كليلة ودمنة بالبلدي 2
هذه رواية عن القرد يقول فيها : كان ياماكان ياسادة ياكرام .. كان فيه أسد عايش في الأدغال ، أصابه جرب بعيد عنكم وعن السامعين .. مش عارف من ايه الله أعلم يمكن يكون مش بيحب يستحمى أو كان مصاحب لبؤه جربانه مثلا .. المهم الأسد دا أصابه الضعف والهزال حتى أصبح في حالة يرثى لها .. لكن يظل الأسد أسدا مهما حصل له .. المهم كان من ضمن خدمه وحشمه " ابن آوى " حيوان شبه الذئب شويه بس اصغر حجما .. شاف إن الأسد حاله لايسر عدو ولا حبيب فقال له مالك ياابو السباع سلامتك ياملكنا يازعيمنا .. انا عارف انك خلاص مش قادر تصطاد ولا حتى فار ميت .. لكن ولايهمك .. أنا حساعدك على أد ماأقدر ، وأجيب لك الفريسة أمامك كل اللي حتعمله سيادتك انك تقفز عليها وتاكلها بالهنا .. فيه حمار ابن حمار أعرف طريقة حروح أقنعه انه يحضر معايا وشد حيلك يابطل .. " ابن آوى " بالفعل قابل " الحمار " وقال له ياراجل ايه اللي مصبرك على الغلب دا مع صاحبك التاجر تعال معايا في الأدغال تشم شوية هوا وتروق على نفسك شويه ، وماتشيلش هم الأكل والشرب .. الأدغال كلها قطط وكلاب ضاله وبراحتك خالص .. المهم أقنعه وذهب به إلى الأسد .. الأسد صدق انه لسه أسد قام ناطط نطة طلعت أونطه والحمار هرب .. ابن آوى قال للأسد : ياراجل كسفتنا امام الأجانب دي الفريسة أمامك وجايا تسلم عليك بنفسها تقوم ناطط بغباء ومطفشها .. الأسد اتحرج قووي وأطرق برأسه قليلا .. ثم قال خلاص معلش النوبة دي يابن آوى ... روح له تاني اقنعه وان شاء الله المرة دي مش حعتقه .. " ابن آوي " قال له ماشي ياعم أنا برضه حعمل بأصلي وأحاول أقنعه مرة تانيه .. وفعلا راح للحمار وقال ايه اللي عملته دا ياحمار .. صدق اللي سماك حمار بجد .. اللي شفته دا مش أسد دا حمار بس من قبيلة تانية ، وكان جاي يحييك ويضرب لك تعظيم سلام ، والحمار لم يكن قد رأي أسدا في حياته .. تعال بس تاني ولاتخشى شيئا .. فصدقه الحمار وذهب معه .. وعندها وثب الأسد وثبة واحده فقتل الحمار وعندما هم ليأكله تذكر أن الطبيب قال له قبل ما تاكل الفريسة لازم تاخد شاور وتتعطر وتروق على نفسك علشان تاكل على نظافة .. فهذه هي الطريقة الصحية .. فأخبر ابن آوى بذلك وقال : والنبي خل بالك من الجثة لحد ما اخد شاور وارجع آكل قلبه واذناه واترك لك الباقي ياعم تهيص براحتك انت والبهايم اللي معاك .. ابن آوى ماصدق إن الأسد راح ياخد شاور وقام اكل القلب والأذنين فلما عاد الأسد قال له فين ياااااض القلب والأذنين .. فرد " ابن آوى " وقال له : ياأسد هو لو كان له قلب يفقه به أو أذنان يسمع بهما كان رجع معايا تاني .. فضحك ابن آوي وغضب الأسد لكنها غضبة العاجز .
هذه رواية عن القرد يقول فيها : كان ياماكان ياسادة ياكرام .. كان فيه أسد عايش في الأدغال ، أصابه جرب بعيد عنكم وعن السامعين .. مش عارف من ايه الله أعلم يمكن يكون مش بيحب يستحمى أو كان مصاحب لبؤه جربانه مثلا .. المهم الأسد دا أصابه الضعف والهزال حتى أصبح في حالة يرثى لها .. لكن يظل الأسد أسدا مهما حصل له .. المهم كان من ضمن خدمه وحشمه " ابن آوى " حيوان شبه الذئب شويه بس اصغر حجما .. شاف إن الأسد حاله لايسر عدو ولا حبيب فقال له مالك ياابو السباع سلامتك ياملكنا يازعيمنا .. انا عارف انك خلاص مش قادر تصطاد ولا حتى فار ميت .. لكن ولايهمك .. أنا حساعدك على أد ماأقدر ، وأجيب لك الفريسة أمامك كل اللي حتعمله سيادتك انك تقفز عليها وتاكلها بالهنا .. فيه حمار ابن حمار أعرف طريقة حروح أقنعه انه يحضر معايا وشد حيلك يابطل .. " ابن آوى " بالفعل قابل " الحمار " وقال له ياراجل ايه اللي مصبرك على الغلب دا مع صاحبك التاجر تعال معايا في الأدغال تشم شوية هوا وتروق على نفسك شويه ، وماتشيلش هم الأكل والشرب .. الأدغال كلها قطط وكلاب ضاله وبراحتك خالص .. المهم أقنعه وذهب به إلى الأسد .. الأسد صدق انه لسه أسد قام ناطط نطة طلعت أونطه والحمار هرب .. ابن آوى قال للأسد : ياراجل كسفتنا امام الأجانب دي الفريسة أمامك وجايا تسلم عليك بنفسها تقوم ناطط بغباء ومطفشها .. الأسد اتحرج قووي وأطرق برأسه قليلا .. ثم قال خلاص معلش النوبة دي يابن آوى ... روح له تاني اقنعه وان شاء الله المرة دي مش حعتقه .. " ابن آوي " قال له ماشي ياعم أنا برضه حعمل بأصلي وأحاول أقنعه مرة تانيه .. وفعلا راح للحمار وقال ايه اللي عملته دا ياحمار .. صدق اللي سماك حمار بجد .. اللي شفته دا مش أسد دا حمار بس من قبيلة تانية ، وكان جاي يحييك ويضرب لك تعظيم سلام ، والحمار لم يكن قد رأي أسدا في حياته .. تعال بس تاني ولاتخشى شيئا .. فصدقه الحمار وذهب معه .. وعندها وثب الأسد وثبة واحده فقتل الحمار وعندما هم ليأكله تذكر أن الطبيب قال له قبل ما تاكل الفريسة لازم تاخد شاور وتتعطر وتروق على نفسك علشان تاكل على نظافة .. فهذه هي الطريقة الصحية .. فأخبر ابن آوى بذلك وقال : والنبي خل بالك من الجثة لحد ما اخد شاور وارجع آكل قلبه واذناه واترك لك الباقي ياعم تهيص براحتك انت والبهايم اللي معاك .. ابن آوى ماصدق إن الأسد راح ياخد شاور وقام اكل القلب والأذنين فلما عاد الأسد قال له فين ياااااض القلب والأذنين .. فرد " ابن آوى " وقال له : ياأسد هو لو كان له قلب يفقه به أو أذنان يسمع بهما كان رجع معايا تاني .. فضحك ابن آوي وغضب الأسد لكنها غضبة العاجز .
تعليق