تحياتي د. إيمان
كالعادة تدلقين نصا باهرا بهيا باذخا مترعا بجماليات المعاني والتي تأتي بأغوار المعنى بإنسيابية هادئة.
كما قلت لك من قبل ، أتحفينا بهذه الدرر وشاركي أعضاء الملتقي والخاطرة ، فأنت قلم يملك ناصية الإبداع.

أما بعد
أسمحي لي :

***

بلا رجاء في الخلاص...أعترف بذنبي
بلا أمل في سماح أو مغفرة..أعترف بجرمي
وكيف ألومه...وأنتقد غلظته..فلقد كان بي رؤوفاً
من لم يرى من حواء سوى أثار الذئاب..وسموم الحيات
لابد ان يفقد الثقة في كل بنات حواء..
وكيف أطلب منه ثقة..ولم أقل إلا كذبا
إلا كلمة صادقة واحدة..لا يصلح معها زيف
أحببتك يا رجلا..عرف كيف يحطم حصوني
ويغزو مدني..ويجرى هنا نهرا..ويسقط انتظاري أمطارا
أحببتك حد الجنون..حد اللا عقل..بعد حدود التخيل
أصبحت تسري بشراييني..
بلا خلاص أتعذب بك..وأتعذب من أجلك
فلا تتركني أهدأ بموت سريع..ولا تخلي الساحات من طيفك
مقدوري..أنت..والعذاب

***

وهنا يا دكتورو توقفتُ طويلا :

ويغزو مدني..ويجرى هنا نهرا..ويسقط انتظاري أمطارا

روعة هذه الجزئية
دمتم

كل التقدير والمودة استاذي الفاضل جلال داود..كلمات الرقيقة اشجعلني وكلما اجد اخطاء اقل من ذي قبل بنصي اسعد...مودتي

التواتر في ليت
أحلام ٌ مقفرة
و الزج بمسافات التيه
في خطيئة
هو يا كل عبراتي
ليلٌ من مغفرة ..

جميل ما قرأت
د. إيمان
تقديري و أكثر.