تويت
فيلسوف رغمَ أنفِه.
لم يكن يُحبّ فلسفة الأمورِ. منذُ زواجهِ منها، لم يكفَّ عن الفلسفة!
لم يكن يُحبّ فلسفة الأمورِ. منذُ زواجهِ منها، لم يكفَّ عن الفلسفة!
-
[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I -
رحم الله سقراط وفي نصيحته العبر
"تزوج يابني فإنك إن رزقت بإمرأة صالحة.أصبحت أسعد مخلوق على وجه الأرض.
وإذا كانت شريرة..صرت فيلسوفا"
ومن لم يمت بالسيف مات بالزواج
أصبت لب التجربة وحركت قيعانه
محبتي والشكر
-
ما دام أنه لا يحب فلسفة الأمور فإنه لا يعطيها طابع التأمل والتدبير المبني على المنطق والعقل ،أي لا يعطي للأمور التي يعيشها في الحياة أهمية ،فهو يأخذ بها على بساطتها دون التعمق في أسباب حدوثها وتطورها مع الزمن ،يتركها كما هي دون أن يكون فاعلا في تغييرها أو تعديلها ..المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
فلما تزوج البطل تغيرت حالته وانتقل من اللامبالاة إلى الاهتمام بدقائق الأمور والبحث فيها عن طريق الإكثار من الأسئلة التي تتطلب عدة أجوبة ، مما دفعه أن يعانق الفلسفة وينخرط في تعميق السؤال والجواب من قبيل :كيف حدث هذا الزواج ؟ لماذا تزوجت بها ؟ ما جدوى حياتي معها ؟ كما أنه أصبح يكثر من الملاحظة والتدقيق في سلوك زوجته وتصرفاتها مع تحليل كلامها وإعطائه أبعادا وتأويلات متعددة ..فأحس أنه أصبح يتعامل مع الفلسفة ولا يمارسها ، لأنه يعطي للأمور المستجدة طابعا فلسفيا ، ومن خلال تعامله مع الطرف الآخر وجد نفسه مجبرا على أن يزن الأمور بالعقل والمنطق وان يعيش داخل ضوابط أسرية لا بد من الرضوخ إليها ،وأن يستمع للطرف الآخر الذي يرى الأمور من منظور خاص به ..
والواقع نجد البطل قد حوصر بثقل المسؤولية فلم يستطع أن يساير تلك الضوابط فبدأ يتفلسف باحثا عن مخرج لحياته الجديدة ،وإن كان لا يكف عن الفلسفة في اعتقاده ،بل يرى الأمور من منظوره الخاص فقط ..
ومضة مثقلة بالدلالات العميقة تفتح الباب للمناقشة ، ومضة جميلة في صياغتها رغم بساطة لغتها إلا أنها ممتلئة بدلالات عميقة ..
جميل ما كتبت أخي سليم ..
مودتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..تعليق
-
إيش الّي رماك عالمُرّ ؟!
ألا يحق شرعا الزواج بأربعة ؟
ربما بطل النص يفلسف الأمور هكذا !
تحياتي أخي سليمتعليق
-
الأديبة لمياء كمال،
فعلاً لا يمكن للمرأِ إذا تزوّج بامرأةٍ شكسة إلّا أن يُصبح فيلسوفاً أو يُطلّقها. وبما أنني متزوجٌ منها منذ ٣٣ عاماً، فأستحقُّ هذا اللقب عن جدارة!
أسعد الله أوقاتكِ.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3Iتعليق
-
الأديب الفرحان بو عزّة،
أسعدني ردك المسهب و الحكيم. لكن برأيي المتواضع، و برأي سقراط العظيم، فإن من يتزوّج بامرأة شكسة لا بدّ أن يُصبح فيلسوفاً. و بناءً على عدم انقطاعه عن الفلسفة بعد الزواج فهذا دليلٌ كافٍ على أنّ زوجته مشاكسةٌ جداً!
لك كل الشكر أستاذي.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3Iتعليق
-
الأستاذ فوزي سليم بيترو،
والله ألعظيم هو إنسان مسالم وليس له مثل هذا الطموح الخطير!
سامحكَ الله يا صديقي.[gdwl] [/gdwl][gdwl]
وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
[/gdwl][/gdwl]
[/gdwl]
https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3Iتعليق
-
فعلا أخي سليم ،إنها قصة استاذنا العظيم سقراط الذي كانت زوجته تلقي الماء القذر علي رأسه فكان يقول:المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
زوجتي كالسماء ترعد وتبرق ثم تمطر بعد ذلك! كما قال الأديب والكاتب أنيس منصور ..
محبتي وتقديريتعليق
تعليق