Des idées et des puits

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الصغير القاسمي
    عضو الملتقى
    • 13-07-2014
    • 116

    Des idées et des puits

    Un sage très retiré menait une vie d'ermite
    Craignant quelques malheurs un jour pour ses idées
    Qui sont dites rebelles, chez lui fort interdites
    Pensa que la sagesse conseille de les cacher

    Jamais n'ayant trouvé tout près le bon abri
    Pensa que seuls les puits pourraient faire l'affaire
    Du coup notre vieux sage tranquille passant ses nuits
    Ayant très bien trouvé le sûr et bon repaire

    De tout le grand sultan un jour fut informé
    En trombe déballa avec toutes ses machines
    La terre comme le ciel furent tous retournés
    Laissant un triste champ d'épaves et de ruines

    Furieux le grand sultan poussa haut des clameurs
    Du fait qu'un simple ermite osa le défier
    Lançant plein de menaces au gars pour faire peur
    Voulant trouver les puits, des vœux lui soutirer

    Du coup notre bonhomme lança un doux regard
    Disant : oh mon seigneur !des puits il y en a plein
    Ce sont les cœurs des gens partout sur cette terre
    Peux-tu, tous arracher, sur eux mettre la main?

    Ces vents de la pensée qu'on dit toujours idées
    Sautant les barricades gagnant toutes les espaces
    Aucun sultan au monde ne peut leur route barrer
    Elles font comme l'eau et l'air meublant les vides places

    M S Gasmi
  • منيره الفهري
    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
    • 21-12-2010
    • 9870

    #2
    أهلا و سهلا و مرحبا بك من جديد
    شاعرنا الكبير
    محمد الصغير القاسمي
    نورت ملتقاك و أتحفتنا بهذه الحكمة القيمة
    فعلا ..لا أحد يستطيع أن يسيطر على الأفكار مخفية كانت بين آبار القلوب العميقة
    شرف لنا أن تكون بيننا سيدي الفاضل و أخي العزيز
    تحياتي و باقات الياسمين

    تعليق

    • محمد الصغير القاسمي
      عضو الملتقى
      • 13-07-2014
      • 116

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
      أهلا و سهلا و مرحبا بك من جديد
      شاعرنا الكبير
      محمد الصغير القاسمي
      نورت ملتقاك و أتحفتنا بهذه الحكمة القيمة
      فعلا ..لا أحد يستطيع أن يسيطر على الأفكار مخفية كانت بين آبار القلوب العميقة
      شرف لنا أن تكون بيننا سيدي الفاضل و أخي العزيز
      تحياتي و باقات الياسمين
      شكرا لك أختي منيرة على هذه التحية الحارة

      تعليق

      • محمد ابوحفص السماحي
        نائب رئيس ملتقى الترجمة
        • 27-12-2008
        • 1678

        #4
        الشاعر القدير محمد الصغير القاسمي
        تحياتي
        دائما قصائدك تحمل الحكمة بجدارة و قوة .. و تبرزها في حلة قشيبة ..و ذلك لتمكنك من اللغة الفرنسية ..و لا زلت أعود بين الفينة و الأخرى لقراءة قصائدك..
        تقلبل خالص ودي و تقديري
        [gdwl]من فيضكم هذا القصيد أنا
        قلم وانتم كاتب الشعــــــــر[/gdwl]

        تعليق

        • م.سليمان
          مستشار في الترجمة
          • 18-12-2010
          • 2080

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصغير القاسمي مشاهدة المشاركة
          Un sage très retiré menait une vie d'ermite
          Craignant quelques malheurs un jour pour ses idées
          Qui sont dites rebelles, chez lui fort interdites
          Pensa que la sagesse conseille de les cacher

          Jamais n'ayant trouvé tout près le bon abri
          Pensa que seuls les puits pourraient faire l'affaire
          Du coup notre vieux sage tranquille passant ses nuits
          Ayant très bien trouvé le sûr et bon repaire

          De tout le grand sultan un jour fut informé
          En trombe déballa avec toutes ses machines
          La terre comme le ciel furent tous retournés
          Laissant un triste champ d'épaves et de ruines

          Furieux le grand sultan poussa haut des clameurs
          Du fait qu'un simple ermite osa le défier
          Lançant plein de menaces au gars pour faire peur
          Voulant trouver les puits, des vœux lui soutirer

          Du coup notre bonhomme lança un doux regard
          Disant : oh mon seigneur !des puits il y en a plein
          Ce sont les cœurs des gens partout sur cette terre
          Peux-tu, tous arracher, sur eux mettre la main?

