وجودنا هنا لم يكن صدفة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسباس عبدالرزاق
    أديب وكاتب
    • 01-09-2012
    • 2008

    وجودنا هنا لم يكن صدفة

    الكون مخروط دخان
    و الكلمات نجوم متراصة
    أيهم تحب ؟
    بي شغف لمداعبة جدائل النور
    حيث يتعرج المستقيم
    كدائرة ناقصة
    لأنفذ من أقطار السماء
    و الأرض
    أدور و أرقص
    و آية الليل و النهار
    السباحة
    كذلك يتمتم الكسوف
    عندما تتناول الشمس القمر
    كبيضة لذيذة
    هذا الكون :
    دوامة من جنون مرتب
    مذنب داخله يبتسم
    للأرض .. و يواصل السباق
    و نجوم غيرت مكانها
    بحمى الجاذبية تفجرت
    من فجر هذه النقطة من العدم ؟
    صدفةً راهنت الآلهة على كوننا
    تنهد العدم
    ملفلفا سيجارة
    معيدا الكرة
    خض النرد و ألقاه
    على وجهه السابع توسد الخيبة
    جوبيتر مرتبك من نرد في حذائه
    نعله مثقوب حسرة؛ خلعه .. و مشى حافيا
    متعثرا في السماء بحفرة حالكة
    عاشر زوجته
    بعد الليلة السابعة أنجبت كونا
    و قبل ثانية من جسده مات
    سبحان الله
    قبل الزمان
    قبل المكان
    كلمة بعد القلم
    فانصهر الزمان بالمكان
    في لحظته تنهد الكون و نزل المطر
    و كانت الصدفة نائمة
    ألا لعن الله من أيقظها !


    السؤال مصباح عنيد
    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ربما كان صدفة .. بترسيم الأقدار
    و لكن هالك تتبع الطريق
    بين الأرض و الأرض
    السماء و السماء
    الأرض و السماء ..
    ورمية النرد لم تكن سوى الحظ الذي يسكن طبقات الأرض
    بين حجلة وقفزة
    أو بين خطوة و أختها .. والمسافات شاسعة
    لكن الخيط واحد .. و العقد نفاثات

    لا عليك من هذياني ..
    كل ما أود قوله أنك كنت هنا حاضر الريح
    و كانت الروح ظامئة للري .. تتهادي على خيط مطرز بالأسئلة و التأمل الذكي
    راقني ما كتبت بسباس الجميل
    فشكرا لك أن كانت هذه فاتحة يومي !

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • فوزي سليم بيترو
      مستشار أدبي
      • 03-06-2009
      • 10949

      #3


      فلتسمح لي أخي بسباس أن أتكلم عن المضمون الذي شدّني إضافة إلى جمالية النص
      نعم وجودنا ضمن ركب درب التبانة المتمدد والسابح في الفضاء ليس وجودا عابرا
      وغير محسوب . ربما نكون قد مررنا بملايين أو مليارات وتريليونان الصُدف إلى أن
      رست الخليقة على واحدة . وعليه فإن وجودنا هنا لم يكن نتيجة صدفة عمياء . هناك
      من رتّب وهيّأ الظرف والمكان لهذه الصدفة .
      الكلام عن صدفة بعيدا عن جلال مدبر الكون في خلقها ، يعتبر فتنة ، قد تكون نائمة
      وهناك من يحاول إيقاظها .
      تحياتي لك أخي بسباس

      فوزي بيترو

      تعليق

      • بسباس عبدالرزاق
        أديب وكاتب
        • 01-09-2012
        • 2008

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
        ربما كان صدفة .. بترسيم الأقدار
        و لكن هالك تتبع الطريق
        بين الأرض و الأرض
        السماء و السماء
        الأرض و السماء ..
        ورمية النرد لم تكن سوى الحظ الذي يسكن طبقات الأرض
        بين حجلة وقفزة
        أو بين خطوة و أختها .. والمسافات شاسعة
        لكن الخيط واحد .. و العقد نفاثات

        لا عليك من هذياني ..
        كل ما أود قوله أنك كنت هنا حاضر الريح
        و كانت الروح ظامئة للري .. تتهادي على خيط مطرز بالأسئلة و التأمل الذكي
        راقني ما كتبت بسباس الجميل
        فشكرا لك أن كانت هذه فاتحة يومي !

