في اللقاء السنويّ الثَّاني لزملاء الدراسة لدفعة مدراس الثغر النموذجيّة بجدة عام 81 م
و قد كانت الأمسية الجميلة بضيافة الأخ الحبيب الأستاذ / يوسف عبد اللطيف باناجة حفظه الله
يا دفعتي ،، الثغر (81)
يا لَيْلةً كالْحُلْمِ وَ الْخَيالِ
جَميلةً في غايةِ الْجَمالِ
بَهِيَّةَ السُّطوعِ و التَّجَلِّي
زَكيَّةً كالْغَيْثِ في انْهِمالِ
رَأيْتُ فيها الصَّفْوَ يَجْتَبِينا
مُتمًّماً كَالْبَدْرِ لا الهِلالِ
وَ نَحْنُ مِنْهُ في ذُرَى التَّآخِي
نُضِيءُ كَالنُّجومِ و اللآلي
يا دُفعَتي بِاللهْفَةِ الْتَقَيْنا
ما أسْعدَ الإخاءَ بالوِصالِ
كَمْ مِنْ يَدٍ بيضاءَ ظَلَّلَتْنا
أَسْدَيْتَها يا يُوسُفَ الْمَعالي
تَقولُ لِلشُّكورِ لا تفي بي
لَوْ تُطْلِقُ الخُيُولَ في التِّلالِ
يا ثَغْرُ أَيْنَ عَهْدُكِ المُفَدَّى ؟
ودَّعْتُهُ وَ الْقَلْبُ غَيْرُ سَالِ
ما أعْذَبَ اللقاءَ بَعْدَ غَيْبٍ
كَزَورةٍ لِمَنْهَلِ الزُّلالِ
يا ليتَ لِي أَنْ أُوْقِفَ الثَّواني
فَما تَمُرُّ غَيْرَ مِنْ خِلالي
أُدِيمُ مَنْ أُحِبُّهُمْ أَمامي
و يَحْضُنُ الْفُؤادُ كُلَّ غالِ
شعر
زياد زواوي بنجر
و قد كانت الأمسية الجميلة بضيافة الأخ الحبيب الأستاذ / يوسف عبد اللطيف باناجة حفظه الله
يا دفعتي ،، الثغر (81)
يا لَيْلةً كالْحُلْمِ وَ الْخَيالِ
جَميلةً في غايةِ الْجَمالِ
بَهِيَّةَ السُّطوعِ و التَّجَلِّي
زَكيَّةً كالْغَيْثِ في انْهِمالِ
رَأيْتُ فيها الصَّفْوَ يَجْتَبِينا
مُتمًّماً كَالْبَدْرِ لا الهِلالِ
وَ نَحْنُ مِنْهُ في ذُرَى التَّآخِي
نُضِيءُ كَالنُّجومِ و اللآلي
يا دُفعَتي بِاللهْفَةِ الْتَقَيْنا
ما أسْعدَ الإخاءَ بالوِصالِ
كَمْ مِنْ يَدٍ بيضاءَ ظَلَّلَتْنا
أَسْدَيْتَها يا يُوسُفَ الْمَعالي
تَقولُ لِلشُّكورِ لا تفي بي
لَوْ تُطْلِقُ الخُيُولَ في التِّلالِ
يا ثَغْرُ أَيْنَ عَهْدُكِ المُفَدَّى ؟
ودَّعْتُهُ وَ الْقَلْبُ غَيْرُ سَالِ
ما أعْذَبَ اللقاءَ بَعْدَ غَيْبٍ
كَزَورةٍ لِمَنْهَلِ الزُّلالِ
يا ليتَ لِي أَنْ أُوْقِفَ الثَّواني
فَما تَمُرُّ غَيْرَ مِنْ خِلالي
أُدِيمُ مَنْ أُحِبُّهُمْ أَمامي
و يَحْضُنُ الْفُؤادُ كُلَّ غالِ
شعر
زياد زواوي بنجر
تعليق