رسائل غير معنونة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فاطيمة أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 28-02-2013
    • 2281

    رسائل غير معنونة



    ....
    خبرني عن إنجاز نجنيه من الكتابة،
    وما عاد يغريني التصفيق أو تبهرني الفضفضة
    وبت أعلم أن تغيير العالم ميؤوس منه
    خبرني لماذا نتغير؟ أليس لننقذ أنفسنامن أنفسنا
    أخاف أن أقع ثانية في الانهماك فيما لا يفيد أو الفشل
    الساعة المعلقة على الحائط تدور
    تسرق كل دورة فيها يوم من عمري
    أنا الشاهد الوحيد على إضاعة الوقت
    عمري القصير يحمل سؤالا مذيلا..
    هاجسي أن الحياة تعني أكثر من الحب
    الحب أداة طيعة للعمل، أليس كذلك؟
    الإجابة بنعم أو لا .. لا شيء غير
    لا تطل إذًا!
    لا تكتب عبارات سخية عن الحب أو الوهم
    وتمتدح صوتي البحوح
    أو ترثي جرحًا غار في التفاصيل
    و تحكي عن الشوارد المهلكة أو الملهمة
    سأطير إلى حيث العش
    فلا تصطد عقلي
    بالكاد صدت أفكاري من تشويش عكرني
    فغربتي بتت لواعج فرَّقتْ قصائدي
    وبنت بيوتًا للعنكبوت
    حيث عشش في دارنا
    بعد أن قامت الحرب
    يا لها من هزيمة...
    أن يهزمني ذات الوطن الذي بنيت فيه حلما ماجدا
    هوى ستين من السنين
    وأنا عمري زهرة ياسمين ذابلة...
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 25-08-2020, 05:49.


  • فاطيمة أحمد
    أديبة وكاتبة
    • 28-02-2013
    • 2281

    #2


    الحياة شمعة أو قل عود كبريت يحترق مرة واحدة ليشعل قبسا من نار
    تتقد لتخلف رمادا
    ويختفي الظل بعد أن يسير في الظلام وحده




    قرص شمس أشعل تطلعٍ لليوم والغد وما بعد الاثنين معا والأمل وحده يمشي
    لعناوين مستورة ، نحن من نحب النور والمطر والقمر ... النهارات المنيرة والليالي الهادئة
    تلك الأضاد في داخلنا تناقض يستوعب البارحة و الغد ونعيش النهار بين الاثنين

    أسير بدون ظلي دعهم يقولون أني طيف أو وهم
    الشمس شاحبة لم تعد تهديني الظل منذ ثُقب الأوزون
    ربما صرت ظلي ويصير العود في مهب نسيان.



    تعليق

    • صهيب خليل العوضات
      أديب وكاتب
      • 21-11-2012
      • 1424

      #3

      لكنّها عناوين صريحة الوضوح كلغة الحزانى
      أن ينهانا الألم عن وجع الحقيقة / أحياناً كنّا نُحبّ المأساة
      أحببت هذي الرسائل الطاعنة في الإحساس
      حتّى أخمص لهفة عبرت بسلام
      كأنها تُبعث من جديد
      تطير بي موارد الأديبة فاطيمة أحمد
      أنتِ من حوض النور

      كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

      تعليق

      • فاطيمة أحمد
        أديبة وكاتبة
        • 28-02-2013
        • 2281

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة صهيب خليل العوضات مشاهدة المشاركة

        لكنّها عناوين صريحة الوضوح كلغة الحزانى
        أن ينهانا الألم عن وجع الحقيقة / أحياناً كنّا نُحبّ المأساة
        أحببت هذي الرسائل الطاعنة في الإحساس
        حتّى أخمص لهفة عبرت بسلام
        كأنها تُبعث من جديد
        تطير بي موارد الأديبة فاطيمة أحمد
        أنتِ من حوض النور

        أحيانا أيها الصهيب، نكتب ولا ندري لماذا أو ماذا كتبنا
        ربما هو القلم الذي تعودنا أن نمسكه في شتات التفكير
        وجميل أن نرى غيرنا يقرأ ما عجزنا أو تغاضينا عن فهمه!

        للأديب الألق صهيب العوضات، عميق تقديري لغدق استكثرته على قلم رجا حظه من الرضا
        فحسبه أن ينال بعض رضا القارئ

        لك الود مكلل بإهداء الرسالة التالية لروح لها عندي كل الاحترام..

        والشكر لا يكفيك
        ...


        تعليق

        • فاطيمة أحمد
          أديبة وكاتبة
          • 28-02-2013
          • 2281

          #5


          تظل موجودا في قلبي
          أفسحت مكانا لك فيه تبوأت الصدرة
          ملكًا ورث عرش الحب بعد حبي الفطري لأمي وأبي
          وتركت لك الحرية أن تحكم مدن قلبي
          وعندما تسافر بعيدا تأخذ
          أنتظر أن تعود وتحكمني لألف عام أخرى...
          فعرش قلبي سيظل لا يرثه إلا الحزن من بعدك.
          التعديل الأخير تم بواسطة فاطيمة أحمد; الساعة 25-08-2020, 05:47.


          تعليق

          • صهيب خليل العوضات
            أديب وكاتب
            • 21-11-2012
            • 1424

            #6

            الرسالة الآتية
            لهفات غزيرة و معاد آثم
            أغاني صالة الوصول
            مطار تضيع فيه الحقائب
            لا صوت إلاّ لنداء أخير يسترجع الذكرى " عتابا "
            يمر المجانين / أولاد مع أمهاتهم / عاشقة بلا حبيب
            يعبرون وأنت واقف على حد الهاوية
            وحدك تُفكّر بعملٍ شريف
            ككتابة قصيدة مثلاً...!




            أينها عذبة الروح؟
            كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

            تعليق

            يعمل...
            X