صهيل الرعشة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    صهيل الرعشة


    صهيل الرعشة
    ____رجب عيسى________
    يراق دم الطريق
    مبسم النبعة وردُُ
    مجسَّم ظل الغيمة بغدير
    +_+_+_
    خلف أسراب السنديان
    يقف الجبل خجولا
    كيف تلوح الأغصان للريح
    ولا تسقط؟
    _|_|_|_||__|_|
    ماأكثر المفارق ؛
    تقض مضجع الرحيل
    أنَّا استقام
    لا تأبه بذاتٍ ليس فيها حياة.
    أقدامنا ؛
    تقيم صلاة اليتم
    بلا صومعة
    وإذْ
    تجوز الصلاة في البيداء
    ..........يقيم النمل صلاته
    صهيل نشوة القمح
    على وقع صمت البيادر
    العارية
    فيرحل القمح
    رويداً
    رويداً
    أسراباً وفرادى
    محملا على هودج الجوع
    **********
    يروق لي صوت البكاء
    عندما \تعوي \ الريح
    على قامة الزعتر
    والطفل في يديه عروسته
    تجن الريح
    يزداد تمسك الطفل
    أكثر
    تمد أفعى الجوع لعابها
    تحدق .
    والطفل متمكن من عروسته
    سرب من النسور
    لم يطل تفكيره
    انقض على الأفعى
    وصار وجه الطفل قمر ............؟؟ّّ
    ________رجب عيسى\سورية
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ممتلئ هذا الصهيل أيها المتمرد حد القهر و التفتت !
    و كل عرصاته بيان من نقطة لم يتعين موقعها بداية أم نهاية
    أو تحليقا في ريح الحديث
    إلا أنها رعشة ؟
    ربما
    و الرعشة لا جناح عليها إن أخضعت كل شيء لاستدارتها أو حلزونيتها !

    أعجبتني الخاتمة التي طرحت ربما رؤية و قولا قرأنيا ينكره أولياء الموت : إن الحكم إلا لله !
    و ربما كنت خاطئا إلا أنني برعشتي .. أضم ما انكسر منك هنا و ما حلق عنادا

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • رجب عيسى
      مشرف
      • 02-10-2011
      • 1904

      #3
      الهادئ حد الجنون الاديب ربيع عقب الباب.........

      يسر حرفي أنه نال هذا الحوار الخاص منك وبك.ويسعدني دوما ان تكون كل قراءاتنا هنا كما انت .
      كل احترامي

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        _|_|_|_||__|_|

        فراغ يصهل ولا يأبه بالمارين
        فراغ تجاوز الكلام وتسائل دون انتظار للجواب

        وتقيم الأقدام صلاتها رغما عن الريح ..
        وهي ذي قامة الزعتر تشهد على عبثية ولا جدوى قرقعة الصوت

        ..توزيع النص جاء مناسبا ومثيرا
        رتب المشاهد كشريط حياة جمع الواقع والآني بحبكة مدروسة

        تقديري

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #5
          الرائع هو إمساكك بالعروسة
          لتقاوم بها أنياب الجوع

          رائع أنت أستاذي رجب

          محبتي الكبيرة صديقي
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6


            صهيل الرعشة هذا العنوان الصارخ
            الرعشة في قاموس المتلقي غالبا ما تحمل جانبا سلبيا
            كرعشة ما قبل الموت ، أو الخوف ، أو رعشة المتردد والخاسر ..
            لكن حين تتوّج الرعشة بالصهيل ، فإنها فإنها صيحة المتلذذ بالنصر
            هكذا أرادها كاتب النص وقد كان :


            يروق لي صوت البكاء
            عندما \تعوي \ الريح
            على قامة الزعتر


            تحياتي لك أخي رجب عيسى
            فوزي بيترو

            تعليق

            • رجب عيسى
              مشرف
              • 02-10-2011
              • 1904

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
              .
              .