          Ces vents de la pensée qu'on dit toujours idées
          Sautant les barricades gagnant toutes les espaces
          Aucun sultan au monde ne peut leur route barrer
          Elles font comme l'eau et l'air meublant les vides places

          M S Gasmi
          ***
          أخي الحبيب، الشاعر الأستاذ : محمد الصغير القاسمي
          Très beau poème inspiré par des évenements qui sont toujours d'actualité.

          Merci pour le partage.
          ***

          أَفْكَارٌ فِي آبَار
          محاولة ترجمة : سليمان ميهوبي

          حَكِيمٌ مُبْتَعِدٌ عَنِ النَّاسِ كَانَ يَحْيَا كَالنَّاسِكِ
          خَائِفًا ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ مُصِيبَةٍ عَلَى أَفْكَارِهِ
          الْمُتَمَرِّدَة، عَلَى مَا يُقَال، الْمَمْنُوعَةِ عِنْدَهُ بِشِدَّةٍ
          فَكَّرَ أَنَّ مِنَ الْحِكْمَةِ إِخْفَاءَهَا إِلَى حِين

          وَلَمْ يَجِدْ مِنْ قَرِيبٍ الْمَأْمَنَ الْجَيِّدَ
          فَكَّرَ أَنَّ الْآبَارَ وَحْدَهَا بِوَسْعِهَا أَنْ تَفِيَ بِالْغَرَض
          عِنْدَئِذ، قَضَى شَيْخُنَا الْحَكِيمُ لَيَالِيهِ هَادِئًا
          بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ الْعُثُورَ عَلَى الْمَخْبَأِ الْجَيِّد

          السُّلْطَانُ الْعَطِيمُ ذَاتَ يَوْمٍ بِالْأَمْرِ أُخْبِرَ
          فِي اسْتِنْفَارٍ نَشَرَ كُلَّ آلَاتِهِ
          مُقَلِّبًا الْأَرْضَ وَالسَّمَاءَ مَعًا
          مُخَلِّفًا سَاحَةَ حَرْبٍ مِنْ بَقَايَا وَأَنْقَاض

          فَائِرًا صَائِحًا عَالِيًا مُتَعَجِّبًا
          مِنْ أَنَّ نَاسِكًا بَسِيطًا تَحَدَّاه،
          مُرْسِلًا سَيْلًا مِنْ الْوَعِيدِ لِجَرِيئِنَا لِتَخْوِيفِه
          مُحَاوِلًا الْعُثُورَ عَلَى الْآبَار، وَاسْتخْرَاجَ آرَائِه

          عِنْدَئِذ، نَظَرَ إِلَيْهِ رَجُلُنَا نَظْرَةً هَادِئَةً
          قَائِلًا : آهِ يَا مَوْلَاي، مِنَ الْآبَارِ هُنَالِكَ الْكَثْير
          هِيَ قُلُوبُ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانِ مِنْ هَذِهِ الْأَرْض
          فَهَلْ بِوُسْعِك، أَنْ تَنْتَزِعَهَا جَمِيعا، وَأَنْ تَضَعَ عَلَيْهَا يَدَك؟


          الرِّيَاحُ الْفِكْرِيَّةُ هَذِهِ عَلَى مَا يُقَالُ أَفْكَارٌ
          تَجْتَازُ الْحَوَاجِزَ تَقْطَعُ كُلَّ الْمَسَافَاتِ
          وَلَا سُلْطَانٌ فِي الدُّنْيَا بِوُسْعِهِ أَنْ يَقْطَعَ الطَّرِيقَ عَلَيْهَا
          كَالْمَاءِ وَالْهَوَاءِ يُعَمِّرَانِ الْأَمَاكِنَ الْخَالِيَة.
          ***
          لك أن تصحح أو تغير ما تراه غير دقيق أو غير مناسب
          مع مودتي الخالصة.
          sigpic

          تعليق

          • محمد الصغير القاسمي
            عضو الملتقى
            • 13-07-2014
            • 116

