أطرت جداريته على عين الأسف
وبراح حزني
لأرفعه عن وجعي
رحمة بيعسوب شقي
علي كلما طالعت خطاه
ونبشت في رمالها
لا أضل عن بسمة أثقلني السعي إليها
في كل زواياها ثمة عينان نضاحتان
آية مبصرة
آية مظلمة
عنقود وهم يجلي صبابتي
على صدرها مطارق
وعول ضاق جلدها كالأفاعي
وقائمة من شهادات التراب للتراب
للأحياء الأموات
و الأموات الأحياء القاطنين دمي
كلما أقمت جدارا بيننا
نقضه السيل
نقبته جرذان الوقت
رشتني الوجوه الخزفية على مخارجه
لأسقطه في غفلتي
حتى لم يعد متنفس للبياض
في هزل الوقت !
الحب طفل كليم
يتيم الأبوين
و إن وضع في سواقط القيد لأبوين
كما الكراهية و الغباء
على كفيه تتدلى عناقيد النبوة
قبل الرسالات
ومن أبطيه تهدل أجنحة اليمام
على جنون الريح
و انثيال الماء في حياض الرضى
أو انقسام الهواء في زفير المس
هذه بعض غياباتي
قمران شقا جناح رضاي
تعلقا بالقمر النازح في بلاد الله البعيدة
قبرتان هامتا في لجة التواريخ القديمة
ونورسان عاشقان
ضلا التراب
إلي البئر تسامى
إلي السوق تهاوى ما بقى منهما
بين حاو و كاو
مشبوح الصدق و القناع
و على ترس الساقية
ألون جداريتي بين أحضان الغربة
و الزفير العابر لا تؤده المسافات
و لا الحسرات الغفيرة التي تبني بيوتها
كأبراج المتاهات
حبلى بأحلام السابقين و القادمين !
وبراح حزني
لأرفعه عن وجعي
رحمة بيعسوب شقي
علي كلما طالعت خطاه
ونبشت في رمالها
لا أضل عن بسمة أثقلني السعي إليها
في كل زواياها ثمة عينان نضاحتان
آية مبصرة
آية مظلمة
عنقود وهم يجلي صبابتي
على صدرها مطارق
وعول ضاق جلدها كالأفاعي
وقائمة من شهادات التراب للتراب
للأحياء الأموات
و الأموات الأحياء القاطنين دمي
كلما أقمت جدارا بيننا
نقضه السيل
نقبته جرذان الوقت
رشتني الوجوه الخزفية على مخارجه
لأسقطه في غفلتي
حتى لم يعد متنفس للبياض
في هزل الوقت !
الحب طفل كليم
يتيم الأبوين
و إن وضع في سواقط القيد لأبوين
كما الكراهية و الغباء
على كفيه تتدلى عناقيد النبوة
قبل الرسالات
ومن أبطيه تهدل أجنحة اليمام
على جنون الريح
و انثيال الماء في حياض الرضى
أو انقسام الهواء في زفير المس
هذه بعض غياباتي
قمران شقا جناح رضاي
تعلقا بالقمر النازح في بلاد الله البعيدة
قبرتان هامتا في لجة التواريخ القديمة
ونورسان عاشقان
ضلا التراب
إلي البئر تسامى
إلي السوق تهاوى ما بقى منهما
بين حاو و كاو
مشبوح الصدق و القناع
و على ترس الساقية
ألون جداريتي بين أحضان الغربة
و الزفير العابر لا تؤده المسافات
و لا الحسرات الغفيرة التي تبني بيوتها
كأبراج المتاهات
حبلى بأحلام السابقين و القادمين !
تعليق