
....
خبرني عن إنجاز نجنيه من الكتابة،
وما عاد يغريني التصفيق أو تبهرني الفضفضة
وبت أعلم أن تغيير العالم ميؤوس منه
خبرني لماذا نتغير؟ أليس لننقذ أنفسنامن أنفسنا
أخاف أن أقع ثانية في الانهماك فيما لا يفيد أو الفشل
الساعة المعلقة على الحائط تدور
تسرق كل دورة فيها يوم من عمري
أنا الشاهد الوحيد على إضاعة الوقت
عمري القصير يحمل سؤالا مذيلا..
هاجسي أن الحياة تعني أكثر من الحب
الحب أداة طيعة للعمل، أليس كذلك؟
الإجابة بنعم أو لا .. لا شيء غير
لا تطل إذًا!
لا تكتب عبارات سخية عن الحب أو الوهم
وتمتدح صوتي البحوح
أو ترثي جرحًا غار في التفاصيل
و تحكي عن الشوارد المهلكة أو الملهمة
سأطير إلى حيث العش
فلا تصطد عقلي
بالكاد صدت أفكاري من تشويش عكرني
فغربتي بتت لواعج فرَّقتْ قصائدي
وبنت بيوتًا للعنكبوت
حيث عشش في دارنا
بعد أن قامت الحرب
يا لها من هزيمة...
أن يهزمني ذات الوطن الذي بنيت فيه حلما ماجدا
هوى ستين من السنين
وأنا عمري زهرة ياسمين ذابلة...
تعليق