مسرحية " آخر المطاف "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عفت بركات
    عضو الملتقى
    • 09-04-2008
    • 205

    مسرحية " آخر المطاف "

    العزلة عندما تكون اختيارية
    بقلم الناقد / محمد زهدي
    ----------------
    على المسرح العائم بالمنيل قدمت فرقة الجيزة مسرحية آخر المطاف للكاتب الراحل مؤمن عبده، وإعداد سينوغرافيا وإخراج الموهوب عادل حسان .النص كان نتاج ورشة أقيمت بالاسكندرية ويصور معاناة مجموعة من المسرحيين دفعتهم الظروف إلى العزلة بعدما فقدوا مسرحهم . أما عادل حسان في إعداده للنص لم يستسغ غياب الأسباب الحقيقية لعزلة شخصيات العمل سواء أختياريا أو جبريا فأوضح تلك الأسباب ووضعها في الأمامية فاستعار شخصيتي رجل1 ورجل2 ليقومان بدور الراويين أو الجوقة للتعليق على الأحداث أو التنبيه والتحذير لتوصيل رسالة العرض بأن الجوقة لم تعزل نفسها بل عزلتها ظروف وأوضاع قاسية سيدتها فئة ظالمة في المجتمع الذي تجتاحه حالة من الفساد الشديد .........
    أستعان عادل حسان بأشعار المبدع أحمد زيدان لتصوير هذا الواقع الظالم الذي أدى الى نفى هذه النخبة وكذلك بألحان الموسيقي المتميز أحمد الحناوي لتلعب الأشعار والألحان معا دورا رئيسيا في العمل برسم وتصوير الصورة المأساوية وتطويرها لواقع الحال وفي نفس الوقت اشاعة الجمال الشجني في أرجاء هذا العمل الذي حوله القالب الموسيقي إلى أوبريت.
    كما قدم لنا سينوغرافيا العرض التي تمثلت في ثلاث مستويات تمثلت في كتلة رئيسية في الوسط ذات طرفين أو جناحين يمين ويسار وفي الخلفية ستارة سوداء أسقط عليها علامتين من الخيش الذي كسى به مستوياته في إشارة للفقر ووضع ثلاث سلالم خشبية مزدوجة بالاضافة الى حامل للرسام وبذلك ترمز السلالم للرغبة في الصعود أو الخروج كما استعان بالأجراس في أيدي الروايين للتنبيه.
    كما بذل المخرج جهدا كبيرا لملء حيز الفراغ بالحركة والحيوية لمواجهة ذلك التماثل بإحساس خفي منه بضرورة كسر هذا الملل المتوقع واجتهدت فرقة الجيزة خاصة: حازم الكفراوي ورامي رمزي اللذين ملأ الدنيا وليس المنصة فقط حيوية وحضورا شهيا، وكان باتع خليل في دور ابو سلمى راسخ الأداء في تمكن وصاحبته في ذلك الفنانة عبير الطوخي في دور أم سلمى ، وكان خالد يوسف في دور الرسام ، وسامح الهادي في دور المخرج وسمير عزمي زوج الراقصة نهار أكثر من جيدين كل في دوره بدقة وتميز بالحضور سمر الشاذلي في دور مروة بحيوية وصاحبها مصطفى الدوكي بأدائه المتزن أما ميرفت مكاوي فأستطاعت أن تجذب اليها الأنظار في دور الراقصة . 45 دقيقة مدة العمل مرت كلمح البصر. انه عرض جيد قدمه لنا المخرج الواعي والمجتهد عادل حسان باقة ورد تضاف الى باقات عروضه الأخري .
    --------------
    جريدة مسرحنا
    محمد زهدي
    [email]e.barakat7@hotmail.com[/email][frame="14 98"] **** محبتي ****[email]e_barakat23@hotmail.com[/email][url]http://www.almolltaqa.com/vb/blog.php?b=567[/url][/frame]
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    شكرا لك سيدتى .. قرأت
    دخلت هنا أنا أظن أنه نص مسرحى لك .. وفوجئت بهذه
    شكرا لك
    عقب الباب
    sigpic

    تعليق

    • يحيى الحباشنة
      أديب وكاتب
      • 18-11-2007
      • 1061

      #3
      شيء جميل جدا .. أنا في جنان المسرح سيدتي
      دمت مبدعة والى الأمام نريد الجديد
      مع التقدير
      شيئان في الدنيا
      يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
      وطن حنون
      وامرأة رائعة
      أما بقية المنازاعات الأخرى ،
      فهي من إختصاص الديكة
      (رسول حمزاتوف)
      استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
      ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




      http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

      تعليق

      يعمل...
      X