رن هاتفه المحمول ، فراحت يده تتلمس طريقها اليه فى الظلام ، بعدما انقطع حلمه الجميل ،.
أمسكه و عيناه لاتزالان مقفلتان ، , و كأن جفنيها تعاهدا سراً إلا ينفتحان . وضع المحمول على أذنه قائلاً : من المتحدث ؟
فتهادى إليه صوت كاد أن يوقظه من غفوته تلك ، قائلاً : عذراً ، أحسب أنى أخطأت فى الاتصال ،
ثم خيم الصمت مرة أخرى ، فأعاده إلى مكانه ، و تهيأ لإكمال حلمه الجميل .
تعليق