وقف الجميع فى الانتظار.. اندفع الضوء من الكوة وسقط على وجوه التماثيل الكثيرة على الجانبين الواحد بعد الأخر.. لحظات ويتعامد على وجه الفارس ويصبح ملكا.
إنه يوم التتويج.
اشرأبت أعناق الحاضرين داخل المعبد تطلعا، إلا الكهنة.. يقف الفارس فى المكان المناسب والوقت الصحيح، سيسقط الضوء على وجهه الآن.
مرت اللحظات، ولكن الضوء توقف ولم يصل إلى وجهه.
إنه يوم التتويج.
اشرأبت أعناق الحاضرين داخل المعبد تطلعا، إلا الكهنة.. يقف الفارس فى المكان المناسب والوقت الصحيح، سيسقط الضوء على وجهه الآن.
مرت اللحظات، ولكن الضوء توقف ولم يصل إلى وجهه.
ساد القلق بين الحضور، وابتسم رئيس الكهنة، وتقدم ومعه الكاهنة التى تحمل الوسادة التى يرتاح عليها التاج، وصعد درجة بجوار الفارس المغمض العينين ووضع التاج على رأسه.. لم ير المشهد سوى الكهنة والوزراء وكبار التجار.. لن يفتح أحدا فمه.
ارتبك الفارس عدما شعر بالتاج يوضع فوق رأسه، لا حق له فى الملك، فتح عينيه وتطلع فى وجوه من حوله ووقع نظره على أبن الوزير الأول الصغير ينظر إليه باستنكار، ثم علا صوت ابنته وهى تنظر إليه بتعجب:
"ولكن الضوء لم يسقط على وجهك أبتاه!"
نظر الوزير إلى ابنه نظرة محذرة، فاحنى الفتى رقبته، ووضعت زوجته يدها على فم ابنتها فسكتت.
صاح الكاهن الأكبر: "عاش الملك"وردد الجميع الهتاف وراءه، ثم ردده العامة خارج المعبد.
فكر الفارس بأنه لا يستطيع التراجع، لقد سبق أن فعل الكثير للناس والمملكة، وأصبح الحكم من حقه الآن على أيه حال بعد وضع التاج على رأسه.
مرت لحظة، وشاهد الجميع يديه ترتفعان إلى رأسه وتخلعان التاج وتعيدانه إلى مكانه فوق الوسادة وسط استنكار الكهنة واستغراب الجميع!
تحرك الفارس ليغادر مكانه وفجأة سمع صوت شئ يتكسر وأندفعت أشعة الضوء وسقطت على وجهه ثم أحاطت به دائرة من الضوء فى مشهد مهيب بهت له الجميع، حتى الفارس نفسه.
لم يتحرك أحد، إلا الفتى والفتاة اللذان ابتسما وتقدما ليضعا التاج مرة أخرى فوق رأس الملك الذى أحنى رأسه لهما.
ارتبك الفارس عدما شعر بالتاج يوضع فوق رأسه، لا حق له فى الملك، فتح عينيه وتطلع فى وجوه من حوله ووقع نظره على أبن الوزير الأول الصغير ينظر إليه باستنكار، ثم علا صوت ابنته وهى تنظر إليه بتعجب:
"ولكن الضوء لم يسقط على وجهك أبتاه!"
نظر الوزير إلى ابنه نظرة محذرة، فاحنى الفتى رقبته، ووضعت زوجته يدها على فم ابنتها فسكتت.
صاح الكاهن الأكبر: "عاش الملك"وردد الجميع الهتاف وراءه، ثم ردده العامة خارج المعبد.
فكر الفارس بأنه لا يستطيع التراجع، لقد سبق أن فعل الكثير للناس والمملكة، وأصبح الحكم من حقه الآن على أيه حال بعد وضع التاج على رأسه.
مرت لحظة، وشاهد الجميع يديه ترتفعان إلى رأسه وتخلعان التاج وتعيدانه إلى مكانه فوق الوسادة وسط استنكار الكهنة واستغراب الجميع!
تحرك الفارس ليغادر مكانه وفجأة سمع صوت شئ يتكسر وأندفعت أشعة الضوء وسقطت على وجهه ثم أحاطت به دائرة من الضوء فى مشهد مهيب بهت له الجميع، حتى الفارس نفسه.
لم يتحرك أحد، إلا الفتى والفتاة اللذان ابتسما وتقدما ليضعا التاج مرة أخرى فوق رأس الملك الذى أحنى رأسه لهما.
تعليق