أسافرُ إلى عينيكِ الجميلتين ..
أسبحُ فيهما ،
أتنفسُ الضياء على تلك الشواطئ ،
ليغتالني الربيع ..
فلتحملني الأمواجُ إذاً ،
و لتتساقط من حنجرتي الزهور .
حلّقي أيتها البعيدةُ
بلا توقفٍ في الفؤاد،
بلا رحمة ،
و عطّري الشوق .. فربما نلتقي ،
أو ربما نختفي قبل قطاف الثلج .
تعليق