غــــبـــــش ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبوقصي الشافعي
    رئيس ملتقى الخاطرة
    • 13-06-2011
    • 34905

    غــــبـــــش ...



    لا وقت لدي لأموت

    فقأت عين الاعتبار
    و انهرت حد الاشتهاء
    بتُّ وحشةً غير مبالية
    كل بلقيس مؤولة
    تنيط مآربها
    و أنا لم أسئ لهدهدٍ قط.


    ********************
    جسدي قبرٌ مؤجل
    يشاكس أحلاماً تستأنس العدم
    قيظ ٌ يقبض على الخلاص
    يملؤني بنسخ اليتم
    يحصي أشلاء
    المحطمين في غي الخرافة
    يبدع في بقر ما خبأته من ألوان
    يتجلهم محض سقم
    و أتهالك بيأس ٍ حميم..
    في غياهب الذات أكتسي بي
    موتى كثر
    يستوطنون أنسجتي
    بكامل شهواتهم
    على امتداد الظمأ
    يتبادلون قصائدهم المهجورة
    يتدحرجون بعبث ٍ كثيف
    يسخر من أمانيهم الغير خاملة ..


    ********************
    لتستنتجني القبور إذن
    لتستدرجني لأزمنة الرماد
    من فوق خنوعي الواسع
    تتدفق ملامحي
    على النوايا المظلمة
    تنتشر باسمي الهزائم المبهرة
    مواكب الغروب تبري بقيتي
    لا أزال أشع بالفراغ
    منتحلا ً فواجعا ً سحيقة
    تضخ النقم في أضلعي
    تتناوب على تفاصيلي
    من كل دمعٍ و عدم
    لأتيها غبشاً
    مغمورا ً بالقنوط
    و ميتاً تحت التمرين.



    كم روضت لوعدها الربما
    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
    كم أحلت المساء لكحلها
    و أقمت بشامتها للبين مأتما
    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



    https://www.facebook.com/mrmfq
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    #2
    .
    .

    في غياهب الذات أكتسي بي


    وهو أقدس اكتساء
    وأتم اكتمال
    وأن يكون النسج "بينك وبينك من أحرف .. ذاك صعود آخر وارتقاء

    كلك معنى وفي حرفك صفوة
    قراءة سريعة ولي عودة ..

    تعليق

    • آمال محمد
      رئيس ملتقى قصيدة النثر
      • 19-08-2011
      • 4507

      #3
      .
      .

      مغمورا ً بالقنوط
      و ميتاً تحت التمرين.


      أتأمل أفكارك وهي تحط على العبارة " مبتكرة
      وكأنها تقرأ الحياة بعين أخرى
      عين جاورت الوجه الآخر للأبجدية
      الوجه الحيّ
      كم ابتسم لك وابتسمت له وحتى الارتباط الأبدي

      تقديري لسمو حرفك
      واتساع يقظتك

      تعليق

      • سليمى السرايري
        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
        • 08-01-2010
        • 13572

        #4
        يتأرجح الموت من خلف سطور تنشد الخلود في بحث متواصل عن عشبة ما، بين وحشة غير عابئة وبين اشتهاء سقيم هكذا تبرز اللوحة فاتنة رغم القتامة، رقصة طائر عاد لتوّه من هجرته البعيدة ينشد الإخضرار غير أنّه تعثّر في الوقت السريع....
        -
        هل كان الموت هنا وطنا لجسد منهك؟
        هذا الذي حطّمته عبثيّة اليتم
        لا يحتاج الضمير الحاضر في كلّ زوايا النص، إلى مساحة اكبر، فالجسد تحوّل الى رهان ضدّ العدم وهو يفتح ثنايا جوفاء في خضمّ الحلكة.
        نرى جيّدا ما خبّأته تلك الألوان في عتمة ما من خرافة قاتمة وقانية في غياهب ذَاتٍ تطوق للموت وكأنّ إله الموت "سوكر" يطلّ من بين فراعنة عصره شامخا رافضا للخصوبة بعدما تخلّى عنها وأصبح من إله الخصوبة إلى إله الموت، شيء ما يشدّني لهذا التشبيه في مفردات وجمل متناثرة من النص الذي بين أيدينا :
        "جسدي قبرٌ مؤجل"
        "تستأنس العدم"
        "بنسخ اليتم"
        "أتهالك بيأس ٍ حميم"

