بحثت عن جثث كلمات خطيناها سوياً بذوقنا ذاته , صببناها على شغاف قلبينا , ارتسمت لسنين قوالب بسمات ذهبية دائمة , كنا لا نفترق وتعاهدنا على ذا , تعاهدنا بأن نبق نربي ياسمينة بين أناملنا فقط ونسقِها من شغف حبنا نهلات , تعاهدنا بأن بعثراتنا وبصماتنا على جدران ذاك الحي لن تمحى, وسنعود له معاً, وبسماتنا وهمساتنا ولكزاتنا بين زقاقه لاتنسى , فكيف اليوم تَنسى ؟!
إمكانكم متابعتي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"