وداعًـا
الوداعُ ..
أَن تَخرجَ الأَرضُ من صدري محمولةً على جذعِ شجرةٍ تالفة
أَن تكونَ السماءُ قريبةً حينَ يكبرُ الحلمُ .. أَو يموت !
أَن أَتركَ للمُؤَرِّخِ نهاياتِ المعاركِ مفتوحةً ..
فأُرغمُهُ على توظيفِ المجازِ في نَعيِ الحقائق
أَن أَصعدَ غريـبًا إِلى الوحشةِ المُطلقة ..
صُعودَ طائرٍ يَخسرُ العالمَ لكي يَـعـثُـرَ على غُصنٍ في السماء
في الوداعِ ..
تَنقُصُني خُطوةٌ أُخرى لكي أَبـلُـغَ رصاصتي الرحيمة
وأَنشرَ رئتيَّ على باقاتِ الزهورِ ونكهةِ البارود
تُشخِّـصُني الرواياتُ التي لا أَبطالَ فيها
تلكَ التي تَـتوهُ أَحداثُـها في الزحام
وتذبَحُني - في نهاياتها - الحَبكاتُ الغريبة
هكذا أَجيءُ ..
مُـتمرِّسًا بالموتِ البطيءِ ..
أَحنو على الدقائقِ التي تُحاولُ الفرار
أَمنحُها ابتسامةً وجزءًا من العمرِ وبعضَ الذكريات
أُودِّعُها على حافَّـةِ الشُرفةِ واحدةً .. واحدة
تَـتركُني خطوطًـا موزَّعةً على سُطوحِ المرايا
أَتركُها فكرةً على دفترِ الرسم ..
أَو .. خُطوةً باتجاهِ المساء
أَردْتُـني نقطةً لكي يكونَ موتي سطرًا جديدًا
لكنَّ المواعيدَ أَهمَلـتْـني كفاصلٍ بينَ حقيقتينِ .. فَـصرتُ وهمًا
أَموتُ بينَ السطورِ ..
كما تَموتُ المعاني في النصوصِ الغامضة
أَسكنُ إِلى وحدتي ..
كما تأْوي أُمنيةٌ مُسِنَّـةٌ إِلى سِجنها الدافئِ راضيةً ومرضيَّة
أُودِّعُ النافذةَ بصمتٍ غريب ..
يُشبهُ صَمتَ الأَطفالِ .. حين تَمرضُ الأُمَّهات
ويُشبهُ ذُهولَ الأَرضِ كُلَّما عادَ إِلى رحمها طفلٌ
حديثُ الولادةِ .. وكثيرُ الذكريات !
<span style="font-family: traditional arabic"><font size="6"><font color="#0000cd"><strong>https://www.youtube.com/watch?v=yJx_HZ8luIM
الوداعُ ..
أَن تَخرجَ الأَرضُ من صدري محمولةً على جذعِ شجرةٍ تالفة
أَن تكونَ السماءُ قريبةً حينَ يكبرُ الحلمُ .. أَو يموت !
أَن أَتركَ للمُؤَرِّخِ نهاياتِ المعاركِ مفتوحةً ..
فأُرغمُهُ على توظيفِ المجازِ في نَعيِ الحقائق
أَن أَصعدَ غريـبًا إِلى الوحشةِ المُطلقة ..
صُعودَ طائرٍ يَخسرُ العالمَ لكي يَـعـثُـرَ على غُصنٍ في السماء
في الوداعِ ..
تَنقُصُني خُطوةٌ أُخرى لكي أَبـلُـغَ رصاصتي الرحيمة
وأَنشرَ رئتيَّ على باقاتِ الزهورِ ونكهةِ البارود
تُشخِّـصُني الرواياتُ التي لا أَبطالَ فيها
تلكَ التي تَـتوهُ أَحداثُـها في الزحام
وتذبَحُني - في نهاياتها - الحَبكاتُ الغريبة
هكذا أَجيءُ ..
مُـتمرِّسًا بالموتِ البطيءِ ..
أَحنو على الدقائقِ التي تُحاولُ الفرار
أَمنحُها ابتسامةً وجزءًا من العمرِ وبعضَ الذكريات
أُودِّعُها على حافَّـةِ الشُرفةِ واحدةً .. واحدة
تَـتركُني خطوطًـا موزَّعةً على سُطوحِ المرايا
أَتركُها فكرةً على دفترِ الرسم ..
أَو .. خُطوةً باتجاهِ المساء
أَردْتُـني نقطةً لكي يكونَ موتي سطرًا جديدًا
لكنَّ المواعيدَ أَهمَلـتْـني كفاصلٍ بينَ حقيقتينِ .. فَـصرتُ وهمًا
أَموتُ بينَ السطورِ ..
كما تَموتُ المعاني في النصوصِ الغامضة
أَسكنُ إِلى وحدتي ..
كما تأْوي أُمنيةٌ مُسِنَّـةٌ إِلى سِجنها الدافئِ راضيةً ومرضيَّة
أُودِّعُ النافذةَ بصمتٍ غريب ..
يُشبهُ صَمتَ الأَطفالِ .. حين تَمرضُ الأُمَّهات
ويُشبهُ ذُهولَ الأَرضِ كُلَّما عادَ إِلى رحمها طفلٌ
حديثُ الولادةِ .. وكثيرُ الذكريات !
<span style="font-family: traditional arabic"><font size="6"><font color="#0000cd"><strong>https://www.youtube.com/watch?v=yJx_HZ8luIM
تعليق