تويت
( آهات وجروح )
عيوني تذرف الدمعات حزناً
على الجرحى وأشلاءِ البرايا
وقلبي ينفث الآهات جرحاً
لفقدان الجحافل بالشظايا
وأنتج موقف الساسات سماً
ليتلف بالمشاعر والخلايا
وبات الجيش لايخفي انكساراً
ومزَّق صفه سوء النوايا
وأمسى كل ذي عز ذليلاً
فقيراًًًًً للهبات وللعطايا
وشاهدنا لئيماً أوحقيراً
يصيد لنهب أنواع الخبايا
ويسرقُ مال هذا الشعب ظهراً
بنوكاً ً أوصروحا ً أومطايا
وترقبه كوحش مات جوعاً
لهجمته على جثث الضحايا
وأضحت فتنة الشيطان شرخاً
محملة بأصناف البلايا
وصار الحق منطمساً بعيداً
لشحنته بأشكال القضايا
تحول كلما شدناه هدماً
يشيب لهوله شعر الصبايا
وأصبح واقع الإنجاز حلماً
غداً يروى بأفلام المرايا
فياشعباً صبوراً ياكريماً
ومن أسدى له الرحمن آيا
ويامعشوقها شرقاً وغرباً
ويابلداًً فخوراًبالمزايا
ويامهد العروبة دم سموحاً
لما عثنا بحقك من خطايا
الشاعر (أبومجبور) أحمد بامجبور
يوم السبت
٢٠١٥/٤/١١م
تعليق