-
أطربتُ قوميَ إنْ يُحدثني الفمُ
فيبوح صوتي لوعةً تترنّمُ
ظنوا الكلام من اللسان وإنّها
كلماتُ قلبٍ واللسان السُلّمُ
يامن أذاق الروحَ مُرّاً صَدّهُ
ورضيته حَكَماً لَعلّي أُظْلَمُ
إنّ المنايا والمنى في وَصْلكُمْ
و يُذيبني ثغرٌ بها يتبسمُ
فكأنّني يوم اللقاء بسكرةٍ
متلعثمٌ قولي كأنّي أعجمُ
والجسم يرعش نشوةً من جوفه
فالشوق غالب مهجة لا تَكْتمُ
وشفائنا من علةٍ في ريقها
فأَسُوغُهُ وكأنّه لي زمزمُ
وبزعفرانٍ سوف أكتبُ قصتي
وإذا أرادت حِبْرَ قلبي فَالدَّمُ
والقوم في صف الصلاة وُقوفهم
و وقفتُ أطلالَ الحبيب أُتَمتِمُ
والشوق يكوي عاشقاً في عشقهِ
والناس في عَذلٍ ولا تُسْتَرْحمُ
و أُطيلُ نوماً كاذباً في مضجعي
عَلٍّي إذا طَوْلَّتُ نوماً أحْلَمُ
أرضى إذا كان المنام لقائها
فالصبح ظلمةُ وحدتي بل أَظْلَمُ
والفُرْسُ مدٌ و الفراتُ المغنمُ
وبغزونا في عُقرنا تتعشمُ
أقدام صهيونٍ بقدسٍ عشّشتْ
رهطٌ قليلٌ و الدوائر تُرسمُ
ويذوق إخواني قذائف غزوهم
فمتى يَشِّبُ بنا الضمير القشْعَمُ
إن الأبيَّ لدى البغاة مُسَفَّهٌ
أما الرذيل بخبثهِ يتقدمُ
ورأيت أشباه الرجال تكاثرتْ
غنجٌ فقصَّاتُ التخنُّثُ أفخمُ !
وحجاب عفتنا يصير تخلفاً
أما الفجور مع السفور مترجمُ
والناس جمهورٌ على تلفازهم
وكرات مطاطٍ تُنالُ فتُرجمُ
ولمن يَشُذُّ عن الغباء غَبِيُّهم
ولمن يُساق مع السيول مُخضرمُ
ورأيت قومي فخرهُمْ في عَكْرةٍ
لِلُغاتِ منْ يغزو العقول فَـيَجْثِمُ
أما الفصاحة وَأْدُهَا في أرضها
فغدت طَلَاسِمَ كاهنٍ لا تُفهمُ
أبناء جنسي عندما ناصحتهم
لم يسمعوا قولي كأنّي أبكمُ
فَشَكَوْتُ للبحر المديد بحالتي
فتلاطمتْ أمواجهُ تَتَكَلَّمُ
وذرفتُ دمعاً للفلاة وإنَها
كَشَفَتْ كَنَائِزَهاَ رُمَالٌ تَرْدِمُ
أمّا الجليدُ يذوبُ في أقطابهِ
تَـيْهُورُهُ من حسرتي يَتَفَحّمُ
أمَّا الوحوشُ كَفِعْلِ مَذْهَبِ شِيعةٍ
لَطَمَتْ أُسودٌ وَ اسْتشظَّ الديْسَمُ
وسماؤنا برقٌ يَشوبُ صَفاءَهَا
والرعدُ منْ هَوْلِ البلاءِ يُدَمْدِمُ
أما النبات رمى بشوكٍ ثائراً
وتناثرتْ حباته ذا السمسمُ
ليس العمى ما صَابَ عين كَفِيفِنا
إنّ العمى بالقلب سمٌّ أعظمُ
والعار بالأعناق طوقٌ دائمٌ
والحرُّ للأعداء لا يستسلمُ
ليت الزمانَ يعودُ بِيْ قَرْناً مَضَى
فَـتُشَّبُ نارٌ والمُضيفُ الأَرْقَمُ
والحق قرآنٌ تنزَّلَ للوَرَى
هِجرانُه ذلٌ عويصٌ مُؤلمُ
هذا كلامي بينكمْ فلتشهدوا
والله من علم الفقير لأَعلمُ
