تمتمات حتى مطلع التراب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رجب عيسى
    مشرف
    • 02-10-2011
    • 1904

    تمتمات حتى مطلع التراب

    تمتمات حتى مطلع التراب
    _________
    وجع مقدس...
    سنابل
    تضرب المنجل بإرادة النضج
    كم إلهاً للجوع ينتظر .....!!!
    في تهمة التعري
    ..كان النبع في وضح النهار يقبل فمها
    .
    وكان التراب يتمتم :
    حصتي في الماء .
    الوقت المخصص للنبع رهن زمني
    كل الطََّيون جف من العطش
    والنبع عالق
    على شفتيها .؛
    يقص لها :
    كيف خاتل التراب
    وكيف هرب متخفيا بالمطر على راحتيها
    .....
    مشغول وجه السماء
    بفكرة المطر
    من يحدد الاتجاه للسقوط
    إلا كفيكِ
    وعنق التراب
    ............!!!!!!
    مر إله الموت
    وجد المنجل في قبضة التعب
    ينزف جبهته
    وعلى مسرح البيدر .
    ثمة قمح
    ونمل
    وكفاكِ................؟!

    ------------رجب عيسى\سورية16\5\2015
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    مر إله الموت
    وجد المنجل في قبضة التعب
    ينزف جبهته
    وعلى مسرح البيدر .
    ثمة قمح
    ونمل
    وكفاك................؟!

    اعذرني أبا عمار ؛ فالعتب على العمى
    و أنا منذ وضعت أبحث عنها ، حتى صادتني .. و نالت مني
    فقد حملت الكثير من الملح و القمح
    و هذا التماس الرهيف بمطلع الفجر و التراب !

    كنت جميلا وحكيما وصاحب رؤية شاعرية فاضحة !!!

    كل الحب و التقدير
    ولك النجوم كلها
    sigpic

    تعليق

    • رجب عيسى
      مشرف
      • 02-10-2011
      • 1904

      #3
      شكرا للتصويب ..............الشاعر ربيع عقب الباب

      كفيكِ.أصبحت كفاكِ

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        #4
        .
        .

        بين فمها وكفيها ..وقف المسرح
        كان ينزفا واقعا دمويا جائرا
        وكان النبع يسترق النظر في انتظار شفة السماء تلقي كلمتها
        ولم نسمع سوى صوت المنجل يخطف الفرحة من عين الماء


        صلاتك النثرية" فطرية

        وفي ذروتها قالت بهجة الومض وسره

        تقديري وهمس السنابل والتي لا بد ينضج على نارها الحق


        ............!!!!!!
        مر إله الموت
        وجد المنجل في قبضة التعب
        ينزف جبهته
        وعلى مسرح البيدر .
        ثمة قمح
        ونمل
        وكفاكِ................؟!

        تعليق

        • رجب عيسى
          مشرف
          • 02-10-2011
          • 1904

          #5
          الاديبة امال............
          دوما تعطين للنص بقية الحياة .مودتي

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            والنبع عالق
            على شفتيها .؛
            يقص لها :
            كيف خاتل التراب
            وكيف هرب متخفيا بالمطر على راحتيها
            .....
            مشغول وجه السماء
            بفكرة المطر
            من يحدد الاتجاه للسقوط


            جميلة جميلة هذه الفقرة من النص
            وكأن السماء مشغولة بفكرة تزيين قوس المطر
            وتحديد وجهة مسيره .


            تحياتي لك أخي رجب عيسى
            فوزي بيترو

            تعليق

            • رجب عيسى
              مشرف
              • 02-10-2011
              • 1904

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
              والنبع عالق
              على شفتيها .؛
              يقص لها :
              كيف خاتل التراب
              وكيف هرب متخفيا بالمطر على راحتيها
              .....
              مشغول وجه السماء
              بفكرة المطر
              من يحدد الاتجاه للسقوط


              جميلة جميلة هذه الفقرة من النص
              وكأن السماء مشغولة بفكرة تزيين قوس المطر
              وتحديد وجهة مسيره .


