"نيُـــو بينــــــوكيُـو" ... ق ق ج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • توفيق صغير
    أديب وكاتب
    • 20-07-2010
    • 756

    "نيُـــو بينــــــوكيُـو" ... ق ق ج

    "نيُـــو بينــــــوكيُـو"


    يُغمِضُ عينيْهِ امتنانًا، ويهمِسُ لها:
    - "لم أتصوَّرِ البتَّةَ أن للقُبْلةِ كلَّ هذَا السِّحْرِ.. كنْتُ محْرُومًا"
    اِنفجرَتْ ضاحِكةً.. ناولتْهُ المرآة، ثم اسْتقامَتْ للرَّحيل..
    كانتْ تضَاريسُ وجْههِ قدْ باحَتْ بمَا حذَّرَ منْهُ "النجَّارُ" مِـــرَارًا.



    [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #2
    لعل أنفه ازداد طولا لأنه، "البينوكيو" الجديد، ازداد كذبا وما أكثر الكذب والكذابين في عصر ثقافة الكذب أو قل في حضارة الكذب، نسأل الله السلامة والعافية.
    الكذب صار هو العملة المتداولة في زمن الناس البائس هذا، والكل يكذب إلا من رحم الله تعالى وقليل ما هم، والكذب في الحب أسوأ أنواع الكذب بين الناس لأنه جريمة نكراء وهو أقبح من الكذب في التجارة، بالغش فيها، وفي غيرها مما يتداوله الناس في تعاملاتهم الكثيرة والمتنوعة.
    وحتى في النقد الأدبي صار الكذب هو العملة المغشوشة، المضروبة، في "تقويم" الأعمال الأدبية فلا عجب إن رأيت "ناقدا" يشطح و يردح إعجابا بعمل ما مع أن ذلك العمل لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به والعجيب في الأمر أن الناس صاروا يفرحون بالكذب "العَذْب" فرحَهم بالـحُبِّ ... "الرّطب" وقديما قال شوقي: "خدعوها بقولهم حسناء = والغواني يغرهن الثناء"، وإن، والله، لبعض "الأدباء" أشد إغراء و إغواء بالثناء الجميل من كثير من الغواني المخدوعات به.
    أضحك الله سنك وبارك في سنك أخي الحبيب توفيق فقد جعلتني ابتسم رغما عني.
    تحيتي إليك ومحبتي.

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • توفيق صغير
      أديب وكاتب
      • 20-07-2010
      • 756

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
      لعل أنفه ازداد طولا لأنه، "البينوكيو" الجديد، ازداد كذبا وما أكثر الكذب والكذابين في عصر ثقافة الكذب أو قل في حضارة الكذب، نسأل الله السلامة والعافية.
      الكذب صار هو العملة المتداولة في زمن الناس البائس هذا، والكل يكذب إلا من رحم الله تعالى وقليل ما هم، والكذب في الحب أسوأ أنواع الكذب بين الناس لأنه جريمة نكراء وهو أقبح من الكذب في التجارة، بالغش فيها، وفي غيرها مما يتداوله الناس في تعاملاتهم الكثيرة والمتنوعة.
      وحتى في النقد الأدبي صار الكذب هو العملة المغشوشة، المضروبة، في "تقويم" الأعمال الأدبية فلا عجب إن رأيت "ناقدا" يشطح و يردح إعجابا بعمل ما مع أن ذلك العمل لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به والعجيب في الأمر أن الناس صاروا يفرحون بالكذب "العَذْب" فرحَهم بالـحُبِّ ... "الرّطب" وقديما قال شوقي: "خدعوها بقولهم حسناء = والغواني يغرهن الثناء"، وإن، والله، لبعض "الأدباء" أشد إغراء و إغواء بالثناء الجميل من كثير من الغواني المخدوعات به.
      أضحك الله سنك وبارك في سنك أخي الحبيب توفيق فقد جعلتني ابتسم رغما عني.
      تحيتي إليك ومحبتي.


      يا جارَ الجنُب ويا قريبًا إلى القلب:
      حُسين ليشوري

      بداية أبْشِرُكَ أني حُظيتُ بزيارة للجزائر الحبيبة منذ أسبوعين، ضمن ملتقى فكري في ولاية الواد الكريمة ككرم أهلنا في الجزائر
      (ثم والله ذكرتك بالإسم في معرض حديث عن ضرورة انتصارنا للغة الضاد).

      لنْ أضيفَ على ما أفضْتَ به سوى التأمين عليهِ والتذكير بما علَّمناهُ دينُنا الحنيفُ عن "كبيرة" الكذب والنفاق
      .... ونفاق المشاعر أشدُّ وأنكـــأ يا ولد العــــم.

      حُيِّيتَ يا جميل المحيا
      [frame="11 98"][type=283243][align=center]لنعْضُدْ ضَادَنَا[/align][/type][/frame]

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة توفيق صغير مشاهدة المشاركة

        يا جارَ الجنُب ويا قريبًا إلى القلب:
        حُسين ليشوري
        بداية أبْشِرُكَ أني حُظيتُ بزيارة للجزائر الحبيبة منذ أسبوعين، ضمن ملتقى فكري في ولاية الواد الكريمة ككرم أهلنا في الجزائر (ثم والله ذكرتك بالإسم في معرض حديث عن ضرورة انتصارنا للغة الضاد).
        لنْ أضيفَ على ما أفضْتَ به سوى التأمين عليهِ والتذكير بما علَّمناهُ دينُنا الحنيفُ عن "كبيرة" الكذب والنفاق .... ونفاق المشاعر أشدُّ وأنكـــأ يا ولد العــــم.
        حُيِّيتَ يا جميل المحيا
        ذكرك الله بالخير فيمن عنده أخي الحبيب، لو كنت أعلم بالملتقى لأتيت إليه مسرعا، وأنا الرّحالة المُتْعَب والمتعِب، ولسعدت بلقائك وإن على هامش الملتقى.
        حدثني، على الخاص، عن الملتقى وعمن يشرف عليه فلعلي أتصل بهم للتعارف والتعاون إن شاء الله تعالى.
        سبحان الله العظيم، أعيش عمليا قول الرسول، صلى الله عليه وسلم،
        "النَّاسُ معادِنُ كمعادنِ الفضَّةِ والذَّهبِ، خيارُهم في الجاهليَّةِ خيارُهم في الإسلامِ إذا فقِهوا. والأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ، فما تعارف منها ائْتَلف وما تناكَر منها اخْتَلف." (مسلم، عن أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه) فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة والحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام، و"من لا يعشْ بالإسلام إنسانا يعشْ بغيره حيوانا" (مقولة جديدة للعبد الضعيف).
        تحيتي إليك أخي الحبيب ومحبتي.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        يعمل...
        X