وداعاً
وَداعاً يا أحبَّتنا وَداعا
إلى أنْ يَقْدُرَ اللهُ اجتماعا
أرَى الْجِسْرَ الجميلَ هُنا تَهاوى
و بُنيانَ الْمَحَبَّةِ قَدْ تَداعى
أَوَيْتُ إلَى الإخاءِ الْعَذبِ قَصْراً
فَأنْزَلني الأذى الْمَغْرورُ قاعا
وَمَنْ سَمِعَ الأذى فَأشاحَ عَنْهُ
وَ لَمْ يَدْفَعْ أذاهُ فَقَدْ أطاعا
سَألتُكَ هَلْ دَنَوْتَ إلَيَّ شِبْراً
فَلَمْ تَرَنِي دَنَوْتُ إِلَيْكَ بَاعا ؟
تُريبُ سَجِيَّتي وَ تُرِيبُ صَفْوي
وَ تُهْدِي الْقَلْبَ شَرْخاً وَانْصِداعا
أنا لَكَ مَنْ عَرَفتَ فما الليالي
تُبدِّلُ بِي الْشَّمائِلَ وَ الطِّباعا
شعر
زياد بنجر
وَداعاً يا أحبَّتنا وَداعا
إلى أنْ يَقْدُرَ اللهُ اجتماعا
أرَى الْجِسْرَ الجميلَ هُنا تَهاوى
و بُنيانَ الْمَحَبَّةِ قَدْ تَداعى
أَوَيْتُ إلَى الإخاءِ الْعَذبِ قَصْراً
فَأنْزَلني الأذى الْمَغْرورُ قاعا
وَمَنْ سَمِعَ الأذى فَأشاحَ عَنْهُ
وَ لَمْ يَدْفَعْ أذاهُ فَقَدْ أطاعا
سَألتُكَ هَلْ دَنَوْتَ إلَيَّ شِبْراً
فَلَمْ تَرَنِي دَنَوْتُ إِلَيْكَ بَاعا ؟
تُريبُ سَجِيَّتي وَ تُرِيبُ صَفْوي
وَ تُهْدِي الْقَلْبَ شَرْخاً وَانْصِداعا
أنا لَكَ مَنْ عَرَفتَ فما الليالي
تُبدِّلُ بِي الْشَّمائِلَ وَ الطِّباعا
شعر
زياد بنجر
تعليق