[align=center]وها أنت ترحل !

لأبقى أنا مثقلاً بالنوى

وقلبي بحمل الجراحات ِمثقل

وها أنت تمضي !

تتركني دون بوحي ونبضي

دون قلبي

وحيداً وأعزل

عنك ما عُدتُ أسأل

فما عُدتَ للروحِ ُطهراً

أذا الأتم يوماً صحى أو تململ

كل شيءٍ تبدل

كل شيءٍ تحول

فشمسٌ من الأمنيات اليتيمه

عن سماوات حلمي تأفل

والربيع الذي كنته أنت غادر

ومن بعده الذاتُ جفت

والورودُ التي غادرت أرضها

عن قريبٍ ستذبل

الجراحُ مرايا

حين أنظر فيها أراني

جثةٌ فوق اعناق صمتي تُحمل

الغبارُ الذي كان بالأمس همسي ترجل

الغرامُ تلاشى كزوبعةٍ في ثنايا الوداع

ومن بعده الشوق ضاع

ليغدو إنحناءً لقلبٍ ترهل

العيون مسائي

وأصفرار التوجع

بعض خيوطٍ

من الآه تُرسل

الفراقُ إنتحار الثواني البريئه

وإشتياقي لعينيكِ

جمهرة ٌ للأماني الجريئه

ويبقى اللقاء

ترنيمة ٌ في تراتيل حلمٍ تأجل

فدعني وشأني

فما عاد يعني رحيُلك شيأً

وما عُدتُ بعد الذي صار أقبل[/align]

[align=center]

ما الذي يتبقى بعد الوداع غير جرح الذكرى ووجع الحنين

أستاذ صادق عازب

كنت هنا وارتشفت بعضا من وجع النوى

دمت بهذا الألق و الإبداع
لك تقديري و احترامي[/align]

وإشتياقي لعينيكِ

جمهرة ٌ للأماني الجريئه

ويبقى اللقاء

ترنيمة ٌ في تراتيل حلمٍ تأجل

صورة جميلة من قصيدة عشق ورفض
أحسنت التصوير البسيط وغلبت موسيقا القراءة على النص
أحسنت

كالندى رأيتك تنثالين هنا

اشكرك اخت حسناء على مرورك هنا

تحياتي

الدكتور حسام الدين

لمرورك من هنا نكهه أخرى

دمت بهيا

كنتُ في طريق القصيدة أغني بحروف جميلة
قد أثارت في الوجد بعضا من ذكريات الرحيل


نصك جميل وبه صور رقيقة جدا
موسيقية

تحية تليق أخي الشاعر الكريم

اشكرك استاذه نجلاء

تحياتي