تويت
في الخامسة والخمسين من عمرها، تعمل معه في نفس المؤسسة تنظّف المكاتب ببلوزتها البيضاء كلّ يوم لتعيل عائلتها، رغم التجاعيد كانت تحافظ على بقايا شباب، كانت كلّما تعترضه صدفة تشاكسه بالكلمات والغمز والإشارة والتلميح في فكاهة لم يفهم مغزاها في الأوّل...طلبت منه يوما أن يقرضها بعض المال ففعل..وأبطأت في إرجاعه، طالبها بالمال فأجابت أنها لاتستطيع في الوقت الحاضر..عرضت عليه تنظيف بيته فرفض......في يوم من الأيام لم يعرف ما الذي دعاه ليعرض عليها بنفسه تنظيف البيت.......أصبح كلّ فترة يدعوها لتنظيف البيت أو هي تدعو نفسها، صار مدمنا على النظافة كلّ يوم
تعليق