        "موتى كثر"
        "لتستنتجني القبور"
        "النوايا المظلمة"
        "ميتاً تحت التمرين"

        ماذا إذن؟؟
        أوليس الموت هنا سيّد الموقف؟؟
        هو الرابظ بين السطور في صمت وسكون لا يدركه سوى الشاعر الذي نجح في تصويره بل نحته على جداريّة غامضة...

        ماذا يقصد الشاعر بــ :
        موتى كثر يستوطنون أنسجتي؟؟
        .

        هل هو الموت الرمزي الذي بدوره يشير إلى معاناة ما؟
        إلى سخط ما؟؟ إلى قلق خفيّ..؟؟
        قلق نشعر به يتقافز و يتهادى أحيانا في الذات الشاعرة..
        لذلك، الشخصيّة هنا مقيّدة ، بلا أشرعة ولا منافذ من مدينة العتمة التي صنعتها هي بنفسها نتيجة موت كثير يستوطنه
        عطش يمدّ لسانه على قارعة الوجع :
        " امتداد الظمأ"

        هنا جفاف إذن..
        جاء من امتداد الظمأ
        من قصائد مهجورة ونحن ندرك أن القصائد دوما مبلّلة بماء المشاعر ، بحكمة القلم، باشراقة الحرف...
        و زمن رماديّ تراه عين قلم أدرك في نهاية المطاف أن الهزيمة متشابهة مع النجاح ،،
        ربّما القليلون هم الذين يقدّرون النجاح ويفرحون من قلوبهم لذلك النجاح أو لنقل للناجح نفسه...
        ويؤلمه أن يكون متفانيا في محبّتهم لكنه لا يجد سوى نوايا مظلمة، فواجع سحيقة تهزّه ، تقتله، تجعل الزوايا تقترب، الفراغ يشعّ أكثر و كأن الفراغ هنا تحوّل على ضوء في عتمة شاعر ميّت تحت التمرين.
        -


        أ‌. قصيّ الشافعي
        مازلتُ هنا ألتقط حبيبات الفرح الوحيدة التي انفرطت من عقد القصيدة و تدحرجت على تفاصيل الجسد.
        تقبّل مروري الهامس


        /


        /

        /
        سليمى
        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
          .
          .

          مغمورا ً بالقنوط
          و ميتاً تحت التمرين.


          أتأمل أفكارك وهي تحط على العبارة " مبتكرة
          وكأنها تقرأ الحياة بعين أخرى
          عين جاورت الوجه الآخر للأبجدية
          الوجه الحيّ
          كم ابتسم لك وابتسمت له وحتى الارتباط الأبدي

          تقديري لسمو حرفك
          واتساع يقظتك



          أختي المتألقة و المعطاءة
          آمال محمد
          بعد التحية و الابتسام
          و مع خالص الشكر و الاحترام
          تحيين فيّ الرغبة للمواصلة و الكتابة
          فسلم من سماك آمال
          و لكل نصيب في اسمه
          كم نحن محظوظون بك
          فجزاك الله عنا خير الجزاء
          و وفقك و أسعدك
          و رزقك رضاه و الجنة
          كوني بخير يا منبت الطيب.
          .