أطربتُ قوميَ إنْ يُحدثني الفمُ
فيبوح صوتي لوعةً تترنّمُ
ظنوا الكلام من اللسان وإنّها
كلماتُ قلبٍ واللسان السُلّمُ
يامن أذاق الروحَ مُرّاً صَدّهُ
ورضيته حَكَماً لَعلّي أُظْلَمُ
إنّ المنايا والمنى في وَصْلكُمْ
و يُذيبني ثغرٌ بها يتبسمُ
فكأنّني يوم اللقاء بسكرةٍ
متلعثمٌ قولي كأنّي أعجمُ
والجسم يرعش نشوةً من جوفه
فالشوق غالب مهجة لا تَكْتمُ
وشفائنا من علةٍ في ريقها
فأَسُوغُهُ وكأنّه لي زمزمُ
وبزعفرانٍ سوف أكتبُ قصتي
وإذا أرادت حِبْرَ قلبي فَالدَّمُ
والقوم في صف الصلاة وُقوفهم
و وقفتُ أطلالَ الحبيب أُتَمتِمُ
والشوق يكوي عاشقاً في عشقهِ
والناس في عَذلٍ ولا تُسْتَرْحمُ
و أُطيلُ نوماً كاذباً في مضجعي
عَلٍّي إذا طَوْلَّتُ نوماً أحْلَمُ
أرضى إذا كان المنام لقائها
فالصبح ظلمةُ وحدتي بل أَظْلَمُ
والفُرْسُ مدٌ و الفراتُ المغنمُ
وبغزونا في عُقرنا تتعشمُ
أقدام صهيونٍ بقدسٍ عشّشتْ
رهطٌ قليلٌ و الدوائر تُرسمُ
ويذوق إخواني قذائف غزوهم
فمتى يَشِّبُ بنا الضمير القشْعَمُ
إن الأبيَّ لدى البغاة مُسَفَّهٌ
أما الرذيل بخبثهِ يتقدمُ
ورأيت أشباه الرجال تكاثرتْ
غنجٌ فقصَّاتُ التخنُّثُ أفخمُ !
وحجاب عفتنا يصير تخلفاً
أما الفجور مع السفور مترجمُ
والناس جمهورٌ على تلفازهم
وكرات مطاطٍ تُنالُ فتُرجمُ
ولمن يَشُذُّ عن الغباء غَبِيُّهم
ولمن يُساق مع السيول مُخضرمُ
ورأيت قومي فخرهُمْ في عَكْرةٍ
لِلُغاتِ منْ يغزو العقول فَـيَجْثِمُ
أما الفصاحة وَأْدُهَا في أرضها
فغدت طَلَاسِمَ كاهنٍ لا تُفهمُ
أبناء جنسي عندما ناصحتهم
لم يسمعوا قولي كأنّي أبكمُ
فَشَكَوْتُ للبحر المديد بحالتي
فتلاطمتْ أمواجهُ تَتَكَلَّمُ
وذرفتُ دمعاً للفلاة وإنَها
كَشَفَتْ كَنَائِزَهاَ رُمَالٌ تَرْدِمُ
أمّا الجليدُ يذوبُ في أقطابهِ
تَـيْهُورُهُ من حسرتي يَتَفَحّمُ
أمَّا الوحوشُ كَفِعْلِ مَذْهَبِ شِيعةٍ
لَطَمَتْ أُسودٌ وَ اسْتشظَّ الديْسَمُ
وسماؤنا برقٌ يَشوبُ صَفاءَهَا
والرعدُ منْ هَوْلِ البلاءِ يُدَمْدِمُ
أما النبات رمى بشوكٍ ثائراً
وتناثرتْ حباته ذا السمسمُ
ليس العمى ما صَابَ عين كَفِيفِنا
إنّ العمى بالقلب سمٌّ أعظمُ
والعار بالأعناق طوقٌ دائمٌ
والحرُّ للأعداء لا يستسلمُ
ليت الزمانَ يعودُ بِيْ قَرْناً مَضَى
فَـتُشَّبُ نارٌ والمُضيفُ الأَرْقَمُ
والحق قرآنٌ تنزَّلَ للوَرَى
هِجرانُه ذلٌ عويصٌ مُؤلمُ
هذا كلامي بينكمْ فلتشهدوا
والله من علم الفقير لأَعلمُ
تعليق