              تحياتي لك أخي رجب عيسى
              فوزي بيترو
              .وها هو وسام النقاء .تناله أحرفي بمرورك د\بيترو الغالي

              محبتي واحترامي

              تعليق

              • ربيع عقب الباب
                مستشار أدبي
                طائر النورس
                • 29-07-2008
                • 25792

                #8
                في تهمة التعري
                ..كان النبع في وضح النهار يقبل فمها
                .
                وكان التراب يتمتم :
                حصتي في الماء .
                الوقت المخصص للنبع رهن زمني
                كل الطََّيون جف من العطش
                والنبع عالق
                على شفتيها .؛
                يقص لها :
                كيف خاتل التراب
                وكيف هرب متخفيا بالمطر على راحتيها
                .....

                كيف يكون تعانق الشعر بالرؤية و المعنى .. ما أجملك أيها الشاعر !

                ولك السلام
                sigpic

                تعليق

                • رجب عيسى
                  مشرف
                  • 02-10-2011
                  • 1904

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                  في تهمة التعري
                  ..كان النبع في وضح النهار يقبل فمها
                  .
                  وكان التراب يتمتم :
                  حصتي في الماء .
                  الوقت المخصص للنبع رهن زمني
                  كل الطََّيون جف من العطش
                  والنبع عالق
                  على شفتيها .؛
                  يقص لها :
                  كيف خاتل التراب
                  وكيف هرب متخفيا بالمطر على راحتيها
                  .....

                  كيف يكون تعانق الشعر بالرؤية و المعنى .. ما أجملك أيها الشاعر !

                  ولك السلام
                  ربيع أديبنا الراقي.
                  عودتك للنص ثانية تركت في قلبي بقية الفرح..........لقصيدة أخرى تنال اعجابك

                  كل الاحترام والتقدير

                  تعليق

                  • مالكة حبرشيد
                    رئيس ملتقى فرعي
                    • 28-03-2011
                    • 4544

                    #10
                    تمتمات حتى مطلع التراب
                    _________
                    وجع مقدس...
                    سنابل
                    تضرب المنجل بإرادة النضج
                    كم إلهاً للجوع ينتظر .....!!!
                    في تهمة التعري
                    ..كان النبع في وضح النهار يقبل فمها
                    .
                    وكان التراب يتمتم :
                    حصتي في الماء .
                    الوقت المخصص للنبع رهن زمني
                    كل الطََّيون جف من العطش
                    والنبع عالق
                    على شفتيها .؛
                    يقص لها :
                    كيف خاتل التراب
                    وكيف هرب متخفيا بالمطر على راحتيها
                    .....
                    مشغول وجه السماء
                    بفكرة المطر
                    من يحدد الاتجاه للسقوط
                    إلا كفيكِ
                    وعنق التراب
                    ............!!!!!!
                    مر إله الموت
                    وجد المنجل في قبضة التعب
                    ينزف جبهته
                    وعلى مسرح البيدر .
                    ثمة قمح
                    ونمل
                    وكفاكِ................؟!

                    ------------رجب عيسى\سورية16\5\2015




                    الكآبة تعتلي وجه الفجر ...العنكبوت يلف خيوطه
                    حول عنق الظهيرة
                    من يلقي عصاه اليوم...ليزهر الغروب
                    تنفتح الاسارير على صخر زمن
                    أينع فيه الندم....تربع القلق
                    على عرش انتكاس ؟
                    تائهة عيون الصبر بين دموع الحيرة
                    وهمزات الشياطين

                    للاله وجوه عديدة
                    والشجرة واحدة
                    جذورها ضاربة وفروعها تسامقت في السماء
                    مهما خسفتها الزبانية

                    كنت رائعا جدا هنا ايها الرجب
                    احييك على وجع يجيد رسم مسراه

                    وتثبيت للنص بتاريخ=27=5=2015

                    تعليق

                    • رجب عيسى
                      مشرف
                      • 02-10-2011
                      • 1904

