المشاركة الأصلية بواسطة محمد فهمي يوسف
مشاهدة المشاركة
الأخ الفاضل محمد شعبان الموجي
عميد الملتقى الموقر والمسامح والمتعاون مع الجميع
الأخت العزيزة الأستاذة آمال محمد رئيس ملتقى قصيدة النثر
صاحبة لفتة التذكير بمولد وتأسيس الملتقى الشامخ بعميده وأعضائه
من الكتاب والأدباء والشعراء والنقاد والإدارة والمتصفحين والأصدقاء
كل عام أنتم بخير ونحن نبدأ عاما جديدا في مسيرة ملتقانا جميعا بكل حرف
سجله فكر وإبداع مبدع أو أديب في هذا المكان الحبيب الذي يضمنا في ساحته الرحبة
ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم ونفحاته الدينية السمحة والجميلة للقرب من الله تعالى
عميد الملتقى الموقر والمسامح والمتعاون مع الجميع
الأخت العزيزة الأستاذة آمال محمد رئيس ملتقى قصيدة النثر
صاحبة لفتة التذكير بمولد وتأسيس الملتقى الشامخ بعميده وأعضائه
من الكتاب والأدباء والشعراء والنقاد والإدارة والمتصفحين والأصدقاء
كل عام أنتم بخير ونحن نبدأ عاما جديدا في مسيرة ملتقانا جميعا بكل حرف
سجله فكر وإبداع مبدع أو أديب في هذا المكان الحبيب الذي يضمنا في ساحته الرحبة
ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم ونفحاته الدينية السمحة والجميلة للقرب من الله تعالى

أحييكم جميعا وأهنئكم على استمرار مسيرة الملتقى رغم مشكلات المواقع الرقمية وتحديات مواقع التواصل الاجتماعي
كالفيس بوك والتويتر وغيرها ، ورغم ذلك يتغيب العضو عن الملتقى لظروف معينة تخصه كما أشار الأستاذ فوزي بيترو
ثم يعود بالمودة والارتباط الروحي بمكان كان له فيه جميل الذكريات والأصدقاء والموضوعات ( ملتقى الأدباء والمبدعين العرب)
وملحقاته وتوابعه الكثيرة من مدونات وملتقيات خاصة وفروع جديدة تتكامل معه ومن روافده كإحياء علوم الدين وملتقى المفكرين
والسياسيين وصحيفة مواجهات الشاملة ورابطة محبي اللغة العربية ثم منتدى الرابطة الجديد والذي كانت فكرته نابعة من الأخ الكريم
الأستاذ محمد شعبان الموجي عميد الموقع ومؤسسه الفاضل متعه الله بالصحة والسعادة والتوفيق وكلها بالكلمة الطيبة النافعة

وتبقى روابط كثيرة تشد الواحد منا إلى المكان فمن لقاءات الصوت في الغرف الصوتية الإذاعية
إلى التواصل الحواري المفيد والصاخب بهدوئه أو بمشاغباته وصياح بعض أعضائه وعتابهم وربما
خصامهم أحيانا وتركهم للمكان ، ثم عودتهم من آن لآن يلتمسون فيه الراحة والتهدئة ومعاودة التواصل بالكلمة
والرأي والفكر والخاطرة والقصيدة والمقال والرسائل
هذا هو مسرح الحياة الحقيقية المتنوعة والمتغيرة بين الفرح والسرور والحزن والنفور
ولقد التحقت بالملتقى منذ مارس 2008 وبدأت الكتابة فيه قاصا أو كاتبا أو مدونا أو ناقدا أو محاضرا
وربما شاعرا مبتدئا أفخر بأني تعلمت فيه الكثير من زملائي الأعضاء والمشرفين ورؤساء الملتقيات وصادقت
منهم أخوةً كراما عرفتهم عن قرب بالوفاء والإخلاص وحسن التعامل وما زالوا حتى اليوم لهم في قلبي عظيم المودة
والحمد لله كنت ومازلت راضيا بكل ما أعطيته من عطاء أقل بكثير من غيري منكم ،
رغم أني تابعت موضوعا واحدا فيه استمر أكثر من خمس سنوات بجهدكم جميعا وهو ( الحكمة بترتيب الأبجدية )
والذي جمعت منه كتابا ضم أكثر من ثلاثة آلاف حكمة ومثل عربي قمت بتسجيله إليكترونيا ، فضلا عن مسابقات
كثيرة وعديدة في رمضان وغيره وما زلت مستمرا في نشرها إلى اليوم للتسابق إلى الثقافة والمعرفة المفيدة

سبع سنوات من عمر الملتقى الذي يبلغ بكم السنة الثامنة عاصرت أحداثه وتابعت موضوعاته وبذلت جهدي المتواضع
لإعلاء شأن أقسامه بالمساهمة في معظمها بالعطاء التطوعي المتواضع ، والرد الموضوعي غير المنافق أو المنفر لصاحب
الموضوع ، وتجنبت الدخول في مخاصمات حتى مع من هاجموني أو انتقدوني بعنف ، وحاولت الإصلاح ما استطعت بين
المتخاصمين والمختلفين في الرأي برئاسة لجنة المصالحات ، وحاولت النهوض بملتقى اللغة العربية مع ــ جفاف علومه ــ
وعدم الإقبال عليها من الأعضاء ــ حتى استقلت منه لعدم فراغي له بالوقت الكافي ورشحت له أخا عزيزا قديرا يقود مسيرته
وقبل الترشيح وعززه موافقة الأخ العميد الذي أسند إليه الملتقى الفرعي ولم أتخلَّ عن مد يد العون معه للنهوض به وتطويره
وأنا سعيد بهذه الذكرى التي يمر بها ملتقانا العام في عامه الثامن وأتوقع عودة نشاطه بفكركم وتعاونكم وعطائكم المتميز
إن شاء الله ، ولن يوقفنا عن تطويره والكتابة الأدبية الإبداعية فيه لا فيس بوك ولا تويتر ولا غيرهما .

وأعتذر للإطالة فخير الكلام ما قل ودلَّ

وأشكركم على سعة صدركم ومتابعتكم الكريمة لكلماتي المخلصة
أسعد الله صباحكم جميعاً
نعم..نعم..أستاذي الجليل محمد فهمي يوسف
مع أجمل أمنياتي
سعاده
تعليق