            #6
            [quote=محمد ابوحفص السماحي;1129228]الشاعر القدير محمد الصغير القاسمي
            تحياتي
            دائما قصائدك تحمل الحكمة بجدارة و قوة .. و تبرزها في حلة قشيبة ..و ذلك لتمكنك من اللغة الفرنسية ..و لا زلت أعود بين الفينة و الأخرى لقراءة قصائدك..
            تقلبل خالص ودي و تقديري
            [/quo الشاعر محمد أبوحفص لك مني كل الشكر والتقدير على مرورك العطر وعلى تعليقك المشجع..وإني أعتذر لك على هذا التأخير في الرّدّ ..وكل الأسباب الذي يمكن أن أذكرها أنا شخصيا غير مقتنع بها...أجدّد لك الإعتذار

            تعليق

            • محمد الصغير القاسمي
              عضو الملتقى
              • 13-07-2014
              • 116

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمان ميهوبي مشاهدة المشاركة
              ***
              أخي الحبيب، الشاعر الأستاذ : محمد الصغير القاسمي
              Très beau poème inspiré par des évenements qui sont toujours d'actualité.

              Merci pour le partage.
              ***

              أَفْكَارٌ فِي آبَار
              محاولة ترجمة : سليمان ميهوبي

              حَكِيمٌ مُبْتَعِدٌ عَنِ النَّاسِ كَانَ يَحْيَا كَالنَّاسِكِ
              خَائِفًا ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ مُصِيبَةٍ عَلَى أَفْكَارِهِ
              الْمُتَمَرِّدَة، عَلَى مَا يُقَال، الْمَمْنُوعَةِ عِنْدَهُ بِشِدَّةٍ
              فَكَّرَ أَنَّ مِنَ الْحِكْمَةِ إِخْفَاءَهَا إِلَى حِين

              وَلَمْ يَجِدْ مِنْ قَرِيبٍ الْمَأْمَنَ الْجَيِّدَ
              فَكَّرَ أَنَّ الْآبَارَ وَحْدَهَا بِوَسْعِهَا أَنْ تَفِيَ بِالْغَرَض
              عِنْدَئِذ، قَضَى شَيْخُنَا الْحَكِيمُ لَيَالِيهِ هَادِئًا
              بَعْدَ أَنْ أَحْسَنَ الْعُثُورَ عَلَى الْمَخْبَأِ الْجَيِّد

              السُّلْطَانُ الْعَطِيمُ ذَاتَ يَوْمٍ بِالْأَمْرِ أُخْبِرَ
              فِي اسْتِنْفَارٍ نَشَرَ كُلَّ آلَاتِهِ
              مُقَلِّبًا الْأَرْضَ وَالسَّمَاءَ مَعًا
              مُخَلِّفًا سَاحَةَ حَرْبٍ مِنْ بَقَايَا وَأَنْقَاض

              فَائِرًا صَائِحًا عَالِيًا مُتَعَجِّبًا
              مِنْ أَنَّ نَاسِكًا بَسِيطًا تَحَدَّاه،
              مُرْسِلًا سَيْلًا مِنْ الْوَعِيدِ لِجَرِيئِنَا لِتَخْوِيفِه
              مُحَاوِلًا الْعُثُورَ عَلَى الْآبَار، وَاسْتخْرَاجَ آرَائِه

              عِنْدَئِذ، نَظَرَ إِلَيْهِ رَجُلُنَا نَظْرَةً هَادِئَةً
              قَائِلًا : آهِ يَا مَوْلَاي، مِنَ الْآبَارِ هُنَالِكَ الْكَثْير
              هِيَ قُلُوبُ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانِ مِنْ هَذِهِ الْأَرْض
              فَهَلْ بِوُسْعِك، أَنْ تَنْتَزِعَهَا جَمِيعا، وَأَنْ تَضَعَ عَلَيْهَا يَدَك؟


              الرِّيَاحُ الْفِكْرِيَّةُ هَذِهِ عَلَى مَا يُقَالُ أَفْكَارٌ
              تَجْتَازُ الْحَوَاجِزَ تَقْطَعُ كُلَّ الْمَسَافَاتِ
              وَلَا سُلْطَانٌ فِي الدُّنْيَا بِوُسْعِهِ أَنْ يَقْطَعَ الطَّرِيقَ عَلَيْهَا
              كَالْمَاءِ وَالْهَوَاءِ يُعَمِّرَانِ الْأَمَاكِنَ الْخَالِيَة.
              ***
              لك أن تصحح أو تغير ما تراه غير دقيق أو غير مناسب
              مع مودتي الخالصة.
              أستاذي سليمان ميهوبي..أشكرك على هذه المحاولة لترجمة القصيد والتي أعجبتني كثيرا..لك مني كل التقدير والثناء

              تعليق

              يعمل...
              X