تويت
و تهيّأ الشعب الأبي تهيؤا حضاريا امام صناديق الاقتراع احتفالا بهذا اليوم التاريخي .اليوم الذي ا رتدت فيه تونس حلة الحرية ليست الحرية التي يصنعها اهل الظلالة ليدمغوا بها الابرياء لان تلك الشريحة تريد حرية خليعة من القيم بائسة الاخلاق متجردة من الضوابط فهم لايؤمنون بان هذه الامة لها تاريخ مجيد ومبدا عريق ممتد الاصل باسق الفروع نير القريحة نقي الذهن لاتزلزله الهزات مهما بدت شدتها ولا تعيقه النكبات مهما سطت قوتها ... هو ذا الشعب البطل ..لقد عرف كيف يختار الحرية الائقة به تلك التي تخلصه من قيود الاستبداد ومظالمه وتلك التي كسرت سلاسل العبودية وما جرفته منذ العهود البائدة فحظمت الكبول التي رسخها الاستعمار على الاراضي العربية لتقف ههنا وفي الضمير التونسي فليس كما يعتقد هؤلاء ..شراذمة الفساد الذين يشنون هجوما وغارات يعدونها الواحدة تلو الاخرى بغية نشر الفساد والتهلكة في مجتمع يابى ذلك ولا تزال اصالته ثابتة الوجود قويمة المسلك .
اما الذين يدقون ابواب الحرية بايادي متسخة غايتهم تشويه وتدنيس هذا المبدا السليم ...انما هم حطة الناس ويفتقرون لاي تحليل منطقي فلا تستانس بهم جمهرة المجد بل يشمئزون ويضطرمون حقدا لما يبدو من سماحة اهل الشيم .
ان الوطن بحاجة لجيل سليم السجية يؤسس البلاد بحرية تقوم على معالم ديننا الحنيف لا حرية تقذف بنا في المستنقعات التي اسسها الطواغيت عباد لينين وماركس فجرفهم التيار العلماني والائكي وتشبعوا من قاموس تلك الهوية السقيمة ففقدوا توازنهم وما بقي لديهم سوى نفحات احلام وامنيات صعبة المنال.واما النظرية التي نصها الاستعمار وفرضهاعلينا كل من الدكتاتوريين المثقف والجهول فهي لاتليق بمبادئنا واخلاقنا ومادامت هذه الانظمة المعربدة بدات تحتضر في الذهن العربي وبالاحري في الخلية التونسية لياتي الناخب وهو يعتز بانتمائه لعقيدته فيناشد حرية تعلو بشانه فتزيده رفعة ونزاهة لاتلك التي يشوبها مكر الماكرين وعبث العابثين .
اما الذين يدقون ابواب الحرية بايادي متسخة غايتهم تشويه وتدنيس هذا المبدا السليم ...انما هم حطة الناس ويفتقرون لاي تحليل منطقي فلا تستانس بهم جمهرة المجد بل يشمئزون ويضطرمون حقدا لما يبدو من سماحة اهل الشيم .
ان الوطن بحاجة لجيل سليم السجية يؤسس البلاد بحرية تقوم على معالم ديننا الحنيف لا حرية تقذف بنا في المستنقعات التي اسسها الطواغيت عباد لينين وماركس فجرفهم التيار العلماني والائكي وتشبعوا من قاموس تلك الهوية السقيمة ففقدوا توازنهم وما بقي لديهم سوى نفحات احلام وامنيات صعبة المنال.واما النظرية التي نصها الاستعمار وفرضهاعلينا كل من الدكتاتوريين المثقف والجهول فهي لاتليق بمبادئنا واخلاقنا ومادامت هذه الانظمة المعربدة بدات تحتضر في الذهن العربي وبالاحري في الخلية التونسية لياتي الناخب وهو يعتز بانتمائه لعقيدته فيناشد حرية تعلو بشانه فتزيده رفعة ونزاهة لاتلك التي يشوبها مكر الماكرين وعبث العابثين .