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                      تمتمات حتى مطلع التراب
                      _________
                      وجع مقدس...
                      سنابل
                      تضرب المنجل بإرادة النضج
                      كم إلهاً للجوع ينتظر .....!!!
                      في تهمة التعري
                      ..كان النبع في وضح النهار يقبل فمها
                      .
                      وكان التراب يتمتم :
                      حصتي في الماء .
                      الوقت المخصص للنبع رهن زمني
                      كل الطََّيون جف من العطش
                      والنبع عالق
                      على شفتيها .؛
                      يقص لها :
                      كيف خاتل التراب
                      وكيف هرب متخفيا بالمطر على راحتيها
                      .....
                      مشغول وجه السماء
                      بفكرة المطر
                      من يحدد الاتجاه للسقوط
                      إلا كفيكِ
                      وعنق التراب
                      ............!!!!!!
                      مر إله الموت
                      وجد المنجل في قبضة التعب
                      ينزف جبهته
                      وعلى مسرح البيدر .
                      ثمة قمح
                      ونمل
                      وكفاكِ................؟!

                      ------------رجب عيسى\سورية16\5\2015




                      الكآبة تعتلي وجه الفجر ...العنكبوت يلف خيوطه
                      حول عنق الظهيرة
                      من يلقي عصاه اليوم...ليزهر الغروب
                      تنفتح الاسارير على صخر زمن
                      أينع فيه الندم....تربع القلق
                      على عرش انتكاس ؟
                      تائهة عيون الصبر بين دموع الحيرة
                      وهمزات الشياطين

                      للاله وجوه عديدة
                      والشجرة واحدة
                      جذورها ضاربة وفروعها تسامقت في السماء
                      مهما خسفتها الزبانية

                      كنت رائعا جدا هنا ايها الرجب
                      احييك على وجع يجيد رسم مسراه

                      وتثبيت للنص بتاريخ=27=5=2015
                      ال مالكة حبرشيد.......


                      للكتابة مزاج ..............وللقراءة مزاج.أما أن يتفوق القارئ على الكاتب في الرؤيا .فهذا نادرا ما يحصل .حيث أن الشاعر يبقي شيئا مجهولا في طيات الحروف.
                      هنا أنت كنت المستكشف .وهذا ليس بعسير على ذائقتك التي نعرف .وباعك في الشعر طول المدى ...........

                      تقدير وجلى الاحترام سيدتي

                      تعليق

                      • بسباس عبدالرزاق
                        أديب وكاتب
                        • 01-09-2012
                        • 2008

                        #12
                        وجع مقدس...
                        سنابل
                        تضرب المنجل بإرادة النضج
                        كم إلهاً للجوع ينتظر .....!!!
                        في تهمة التعري
                        ..كان النبع في وضح النهار يقبل فمها


                        تطفلي على قصيدتك لأكثر من مرة، لم يبارح رأسي
                        و ظل ينقر و ينخر حتى أحببت تقاسمها معك
                        خاصة رؤوس السنابل و ما أوحت به
                        حيث أخرجت من العمق فكرة طازجة و رحبة

                        أحببت النص كثيرا

                        تقديري و محبتي رجب الشعر
                        السؤال مصباح عنيد
                        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                        تعليق

                        • رجب عيسى
                          مشرف
                          • 02-10-2011
                          • 1904

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                          وجع مقدس...
                          سنابل
                          تضرب المنجل بإرادة النضج
                          كم إلهاً للجوع ينتظر .....!!!
                          في تهمة التعري
                          ..كان النبع في وضح النهار يقبل فمها


                          تطفلي على قصيدتك لأكثر من مرة، لم يبارح رأسي
                          و ظل ينقر و ينخر حتى أحببت تقاسمها معك
                          خاصة رؤوس السنابل و ما أوحت به
                          حيث أخرجت من العمق فكرة طازجة و رحبة

                          أحببت النص كثيرا

                          تقديري و محبتي رجب الشعر
                          .الصديق النبيل عبد الرزاق بسباس.

                          نصي وحرفي وأنا ينتابنا شعور يشبه سعادة الارض بالمطر .حين مرور اصابعك عليه.تباريك المحبة منحتها لنصي بقرائتك الجميلة

                          تعليق

                          يعمل...
                          X