تويت
نهاية
انتهى كل شي مادام لكل شيء نهاية . كان يجب ينتهي الحلم إذ لم يصر واقعا ، وكان على الواقع أن ينتهي إذ لم يتألق حلما . أوقفت كل شيء وألغيت كل شيء .. مواعيدي وأسفاري ، ومزقت دفاتري ونثرت قصائدي وخواطري في الهواء تذروها الرياح وتعبث بها قطرات المطر.
مسحت طيفك الحائم دوما حولي ، الغائب طورا ، الحاضر لماما . محوت الماضي من ذاكرتي وأقصيت الحاضر من يومياتي .أعرضت عن الآتي ليقيني أنه لن يأتي بشيء .
لم يعد يعنيني شيء . لم يعد يعنيني حضورك أو غيابك ، بسمتك أو عبوسك . سيان عندي أضحكت أم بكيت ، ابتسمت أو عبست .
كنت أنثى أزلي لأني أردت ذلك ، فلم تعودي الآن أنثاي ولا أميرة حلمي ، لأنك أردت ذلك . حتى أحاسيسي تلاشت ومشاعري تحجرت ونضب معينها . فصول السنة التي تشكلت بألوانك يوما ما صارت فصلا واحدا غامضا مائعا لا لون له ولا طعم .
غضبت وثرت .. وكان غضبي بركانا ثائرا وزلزالا مدمرا فجاءت كلماتي سيلا جارفا وحروفي ريحا صرصرا عاتية .. لكن العفو من شيمتي .. والحلم من طبعي ..سامحتك لأني لا أحمل غلا ولا حقدا لأحد .. بل لم أسامحك .. يقولون إن قلب المحب صفوح ، لكن أي حب بقي وقد سددت كل الأبواب وأوصدت كل المنافذ المؤدية إليك ؟ .. وأتساءل الآن إن كنت فعلا أحببتك أو كان ذاك مجرد نزوة .
انتهى كل شيء ، فلتهنئي ولتسعدي .. ولتهربي كما يحلو لك وكما عودتني دائما .. فلم يعد لك عندي أثر اقتفيه ولا عطر أتنفسه . تكفيني خربشاتي الطفولية لأسد رمقي وأروي ظمئي من ذكريات شوق كان مجرد سراب .. وعشق زائف لم يكن سوى بيت من رمال .
انتهى كل شيء سيدتي وآن الأوان لأن تهجري ..
"لا تحسبي أني هجرتك طائعا ///// حدث لعمرك رائع أن تهجري
ما أنت والوعد الذي تعديننـــي ///// إلا كبرق سحابة لم تمطـــــــــر"
انتهى كل شي مادام لكل شيء نهاية . كان يجب ينتهي الحلم إذ لم يصر واقعا ، وكان على الواقع أن ينتهي إذ لم يتألق حلما . أوقفت كل شيء وألغيت كل شيء .. مواعيدي وأسفاري ، ومزقت دفاتري ونثرت قصائدي وخواطري في الهواء تذروها الرياح وتعبث بها قطرات المطر.
مسحت طيفك الحائم دوما حولي ، الغائب طورا ، الحاضر لماما . محوت الماضي من ذاكرتي وأقصيت الحاضر من يومياتي .أعرضت عن الآتي ليقيني أنه لن يأتي بشيء .
لم يعد يعنيني شيء . لم يعد يعنيني حضورك أو غيابك ، بسمتك أو عبوسك . سيان عندي أضحكت أم بكيت ، ابتسمت أو عبست .
كنت أنثى أزلي لأني أردت ذلك ، فلم تعودي الآن أنثاي ولا أميرة حلمي ، لأنك أردت ذلك . حتى أحاسيسي تلاشت ومشاعري تحجرت ونضب معينها . فصول السنة التي تشكلت بألوانك يوما ما صارت فصلا واحدا غامضا مائعا لا لون له ولا طعم .
غضبت وثرت .. وكان غضبي بركانا ثائرا وزلزالا مدمرا فجاءت كلماتي سيلا جارفا وحروفي ريحا صرصرا عاتية .. لكن العفو من شيمتي .. والحلم من طبعي ..سامحتك لأني لا أحمل غلا ولا حقدا لأحد .. بل لم أسامحك .. يقولون إن قلب المحب صفوح ، لكن أي حب بقي وقد سددت كل الأبواب وأوصدت كل المنافذ المؤدية إليك ؟ .. وأتساءل الآن إن كنت فعلا أحببتك أو كان ذاك مجرد نزوة .
انتهى كل شيء ، فلتهنئي ولتسعدي .. ولتهربي كما يحلو لك وكما عودتني دائما .. فلم يعد لك عندي أثر اقتفيه ولا عطر أتنفسه . تكفيني خربشاتي الطفولية لأسد رمقي وأروي ظمئي من ذكريات شوق كان مجرد سراب .. وعشق زائف لم يكن سوى بيت من رمال .
انتهى كل شيء سيدتي وآن الأوان لأن تهجري ..
"لا تحسبي أني هجرتك طائعا ///// حدث لعمرك رائع أن تهجري
ما أنت والوعد الذي تعديننـــي ///// إلا كبرق سحابة لم تمطـــــــــر"
تعليق