              _|_|_|_||__|_|

              فراغ يصهل ولا يأبه بالمارين
              فراغ تجاوز الكلام وتسائل دون انتظار للجواب

              وتقيم الأقدام صلاتها رغما عن الريح ..
              وهي ذي قامة الزعتر تشهد على عبثية ولا جدوى قرقعة الصوت

              ..توزيع النص جاء مناسبا ومثيرا
              رتب المشاهد كشريط حياة جمع الواقع والآني بحبكة مدروسة

              تقديري
              الشكر لقلم ...........يزهو بيديك............
              ينصب الغيم على القمم
              هذه انت آمال ويكتمل النص
              فلا غل ولا قزم.................

              تقديري وشكري أخت امال محمد

              تعليق

              • رجب عيسى
                مشرف
                • 02-10-2011
                • 1904

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                الرائع هو إمساكك بالعروسة
                لتقاوم بها أنياب الجوع

                رائع أنت أستاذي رجب

                محبتي الكبيرة صديقي
                أيها النقي عبد الرزاق بسباس.............
                أبراج ورد تشرئب لتقبلك

                تعليق

                • رجب عيسى
                  مشرف
                  • 02-10-2011
                  • 1904

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


                  صهيل الرعشة هذا العنوان الصارخ
                  الرعشة في قاموس المتلقي غالبا ما تحمل جانبا سلبيا
                  كرعشة ما قبل الموت ، أو الخوف ، أو رعشة المتردد والخاسر ..
                  لكن حين تتوّج الرعشة بالصهيل ، فإنها فإنها صيحة المتلذذ بالنصر
                  هكذا أرادها كاتب النص وقد كان :


                  يروق لي صوت البكاء
                  عندما \تعوي \ الريح
                  على قامة الزعتر


                  تحياتي لك أخي رجب عيسى
                  فوزي بيترو
                  الدكتور بيترو...........
                  النص وأنا .وكل حرف أعجبك...........هو بمثابة وسام على ناصية الروح.كيف لا وانت خير من يبدع الرسم بالكلمات.

                  كل التحية والاحترام

                  تعليق

                  • سليمى السرايري
                    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                    • 08-01-2010
                    • 13572

                    #10
                    رجب عيسى ، أعتبره شاعر الطبيعة وكأن جذوره تمتد إلى عشتار
                    "إله الخصب" مرورا بكلّ تلك الأساطير في عصور ما قبل التاريخ.. ...
                    تعجبني قصيدة التفاصيل التي يتقنها شاعرنا هنا وتصويره الجميل لكل الجوانب فالطبيعة لديه، تشمل كلّ شيء،
                    هي ما بين السماء و الأرض....


                    شعوره العميق، مرهف بكلّ الأشياء.....
                    دائما أراه حالما بأعشاش الحمام وبشجر السنديان وهو يرنو إلى الطريق الذي أعتبره في هذا النص ،
                    قتيلا يُراق دمه البريء...


                    يفرض جمال التعبير نفسه بقوّة عاشقة حين يقف الجبل خجولا خلف السنديان،
                    وهو يتساءل عن تلك الأغصان التي تلوّح للريح ولا تسقط/ إنها أشبه بمنديل وداع لامرأة لن تعود....


                    كيف اهتدى الشاعر إلى هذا الوصف الدقيق والعميق والخارق بكلّ هذه الدقة التي تجعلنا فعلا نغوص في لوحة تشكيليّة من صنع الخالق "الله"

                    ونذهب معه أكثر في مدى الأرض ، هناك نقيم معه صلاة على مضاجع الرحيل وهو يخلّف يتيما بعد مخاض و ولادة .
                    المعنى يدور حول الأرض،،، الطبيعة بكل مآسيها و أفراحها القليلة الثابتة....
                    هو يملك ألوانا خاصّة جدا لا يعرف من يخضّب لوحاته سواه،،
                    لأن الألوان هنا تركيبة جديدة ولادة حتى وإن خلّفت يُتما....


                    الصلاة في هذا النص، ليست صلاة دينية لأنها بلا صومعة، إنها لأجل الحياة تصلنا في مفردات : الأرض...النمل...الجبل...الريح....السنديان..القمح.. .البيداء...

                    ~~ صلاة بيضاء ~~.

                    صلاة نقيّة كسريرة الكاتب هذا الذي يعرك حرفه برائحة الطبيعة..
                    يأتي كنبيّ مسكون بالأبديّة من ذلك المدى.....و يمضي عاشقا ...