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • نورالضحى
            أديب وكاتب
            • 06-07-2014
            • 3837

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة



            و انهرت حد الاشتهاء
            بتُّ وحشةً غير مبالية

            ..
            .
            .
            أهلآ قُصي ..
            وهل للموت فى الآحلآم وحشة .؟؟
            هنآ الحزن أخذ فى التوغل لآبعد مدى ..
            ولكن ..
            حرفك أيقظ الحيآة بعد السبآت ..
            لتمتلأ خفقآ ..
            تقديرى وتحية لك ولقلمك ..
            [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://n4hr.com/up/uploads/4c757e359a.gif[/aimg]



            ________________________________________
            ,’
            ** ذاتَ مرة آحببت وَ جلّ من لا يُخطئ ...!

            تعليق

            • أبوقصي الشافعي
              رئيس ملتقى الخاطرة
              • 13-06-2011
              • 34905

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
              يتأرجح الموت من خلف سطور تنشد الخلود في بحث متواصل عن عشبة ما، بين وحشة غير عابئة وبين اشتهاء سقيم هكذا تبرز اللوحة فاتنة رغم القتامة، رقصة طائر عاد لتوّه من هجرته البعيدة ينشد الإخضرار غير أنّه تعثّر في الوقت السريع....
              -
              هل كان الموت هنا وطنا لجسد منهك؟
              هذا الذي حطّمته عبثيّة اليتم
              لا يحتاج الضمير الحاضر في كلّ زوايا النص، إلى مساحة اكبر، فالجسد تحوّل الى رهان ضدّ العدم وهو يفتح ثنايا جوفاء في خضمّ الحلكة.
              نرى جيّدا ما خبّأته تلك الألوان في عتمة ما من خرافة قاتمة وقانية في غياهب ذَاتٍ تطوق للموت وكأنّ إله الموت "سوكر" يطلّ من بين فراعنة عصره شامخا رافضا للخصوبة بعدما تخلّى عنها وأصبح من إله الخصوبة إلى إله الموت، شيء ما يشدّني لهذا التشبيه في مفردات وجمل متناثرة من النص الذي بين أيدينا :
              "جسدي قبرٌ مؤجل"
              "تستأنس العدم"
              "بنسخ اليتم"
              "أتهالك بيأس ٍ حميم"

              "موتى كثر"
              "لتستنتجني القبور"
              "النوايا المظلمة"
              "ميتاً تحت التمرين"

              ماذا إذن؟؟
              أوليس الموت هنا سيّد الموقف؟؟
              هو الرابظ بين السطور في صمت وسكون لا يدركه سوى الشاعر الذي نجح في تصويره بل نحته على جداريّة غامضة...

              ماذا يقصد الشاعر بــ :
              موتى كثر يستوطنون أنسجتي؟؟
              .

              هل هو الموت الرمزي الذي بدوره يشير إلى معاناة ما؟
              إلى سخط ما؟؟ إلى قلق خفيّ..؟؟
              قلق نشعر به يتقافز و يتهادى أحيانا في الذات الشاعرة..
              لذلك، الشخصيّة هنا مقيّدة ، بلا أشرعة ولا منافذ من مدينة العتمة التي صنعتها هي بنفسها نتيجة موت كثير يستوطنه
              عطش يمدّ لسانه على قارعة الوجع :
              " امتداد الظمأ"

              هنا جفاف إذن..
              جاء من امتداد الظمأ
              من قصائد مهجورة ونحن ندرك أن القصائد دوما مبلّلة بماء المشاعر ، بحكمة القلم، باشراقة الحرف...
              و زمن رماديّ تراه عين قلم أدرك في نهاية المطاف أن الهزيمة متشابهة مع النجاح ،،
              ربّما القليلون هم الذين يقدّرون النجاح ويفرحون من قلوبهم لذلك النجاح أو لنقل للناجح نفسه...
              ويؤلمه أن يكون متفانيا في محبّتهم لكنه لا يجد سوى نوايا مظلمة، فواجع سحيقة تهزّه ، تقتله، تجعل الزوايا تقترب، الفراغ يشعّ أكثر و كأن الفراغ هنا تحوّل على ضوء في عتمة شاعر ميّت تحت التمرين.
              -


              أ‌. قصيّ الشافعي
              مازلتُ هنا ألتقط حبيبات الفرح الوحيدة التي انفرطت من عقد القصيدة و تدحرجت على تفاصيل الجسد.
              تقبّل مروري الهامس


              /


              /

              /
              سليمى






              برشاقة فراشة
              بررتِ هذا الغبش
              أناشيد لون
              برغم كل القتامة
              التي راقصت المعنى
              و اليتم الذي حول الصور
              إلى رهان صدأ
              إلا أنكِ
              بددتِ مساحات العدم
              برشة غفران..