        محبتي
        الإيمان فكرة أنيقة
        نرتديها لحظة ضعف
        و عندما نصاب بالجنون نخلعها

        الإيمان هو ما يقع في القلب
        و ما المعجزات العلمية التي يتحدث المؤمنون عنها بوجود الله إلا مجرد علامات و إشارات لوجود الله
        العلم طارئ متغير و ليس بثابت. هنا وجب التوقف و التأمل و استنباط سر الوجود
        و الهداية هبة من الله يهدي إليها من يشاء



        حديثك لم يكن هذيانا مطلقا
        بل مضئ أستاذي
        حاولت فتح القصيدة للتأمل بعيدا عن العاطفة و بعيدا عن قفل العقل
        هل تراني نجحت، لي حسنة الإجتهاد

        سعيد بحضورك و قرائتك التي أغنتني و ساعدتني على تشكيل النص في صيغته التي هنا

        محبتي الكبيرة
        السؤال مصباح عنيد
        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

        تعليق

        • آمال محمد
          رئيس ملتقى قصيدة النثر
          • 19-08-2011
          • 4507

          #5
          .
          .
          و كانت الصدفة نائمة
          ألا لعن الله من أيقظها !

          لا أتصور أنه يجوز لعن" الصدفة"
          هذا إن وجدت أصلا
          فترتيب الكون ودقة جريانه تنفي صفة الصدفة .. تخرجها من حيز الإمكان
          وإلى الإستحالة وربما هو ليس موضوعنا ,,

          المشهد الذي صورته بالكلمات" خصب واسع
          وقد أدى فكرته بفنية نثرية جميلة

          شكرا لك

          تعليق

          • بسباس عبدالرزاق
            أديب وكاتب
            • 01-09-2012
            • 2008

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة


            فلتسمح لي أخي بسباس أن أتكلم عن المضمون الذي شدّني إضافة إلى جمالية النص
            نعم وجودنا ضمن ركب درب التبانة المتمدد والسابح في الفضاء ليس وجودا عابرا
            وغير محسوب . ربما نكون قد مررنا بملايين أو مليارات وتريليونان الصُدف إلى أن
            رست الخليقة على واحدة . وعليه فإن وجودنا هنا لم يكن نتيجة صدفة عمياء . هناك
            من رتّب وهيّأ الظرف والمكان لهذه الصدفة .
            الكلام عن صدفة بعيدا عن جلال مدبر الكون في خلقها ، يعتبر فتنة ، قد تكون نائمة
            وهناك من يحاول إيقاظها .
            تحياتي لك أخي بسباس

            فوزي بيترو
            أخي فوزي بيترو

            كتبت ردا طويلا ثم قمت بحذفه لأن مكانه المقال
            و سأحاول القيام ببحث مستفيض في هذا الشأن و سأدعوك إليه في أوانه

            سرني مجيئك و حديثك الذي لم يختلف عما رميت إليه

            تقديري استاذي فوزي
            السؤال مصباح عنيد
            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
              .
              .
              و كانت الصدفة نائمة
              ألا لعن الله من أيقظها !

              لا أتصور أنه يجوز لعن" الصدفة"
              هذا إن وجدت أصلا
              فترتيب الكون ودقة جريانه تنفي صفة الصدفة .. تخرجها من حيز الإمكان
              وإلى الإستحالة وربما هو ليس موضوعنا ,,

              المشهد الذي صورته بالكلمات" خصب واسع
              وقد أدى فكرته بفنية نثرية جميلة

              شكرا لك
              الأستاذة الشاعرة آمال أشكر لك تعقيبك و رؤيتك الجميلة
              كانت اللعنة هنا مثل سبابة إشارة و لم يكن وجودهنا في الخاتمة إلا للغلق
              و ربما كضرورة تتابع و تسلسل

              مع أنه باستطاعتي تغييرها إن كانت غير موفقة أو كانت في غير موضعها؟؟

              المهم كان أن أضع حرفا يذكرني به الله يوما عنده
              و أيضا هو مواصلة مع الشعر بعد مخاصمة أرقتني و أرهقتني
              فكتبت لأتسامح مع القصيد

              شكرا لجميل ردك و إشارتك التي أحترمها

              تقديري الكبير أستاذتي
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • رجاء الجنابي
                شاعرة
                • 24-03-2009
                • 590

                #8
                [align=justify]الأخ القدير بسباس عبد الرزاق
                راق لي المكوث هنا
                باقة تقدير لشخصك وحرفك[/align]
                أنا أنثى من الزمن الجميل
                سقطت’سهواً في هذا الزمان
                أشعر بالوحدة
                لاالزمان زماني ولاالمكان مكاني

                تعليق

                يعمل...
                X