                    /

                    /

                    /

                    تقبّل مروري الهامس.

                    سليمى
                    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                    تعليق

                    • رجب عيسى
                      مشرف
                      • 02-10-2011
                      • 1904

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                      رجب عيسى ، أعتبره شاعر الطبيعة وكأن جذوره تمتد إلى عشتار
                      "إله الخصب" مرورا بكلّ تلك الأساطير في عصور ما قبل التاريخ.. ...
                      تعجبني قصيدة التفاصيل التي يتقنها شاعرنا هنا وتصويره الجميل لكل الجوانب فالطبيعة لديه، تشمل كلّ شيء،
                      هي ما بين السماء و الأرض....


                      شعوره العميق، مرهف بكلّ الأشياء.....
                      دائما أراه حالما بأعشاش الحمام وبشجر السنديان وهو يرنو إلى الطريق الذي أعتبره في هذا النص ،
                      قتيلا يُراق دمه البريء...


                      يفرض جمال التعبير نفسه بقوّة عاشقة حين يقف الجبل خجولا خلف السنديان،
                      وهو يتساءل عن تلك الأغصان التي تلوّح للريح ولا تسقط/ إنها أشبه بمنديل وداع لامرأة لن تعود....


                      كيف اهتدى الشاعر إلى هذا الوصف الدقيق والعميق والخارق بكلّ هذه الدقة التي تجعلنا فعلا نغوص في لوحة تشكيليّة من صنع الخالق "الله"

                      ونذهب معه أكثر في مدى الأرض ، هناك نقيم معه صلاة على مضاجع الرحيل وهو يخلّف يتيما بعد مخاض و ولادة .
                      المعنى يدور حول الأرض،،، الطبيعة بكل مآسيها و أفراحها القليلة الثابتة....
                      هو يملك ألوانا خاصّة جدا لا يعرف من يخضّب لوحاته سواه،،
                      لأن الألوان هنا تركيبة جديدة ولادة حتى وإن خلّفت يُتما....


                      الصلاة في هذا النص، ليست صلاة دينية لأنها بلا صومعة، إنها لأجل الحياة تصلنا في مفردات : الأرض...النمل...الجبل...الريح....السنديان..القمح.. .البيداء...

                      ~~ صلاة بيضاء ~~.

                      صلاة نقيّة كسريرة الكاتب هذا الذي يعرك حرفه برائحة الطبيعة..
                      يأتي كنبيّ مسكون بالأبديّة من ذلك المدى.....و يمضي عاشقا ...



                      /

                      /

                      /

                      تقبّل مروري الهامس.

                      سليمى
                      ال سليمى...............
                      لم تتركي لي ما اقول .
                      صحيح انا وظفت الطبيعة شعرا لكنك صنعت منها مسرحا لصلاة العصافير
                      وصومعة لصبايا القمح.
                      كيف لا ونحن تشهق ارواحنا لظل وتسخص اعيننا لوردة.
                      محبتي واحترامي وتقديري العالي كقبة النرجس ترسم زهوة الخشوع للصباح


                      رجب

                      تعليق

                      • رجاء الجنابي
                        شاعرة
                        • 24-03-2009
                        • 590

                        #12
                        [align=justify]الاخ القدير رجب عيسى
                        سررت بمكوثي هنا
                        باقة تقدير لشخصك
                        [/align]
                        أنا أنثى من الزمن الجميل
                        سقطت’سهواً في هذا الزمان
                        أشعر بالوحدة
                        لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

                        تعليق

                        • رجب عيسى
                          مشرف
                          • 02-10-2011
                          • 1904

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رجاء الجنابي مشاهدة المشاركة
                          [align=justify]الاخ القدير رجب عيسى
                          سررت بمكوثي هنا
                          باقة تقدير لشخصك
                          [/align]
                          الاخت رجاء الجنابي ..سرورنا لا يقل عن سرورك.ونأمل دوما أن نكون بمقربة مما يليق بذواقي الكلمة .كل احترامي لحضورك والتحايا



                          رجب

                          تعليق

                          يعمل...
                          X