ممثلة تجارية (كاملة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نغموشي
    محظور
    • 11-05-2015
    • 22

    ممثلة تجارية (كاملة)

    كانت تتجول في القيلولة لتبيع العطور ومواد التجميل حيث كانت الأنهج والشوارع مقفرة...وفجأة لمحت متجرا لبيع المواد الإعلامية مفتوحا فقصدتة ودخلت...كان صاحب المتجر جالسا ولم يفطن بها.. رآها..عرّفت بنفسها وعرضت بضاعتها...كان الجو حرّا شديدا وكانت ترتدي سترة تكشف عن جزء من صدرها حيث ركّز نظره، عاودت عرض بضاعتها فأجاب أنه لن يشتري..فسلّمت وغادرت المحلّ وندم على عدم الإستجابة لرغبتها في فتح الحديث معه، ذهب ليشرب من قارورة ماء على طاولة وراء ستار لخلوة خلف مكتبه حيث يوجد كرسي وحيث جلس ليستريح ...وبعد وقت سمع وقع أقدام تدخل المحلّ، نظر فكانت هي نفسها وطلبت أن تجلس لترتاح قليلا فقد كان الجو قائظا، اجتاحته فرحة لم يدري سببها، جلست قبل ان يأذن لها وبدت معتادة على المكان ..بادرت بالحديث وعلم أنها من منطقة ريفية بعيدة وهي تعمل لتعيل عائلتها الفقيرة وقبل أن تكمل حديثها طلبت كأس ماء، فأخبرها بمكان قارورة الماء وذهبت بنفسها لتشرب دون أن تنتظر ليجلب لها الماء. ولمّا أبطأت لحق بها وراء الستار فوجدها جالسة على الكرسي مسترخية ونظرت في عينيه دون ان تنبس بكلمة، لم يشعر كيف لمس شعرها فلم تقم بردّ فعل..فلم يرفع يده، بعد برهةخرج وأقفل باب المحلّ من الداخل. أطلّت فرأته يقفل الباب من الداخل، لم تمانع.. عاد للخلوة فوجد سترتها ملقاة على الأرض ، وقف مشدوها لبرهة وهي مستلقية على الكرسي مبتسمة تنظر في عينيه...لم يكد يتحرك حتى سمع طرقا على الباب، وضعت سبابتها عى فمها فصمت و صمتت...توقّف الطرق، كان قميصه ملقى على الأرض. سقطا على الأرض، التحما كتلة واحدة..اختلط عرقه بعرقها...مزّقت جلده بأظافرها وأسنانها تمزيقا، أكل نهديها أكلا...كانت تئنّ تتأوّه وهو يلهث فوقها، كانا جائعين، ارتفعت الآآهات، تواترت،...وفجأة هدأت العاصفة، كانت قارورة الماء قد سقطت وانساب الماء منها باردا على الأرض دون ان يفطنا في ذلك الخضمّ..استرجعا أنفاسهما، لبست ملابسها على عجل وأخذت بعض الأشياء من المحل وهو ينظر صامتا ..غادرت وأغلقت الباب خلفها وهو ما زال مستلقيا على الأرض يحملق في السقف..نسي أن يسألها عن اسمها وهي كذلك...بقي كذلك بعض الوقت وفجأة عاود الطرق.. فجأة توقّف الطرق، ندم لأنه لم يسألها عن اسمها ولم يتواعد معها..عاود الطرق فهبّ ليفتح الباب، فجأة رأى شابة تحمل حقيبة، كانت ممثلة تجارية..بقي مشدوها لا ينبس ببنت شفة فسألته عن زميلة لها رأتها تدخل عنده قبل قليل... انتبه لأنّه لم يرتدي قميصه وبقي عاري الصدر، رجع دون أن يجيب ولمّا لبس قميصه وجدا جالسة عل الكرسي. بادرت بالحديث وطلبت منه أن يعيرها مبلغا من المال دون مقدمات، كانت قصيرة بيضاء ممتلئة و ناهدة عكس صديقتها ولكن مظاهر الفقر كانت بادية عليها..لم يعرف بما يجيب، طلبت منه أن يغلق الباب......لم يفيقا إلاّ وهما عاريين تماما على الأرض..أرتدت ملابسها على عجل أخذت المال وخرجت..لبس ملابسه وأعاد فتح المحل وهو يفكر فيما جرى...رأى ورقة صغيرة على المكتب فتحها فوجد اسما ورقم هاتف.. مرّ أسبوعان..كان جالسا بالمحلّ وقت القيلولة، تذكّر الوريقة، أحس برغبة جامحة في البيضاء.....بعد وقت قليل قدمت الفتاتان، أغلق الباب من الداخل... السمراء تنضح عرقا في الخلوة والبيضاء تنتظر خارجها....خفتت الأنفاس، خرجت السمراء في غنج، غادرتا بعد أن تسلمت البيضاء المال... دون الرقم على هاتفه الجوال، نسي أن يسألهما عن اسميهما، دوّن قـ***
  • لمياء كمال
    أديب وكاتب
    • 26-10-2012
    • 270

    #2
    راقت لي القصة ومنذ قرأتها مفصلة تتبع بعضها بعضا
    وأرى أن أهم ما يميزها تلك الواقعية التي غلفت المشاهد القصصية بالحدث العفوي القريب إلى النفس
    عدا عن بعض التراكيب والتي أسهمت في مد البصر وإلى ما تفتحه اللغة المستترة بين السطور

    والقفلة كانت رائعة وصادمة وجرت وكما تفرضه الأحداث

    تقديري لقلمك الكبير

    تعليق

    • أبو آلاء
      أديب وكاتب
      • 19-06-2015
      • 97

      #3
      .مزّقت جلده بأظافرها وأسنانها تمزيقا
      جملة توحي بحالة إغتصاب ، وليس الأمر كذلك ، رجاء مراجعتها .
      قصة معبرة عن واقع مرير .

      تعليق

      يعمل...
      X