              هناك جفاف
              و هنا شروق
              على امتداد الطمأنينة
              يدرك أن الشعر مبللٌ بدمعه
              بحكمة ٍ تهزه الفواجع
              غير مكترثٍ بنوايا ظله
              و كأن الخريف تحول إلى خلاص
              في نهى ذاتٍ
              قيّد الشجن خصوبتها
              و غروباً تحت التمرين..


              الشاعرة المعطاءة
              و فراشة الملتقي
              سليمى السرايري
              ما أسعدني بقراءتك الرائعة
              التي زادت النص عمقا و بهاء
              و لا غرابة في هذا
              فمثلك يبذل لنسعد
              فدام توهجك أختاه
              و وفقك المولى دائما..

              لسموك العرفان
              و لقلبك الفرح
              تقديري و كل الود..






              كم روضت لوعدها الربما
              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
              كم أحلت المساء لكحلها
              و أقمت بشامتها للبين مأتما
              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



              https://www.facebook.com/mrmfq

              تعليق

              • عبد الرحيم عيا
                أديب وكاتب
                • 20-01-2011
                • 470

                #8
                الشاعر القدير قصي
                لا نملك إلا ان نشاغب الموت
                وسر الموت لا يملكه الا الموتى
                لكنهم يصمتون ويفتحون باب التأويل
                نص شاغب الموت بقوة
                ببلاغة صورة وقوة كلمة وفلسفة ورؤيا
                فنطق الموت
                تحياتي لك ايها المشاغب فينا
                التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحيم عيا; الساعة 12-05-2015, 06:36.

                تعليق

                • أبوقصي الشافعي
                  رئيس ملتقى الخاطرة
                  • 13-06-2011
                  • 34905

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نورالضحى مشاهدة المشاركة
                  ..
                  .
                  .
                  أهلآ قُصي ..
                  وهل للموت فى الآحلآم وحشة .؟؟
                  هنآ الحزن أخذ فى التوغل لآبعد مدى ..
                  ولكن ..
                  حرفك أيقظ الحيآة بعد السبآت ..
                  لتمتلأ خفقآ ..
                  تقديرى وتحية لك ولقلمك ..


                  هلا و غلا بالمتألقة
                  نور الضحى
                  الحزن هو السائد فيها
                  و الموت حقيقة ..
                  و لكن الأحلام لا تموت
                  بل تخفقنا و ترعانا..
                  لا شكر يفيك أيتها الرائعة
                  لسموك الورد
                  و لقلبك الفرح
                  عرفاني و أكثر .



                  كم روضت لوعدها الربما
                  كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                  كم أحلت المساء لكحلها
                  و أقمت بشامتها للبين مأتما
                  كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                  و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                  https://www.facebook.com/mrmfq

                  تعليق

                  • أبوقصي الشافعي
                    رئيس ملتقى الخاطرة
                    • 13-06-2011
                    • 34905

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
                    الشاعر القدير قصي
                    لا نملك إلا ان نشاغب الموت
                    وسر الموت لا يملكه الا الموتى
                    لكنهم يصمتون ويفتحون باب التأويل
                    نص شاغب الموت بقوة
                    ببلاغة صورة وقوة كلمة وفلسفة ورؤيا
                    فنطق الموت
                    تحياتي لك ايها المشاغب فينا



                    أهلا و سهلا
                    بشاعرنا القدير / عبد الرحيم عيا
                    ممتن لحضرتك تعقيبك اليشرفني
                    و شهادتك نيشان فخر لي
                    حماك المولى و رعاك
                    تقديري و عرفاني
                    و تحايا تليق .



                    كم روضت لوعدها الربما
                    كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                    كم أحلت المساء لكحلها
                    و أقمت بشامتها للبين مأتما
                    كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                    و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                    https://www.facebook.com/mrmfq

                    تعليق

                    يعمل...
                    X