بِقـُرْبِكِ أسْعَــدُ يَوْمـًـا * وَيَهْـنَـأ بَـــالـِـي وَيَحْلـُـو الـنـَّغَــــمْ
وَتَخْمَُــدُ نـَارِي وَتَسْكـُنُ نـَفـْسـِـي * وَيـَنـْأ ى بـِوَصْلِكِ هـَمٌّ وَغَــــــمْ
وَبـَيْنـِي وَبَيْنَكِ حَالـَتْ دُرُوبٌ * بَعِيدَةُ مَنْ خَاضَهَا قـَدْ قـُصِـــمْ
وَفـِيكِ سَـأدْفـَعُ رُوحِــيَ مَهْـــرًا * وَلـَيْسَ الأوَاقـِي وَحُـمْـرَ الـنـِّعَـــمْ
على المتقارب
بدر الزمان بوضياف الجزائري
11من ذي الحجة 1435ه
صَبَاحُكِ سَيـِّدتـِـي أقـْحُــــوَانٌ * وَبيـضُ الزَّنـَابـِقِ حِيـنَ تـُشَــــمْ
وَأهـْـدِي إليـْـكِ حُقـُـولَ زُهُـورٍ * شَقـائـِــقُ نُعْمـَانِـهـَـا تَبْتَسِـــــمْ
وَمِنـِّي إلـَيْكِ عَظِيـــمَ احْتـِــرَامٍ * وَإسْمُكِ دَاخِلَ قَلْبـِــي ارْتَسَــــمْ
سـَأرِْوي حِكـَايَتَنـَا لِقـَـرِيبٍ * فََيُمْسِي البَعِيدُ بِحَالِي مُلـِــــمْ
بِحُبـِّكِ أصْــدَعُ بَيـْـنَ الْبَرَايَا * وَأشْدُو قَصِيـدَكِ رَغْـمَ الألـَـمْ
أفـَـسِّـــــرُ أبْيـَـاتـَـهَا كُلَّ حِينٍ * عَسَى أنْ تَحِنـِّي فَيَشْفَى السَّقـمَ
وَأعْــلِـــنُ شَوْقِـــيَ في كُلِّ نَادٍ * أبُـــوحُ بِحُبـِّـي وَمَـــا بِــي ألـَــمْ
مَعَ النَّسَمَاتِ سَأبْعَثُ شَـوْقـِـي * إلـَيْـكِ هُـنـَالِـكَ حَـيْـثُ الكـَرَمْ
مَلَكْتِ زِمَامِي وَعَرْشَ فُؤَادِي * وَطَيْفُكِ نـَقـْشٌ بـِهِ قـَـدْ وُسِــــمْ
رَمَيْتِ بِسَهْمِكِ قـَلـْبِي فـَأمْســــَى * أسِيــرَ حـُرُوفـِكِ يَابـْنـَـة َعَـــــمْ
وَيَمَّـكِ خُضْـتُ فـَبِتُّ غــَِريـقــًا * وَيـَمُّـــكِ أمْــَوَاجُـــهُ تـَلْـتـَـطِـــمْ
وأهـْفـُـو إلَـيْـكِ طِوَالَ نَهَارِي * وَيُسْـدِفُ لـَيْلـِي وَشَوْقـِي حِــمَــمْ
تـُرَانِي بِقـُرْبِكِ أسْعَــدُ يَوْمـًـا * وَيَهْـنَـأ بَـــالـِـي وَيَحْلـُـو الـنـَّغَــــمْ
وَتَخْمَُــدُ نـَارِي وَتَسْكـُنُ نـَفـْسـِـي * وَيـَنـْأ ى بـِوَصْلِكِ هـَمٌّ وَغَــــــمْ
وَبـَيْنـِي وَبَيْنَكِ حَالـَتْ دُرُوبٌ * بَعِيدَةُ مَنْ خَاضَهَا قـَدْ قـُصِـــمْ
وَفـِيكِ سَـأدْفـَعُ رُوحِــيَ مَهْـــرًا * وَلـَيْسَ الأوَاقـِي وَحُـمْـرَ الـنـِّعَـــمْ
على المتقارب
بدر الزمان بوضياف الجزائري
11من ذي الحجة 1435ه
تعليق