اشتقت أن أقرأ المثير المختلف
وكان يجلس على كتفك تحت بصيرة التفاح
يراوح بياضا جائعا للضوء
أطلقته كالصحو .. بدد غيمة الملل وقال لزهرة الغفلة
هنا معلم على أهبة الومض ..
ما أجملك أبو قصي
وكفى بحرفك شاهدا
و كفى بك محفزاً
لأبحث عن المثير و الوفير
في نهى الكلام..
و الله يعجز الحرف عن وصف ما يخالجني
من فرح و رضى
من كل قلبي أشكرك شاعرتنا الجليلة آمال
و أرو أن أظل دائما عند حسن ظنك بي
عرفان لا نهائي
و تقدير ٌ سرمدي
كوني بخير ..
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق