وجوه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    أديب وكاتب
    • 07-06-2008
    • 2116

    وجوه

    وجوه ٌ مخربشة ٌ
    (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    على ردهات انحدار السماتْ.
    وجوهٌ مخربشة اللون،
    يعبث واحدنا بالألوف،
    فتلقى الوجوه على الردهاتْ.
    عليها مهالك دهر ٍ،
    وفيها مكامن سرٍّ،
    ومنها تضيع الصلاة ْ.
    وتحفر أزمنة الخلط أوكارها
    في مفاصلها داخل الدرناتْ.
    بواطن ما في الضمور ككشف الذواتْ.
    وصورتها العبثيّة في منطق الكون
    مشــــــــبعة الصدماتْ.
    وعمق التكتـّم جرح ٌ ينزُّ
    بأقصوصة العيش في زمن الحيض،
    في زمن ٍ خاصم المعجزاتْ.
    تراها جليّاً حقيقتنا لحظة الغضب
    المؤسف المتجمّد يخصي بنا العنفوان
    وسلب الردود،
    وتجتثُّ ما يمكن الردَّ فيه،
    بعصر البغاة ْ.
    تآلف بعض ببعض ٍ نشوء امتزاج ٍ،
    وفي مغفل الالتصاق تراكمُ نسغ ٍ،
    يسمّى بمحضرنا العفنيِّ مرايا
    انعكاس التشوّه في ضامر الأصل،
    والعمق يبني صروحاً من الذكرياتْ.
    ويحمل عبء الحكايات،
    يتلف مجملها في اللهاث،
    لأجل الوجود وراء الحياة ْ.
    ويبقى هزيلاً يصالح فيه سخافاتنا
    كالنوايا بخير تواصلها،
    قد يبيح انحدارَ الصفاتْ.
    على جبهات البقاء نصارع
    من أجل ذاك البقاء،
    نموت ويبقى الصراع البقاء،
    ترى المتغـيّرَ في الأمر في كثرة الجبهاتْ.
    يسود التشابك في النفس،
    يدركنا واقع السرِّ في شرك المستباح،
    مجازاً من العقباتْ.
    هنا يتعلـّق أوّلنا بالهشاشة ،
    خير الوقوف بحال الثباتْ.
    وأزهى الحياة بحال السباتْ.
    فعِدْ كم ترى في الحياة
    جناة ـ عصاة ـ بغاة ـ غزاة ،
    بلقمة عيشك هم واقفون،
    بغرفة نومك هم نائمون،
    بلحظة جنسك هم فاتكون،
    بإنجاب طفلك هم زارعون،
    وإنْ تسأل الحاضرين
    يقولون: أنّ الحصاة حماة ٌ حماة ْ.
    على سكرات انكسار الضمير نصافح ذاتْ.
    وهذا التصافح كالسكراتْ.
    ونلبس ثوب الحقيقة في أصعب اللحظاتْ.
    قطيع الهشيل من الناس،
    في زهوة العيش
    في رغبة الوقت،
    يفقد صوت الرعاة ْ.
    وأرض المراعي يباب،
    رعاة القطيع كلاب،
    وصوف الجلود جراب،
    ولحم الخراف قديدٌ بجوع ٍ مصاب،
    حليب النعاج دماءٌ وعظمٌ وناب،
    وناي السهول تناسى،
    أفي الغصـّة الأغنياتْ.
    تكلـّم وعلـّقْ هدير الكمون،
    بحلم ٍ حنون،
    لأنّ الحياة تـَلاقي الفنون،
    وأحلى الفنون جنون،
    وأجمل ما تعرف الناس كالترّهاتْ.
    رغيفاً يطارده الجائعون،
    تصوّرْ بأنّك نطق السؤال،
    لهاثاً يحاصره الراكضون،
    تحمـّلْ فإنّك تلك النجاة ْ.
    أيا زمن العاهراتْ.
    أيا وجع الأمنيات ْ.
    أيا غدنا المستباح،
    كأني تقمّصت شيئاً،
    فأصبح حلمي فتاتْ.
    أخيراً تعلـّمت شيئاً،
    فأصبح عمري على الظلماتْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    نيسان / 2008
    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
    إنني أنزف من تكوين حلمي
    قبل آلاف السنينْ.
    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
    إن هذا العالم المغلوط
    صار اليوم أنات السجونْ.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    ajnido@gmail.com
    ajnido1@hotmail.com
    ajnido2@yahoo.com
  • عبد الرحيم محمود
    عضو الملتقى
    • 19-06-2007
    • 7086

    #2
    أخي الكريم
    نص يختلط بع الفكر الواضح والمشفر
    أنا أحب الوضوح ، تعبت الناس من
    الكتابة باللون الابيض على الورق الابيض
    ولم يعد لها مواد كيماوية تظهر الحبر السري
    كم أتمنى أن أتفاعل معك ولا أبدو مقصرا
    صدقني أنا أريد لك مساحة جميلة هنا بعد
    أن صارت لك مساحة بقلبي .
    نثرت حروفي بياض الورق
    فذاب فؤادي وفيك احترق
    فأنت الحنان وأنت الأمان
    وأنت السعادة فوق الشفق​

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #3
      شرف كبير أن يكون لي مساحة في قلبك أستاذي العظيم عبد الرحيم محمود
      والتشفير الذي تعنيه ليس إلى هذا الحد من الإبهام كما صورته
      واضحة الصورة بنسبة معقولة
      (أنسيت بأني أقطن الوطن الذي تمنع فيه الكلمة)
      شكراً يا كبير
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • محسن شاهين المناور
        عضو الملتقى
        • 17-07-2008
        • 280

        #4
        الأخ أحمد جنيدو
        نص جميل وصور جديدة
        دعني آخذ النصف المفتوح وأترك المشفر
        للأستاذ عبد الرحيم
        دمتما بخير
        أخوكم
        [align=center]
        [SIZE=6][FONT=Arial Black][COLOR=red][FONT=Arial Black][SIZE=6][COLOR=red]محسن شاهين المناور[/COLOR][/SIZE][/FONT]
        [/COLOR][/FONT][/SIZE][/align]

        تعليق

        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
          أديب وكاتب
          • 07-06-2008
          • 2116

          #5
          الأستاذ الكبير محسن لك الشكر والامتنان والتقدير
          ودمت بود وخير وسلام
          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
          إنني أنزف من تكوين حلمي
          قبل آلاف السنينْ.
          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
          إن هذا العالم المغلوط
          صار اليوم أنات السجونْ.
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ajnido@gmail.com
          ajnido1@hotmail.com
          ajnido2@yahoo.com

          تعليق

          يعمل...
          X