.
.

صدق حسن وكذب الوطن

الوطن الذي يصفع الأمومة وبأقسى ما ترميه الذئاب
الوطن الذي يدفن أبنائه أحياء
الوطن الذي يبيع اللحم على الطرقات

ولك وعليك حق العتاب !!

تقديري

آمال العزيزة
لا نريد ﻮﻃناً ﻳﺬﺑﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﻟﻠﻮﺭﻳﺪ ﻟﻴﻘﻴﻢ بلحمنا ﻭﻻﺋﻢ ﺷﻬﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﺻﺐ وللحاكم الظالم بينما يقوم أزلامه بالتقاط الفتات من تحت الطاولة
لا نريد وطناً يغتصب بناته ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻟﻴﺤﻮﻟﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻫﺮﺍﺕ
ولا نريد وطناً ﻳﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻟﻴﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺗﻨﺴﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺗﻨﺴﻒ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﻭﻛﺒﺮﻳﺎﺀﻧﺎ ﻭﻫﻮﻳﺘﻨﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻭﺣﻀﺎﺭﺗﻨﺎ

ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺘﺰﻝ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻛﻞ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﻣﻜﺎﻧﻪ ، ﺣﻀﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻤﺠﻴﺘﻪ ، ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭ ﺍﻧﻬﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ، ﺃﻓﺮﺍﺣﻪ ﻭﺃﺗﺮﺍﺣﻪ ووثباته ، وﻋﻔﻴﻔﺎﺗﻪ ﻭﻋﺎﻫﺮﺍﺗﻪ وﻣﻔﻜﺮﻳﻪ ﻭﺟﺎﻫﻠﻴﻪ ، ﻳﺨﺘﺰﻝ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻗﺎﺑﻴﻞ ﻭﻫﺎﺑﻴﻞ ﻭﻳﺤﻮﻝ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﻔﻴﻦ ﻻ ﺛﺎﻟﺚ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺎﺗﻞ ﺃﻭ ﻣﻘﺘﻮﻝ علينا أن نعلم أن هناك خلل ما .
آمال
هناك أرقب شوقي للوطن في مرآته وأنا أدخره لليلة باردة
من القلب أرميك بموجة أرسم على أطرافها وشماً يقول شكراً لأنك كنت هنا
محبتي واحترامي